تبحث شركات صناعة السيارات الكهربائية دائمًا عن طرق جديدة لزيادة المدى، وفي هذا الاطار كشفت مجموعة هيونداي للتو طريقة جديدة Active Air (AAS). ووفقا للمجموعة الكورية، فإنها ستساعد سياراتها الكهربائية على السير بشكل أسرع وأبعد.

يقوم النظام بنشر عتبات هوائية أمام الإطارات الأمامية ولكن خلف المصد الأمامي لتقليل الاضطراب الناتج عن العجلات.

يتم تنشيط هذه العتبات عند السرعات التي تتجاوز 80 كم/ساعة (49.7 ميلاً في الساعة) وتتراجع تلقائياً عندما تنخفض سرعة السيارة عن 70 كم/ساعة (43.5 ميلاً في الساعة). 

 

في الاختبار باستخدام Genesis GV60، أدت تقنية Active Airskirt Tech إلى تقليل معامل السحب (Cd) بمقدار 0.008، وبالتالي تحسين السحب بنسبة 2.8 بالمائة.

 

علاوة على ذلك، تقول هيونداي أن AAS لن يتوقف عن تقديم الفوائد بسرعات أعلى أيضًا. ومن الواضح أنه يزيد أيضًا من القوة الضاغطة ويعمل بسرعات تزيد عن 200 كم/ساعة (124 ميلاً في الساعة). 

 

بشكل عام، تتمتع معظم سيارات السباق أيضًا بنوع من هيكل السيارة الذي يقلل من الاضطراب الموجود أمام الإطارات مباشرةً. وفي هذه الحالة، يبدو كما لو أن هيونداي تخطط لاستخدام AAS عبر عدد من المركبات.

 

تعد المكاسب الإضافية أمرًا حيويًا في سوق السيارات الكهربائية حيث ترغب كل علامة تجارية في تحقيق أكبر قدر ممكن من النطاق. لا ينبغي أن تكون تقنية Active Airskirt مفاجئة للغاية لأولئك الذين يهتمون بالتقنيات التي تستخدمها هيونداي في تشكيلة سياراتها الكهربائية. يستخدم Ioniq 6 بالفعل اللوحات الهوائية النشطة، وستائر الهواء للعجلات، ومخفضات فجوة العجلات، والجناح الخلفي، وكلها تهدف إلى تقليل معاملات السحب.

 

في الوقت الحالي، AAS قيد التطوير فقط. تقدمت الشركة بطلب للحصول على براءات اختراع في كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية. وتقول إنها تخطط "للنظر في الإنتاج الضخم بعد اختبارات المتانة والأداء". لذلك فمن المعقول أننا قد لا نراها في صالات العرض على الإطلاق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المركبات الكهربائية كيا هيونداي السيارات الكهربائية

إقرأ أيضاً:

مفاجأة العام 2025.. «آبل وسامسونج» تكشفان تقنيات غير متوقعة بالهواتف الذكية

على الرغم من أن هواتف آيفون وسامسونج قد وصلت إلى مرحلة متقدمة تقنيًا، إلا أن الهواتف الذكية لم تشهد تغييرات كبيرة في السنوات الأخيرة مع الاستمرار في إعادة استخدام نفس التصاميم ما يشير إلى دخول الشركات في مرحلة من الاستقرار والركود.

ومن المتوقع، مستقبلاً، وفق تقرير لموقع “إنديان إكسبرس” أن تظل تصاميم وأغراض الهواتف الذكية كما هي إلى حد كبير، مع تحسينات تدريجية في الأجهزة والبرمجيات مع كل جيل جديد.

ومع ذلك، تستمر شركات الهواتف في تحقيق أرقام قياسية من الأرباح كل ربع سنة، ويستمر السوق في التحول نحو الهواتف الفاخرة، مما يزيد من متوسط سعر البيع في مناطق مثل الهند وجنوب شرق آسيا.

وفي الوقت نفسه، تواجه الشركات ضغوطًا متزايدة من الهيئات التنظيمية لتغيير نماذج الأجهزة وطرق العمل؛ مما يتطلب منها تعزيز تجربة المستخدم للحفاظ على اهتمام المستهلك.

كما تشير التوقعات إلى أن الهواتف الذكية في عام 2025 قد لا تكون مختلفة بشكل جوهري عن الموديلات الحالية، ولكنها قد تكون أكثر تطورًا في الذكاء الاصطناعي، مع تحسينات في التطبيقات والواجهات الموجهة لتقديم تجربة مخصصة.

ويُتوقع تقديم تصاميم أنحف وتحسينات في تكنولوجيا البطاريات، بالإضافة إلى تعزيز الحماية ضد الاحتيال الإلكتروني والمكالمات المزعجة.

إلا أن كلًا من آبل وسامسونج قد تثيران مفاجأة في عام 2025 من خلال طرح نماذج “أنحف”، مثل iPhone 17 Slim وGalaxy S25 Slim.

ولتحقيق هذه التصاميم النحيفة، قد يتعين على الشركات إعادة تصميم الهواتف بشكل جذري، وهو ما قد يستدعي الاستغناء عن بعض الميزات التقليدية مثل درج بطاقة SIM أو الأزرار المادية، وربما اعتماد أنظمة كاميرا أو بطاريات جديدة.

كما سبق لشركة آبل أن جربت تصميمًا نحيفًا مع جهاز iPad Pro الذي يبلغ سمكه 5.1 ملم فقط. وسيُظهر الوقت ما إذا كانت آبل ستتمكن من تقديم هاتف ذكي أنحف من دون التنازل عن الجودة المعتادة.

كما بدأت الشركات التقنية في عام 2024 إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية، إلا أن التنفيذ لم يكن مثاليًا، إذ لم تظهر أي ميزة لتقنية الذكاء الاصطناعي بشكل بارز.

لكن في 2025، يتوقع حدوث تحسن في التكامل بين الذكاء الاصطناعي وواجهة المستخدم، سواء من خلال المساعدين الصوتيين مثل “سيري و جيميني Siri وGemini” أو عبر إضافة وكلاء ذكيين للتفاعل مع التطبيقات.

وقد تزايدت هجمات برامج التجسس والبرمجيات الخبيثة على الهواتف الذكية في 2024، مع استغلال المهاجمين الثغرات في طرق مثل الرسائل القصيرة والمكالمات العشوائية.

وتستمر الشركات في تحسين الأمان عبر تشفير البيانات واستخدام التقنيات الحيوية. كما من المتوقع أن تصبح مميزات الأمان جزءًا لا يتجزأ من أنظمة التشغيل، لضمان حماية أفضل ضد التهديدات الإلكترونية.

وفي ظل الضغوط العالمية للحد من إدمان الهواتف الذكية، تعمل شركات التكنولوجيا على تطوير ميزات جديدة لتقليل تشتيت الانتباه. حيث قد نشهد في عام 2025 تطبيق ميزات تساعد المستخدمين على تقليل المقاطعات وحظر التطبيقات المزعجة أو تخصيص أوقات الراحة الذهنية.

كما تتوسع الأدوات التي تمنح الآباء مزيدًا من التحكم في كيفية استخدام الأطفال للهواتف.

التكنولوجيا القابلة للإصلاح
بدأت شركات مثل آبل وغوغل في استكشاف كيفية جعل هواتفها أكثر قابلية للإصلاح، وذلك من خلال تزويد المستخدمين بأدوات وإرشادات أفضل لتعديل أجهزتهم. ومن المتوقع أن تزداد هذه الجهود في 2025، مما يعزز استدامة المنتجات ويقلل من الحاجة للاستبدال السريع.

ومع ذلك، يظل هناك تساؤلات حول ما إذا كان هذا التحول سيؤدي إلى تحسين الجودة أم سيزيد من التكاليف على المستهلكين من خلال بيع قطع غيار ومجموعات إصلاح باهظة.

مقالات مشابهة

  • طقس الأحد.. أمطار رعدية وزخات من البرد على أجزاء من 5 مناطق
  • تسلا وفورد .. دور السيارات الكهربائية في الهجمات الإرهابية الأخيرة بأمريكا
  • «تسلا» تسجل رقما قياسيا في مبيعات السيارات الكهربائية خلال 2024
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم السبت 4 يناير 2025
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم
  • «هيونداي كريتا 2025» أرخص سيارة كهربائية بتصميم عصري
  • «تيليجرام» تكشف عن نظام جديد لتعزيز توثيق الحسابات
  • 2025 عام صعب على قطاع السيارات الكهربائية في الصين بعد مبيعات قوية العام الماضي
  • بمواصفات غير مسبوقة.. ساعة ذكية جديدة تغزو الأسواق
  • مفاجأة العام 2025.. «آبل وسامسونج» تكشفان تقنيات غير متوقعة بالهواتف الذكية