دبي – الوطن
تنظم مكتبة محمد بن راشد فعالية مميزة بعنوان «فضاءات الكتابة في أدب فيرجينيا وولف» بعد غد السبت الساعة السادسة مساءً، وذلك تكريمًا للإرث الأدبي الثري للكاتبة والصحفية البريطانية الراحلة فيرجينيا وولف بالتزامن مع ذكرى ميلادها.
وأهابت مكتبة محمد بن راشد عشاق الأدب والثقافة للمشاركة في هذه الفعالية المتفردة مجانًا، واستكشاف عوالم الكاتبة فيرجينيا وولف الأدبية، والغوص في أعماق فكرها وإبداعها، والتعرف على أثرها في الأدب العالمي، ومناقشة رؤاها وأفكارها مع نخبة من المبدعين والكتَّاب والمتخصصين.


وتتضمن الفعالية جلستين نقاشيتين مميزتين باللغتين العربية والإنجليزية، حيث ستناقش الجلسة الأولى بالتعاون مع نادي الكتاب PICK A BOOK، رواية «الأمواج»، أحد الأعمال البارزة في مسيرة «وولف» الأدبية والروائية، والتي يعكس عمق تجربتها وقدرتها على التعبير عن الوجود الإنساني بأسلوب متفرد.
وخلال الجلسة الثانية، ستناقش الدكتورة زينب القيسي كتاب «غرفة تخص المرء وحده»، أحد أهم أعمال فيرجينيا وولف، والذي يسلط الضوء على عدة موضوعات مثل الاستقلالية الفكرية والمكانة الاجتماعية للمرأة بشكل عام.
ويمكن لجمهور مكتبة محمد بن راشد الاطلاع على مزيد من التفاصيل والمعلومات حول برنامج ورش العمل والندوات والفعاليات المقامة على مدار العام والتسجيل فيها وحضورها مجانًا، من خلال الموقع الرسمي الإلكتروني mbrl.ae، ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمكتبة.
والجدير بالذكر أن مكتبة محمد بن راشد تسهم بدور محوري في الارتقاء بالمشهد والحراك الثقافي والأدبي في دولة الإمارات من خلال تعزيز الوعي بالتراث الأدبي العالمي، وفتح نوافذ جديدة للمعرفة والفهم، وتشجيع الحوار الثقافي بين مختلف الثقافات، كما تقود تحفيز الاهتمام بالقراءة والبحث الأدبي من خلال توفير منصة للمثقفين والكتَّاب وعشاق الأدب للتفاعل وتبادل الأفكار، وذلك في إطار رسالتها لدعم وتعزيز الثقافة والمعرفة على المستوى الوطني.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مکتبة محمد بن راشد

إقرأ أيضاً:

محمد جبريل.. قامة أدبية أثرت المكتبة العربية بـ 50 كتاباً

رحل أمس عن عالمنا الروائي والقاص المصري محمد جبريل، ابن مدينة الإسكندرية، بعد معاناة شديدة مع المرض، عن عمر ناهز 87 عاما، ويعتبر من القامات الأدبية المرموقة ليس في مصر فقط، وإنما على الصعيد العربي، وقد عُرف عن جبريل إخلاصه لمشروعه كأديب ولعمله بالصحافة، دون أن يطغى جانب على الآخر، ونجح في رفد المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات، التي تجاوزت 50 كتاباً.

وكما هو معروف عن معظم الأدباء والكتاب، أن مكتبة الأسرة خاصة، تترك بصمة جلية في تكوين شخصياتهم، وتطوير وعيهم الثقافي، هكذا نشأ الأديب محمد جبريل، في كنف أب مترجم وقارئ، لديه مكتبة خاصة عامرة بالكتب المتنوعة، ومنها الكتب الأدبية، فمنذ طفولته قرأ جبريل العديد من الإصدارات المتوفرة في مكتبة والده، حتى اعتبر هذه المكتبة سببا رئيسيا في نشأة ميوله الأدبية، وتكوين موهبته الإبداعية.
 انخرط جبريل في العمل الصحافي عام 1959، وعمل محرراً بجريدة الجمهورية، برفقة الراحل رشدي صالح، ثم انتقل للعمل بجريدة المساء، وفي منتصف الستينات تسلم منصب مدير لتحرير مجلة "الإصلاح الاجتماعي" الشهرية، وكانت تهتم بشؤون الثقافة وبالقضايا الثقافية، وعمل فيها لمدة عامين تقريباً.
تدرج الراحل في عدة مناصب، فشغل منصب خبير بـ"المركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير"، ثم انتقل إلى سلطنة عمان، وتم تعيينه رئيسا لتحرير جريدة الوطن، حيث استمر مدة 9 سنوات، ثم شغل منصب رئيس القسم الثقافي بصحيفة المساء.
لاحظت الناشرة فدوى البستاني، أهمية أعمال جبريل الأدبية وتميزها، فتبنت نشرها بعد أن آمنت بعالمية هذه الأعمال، وتم نشر العديد من الكتب عن محمد جبريل وأدبه حتى بلغت 13 كتاباً، كما تم نشر عدد من قصصه القصيرة في ملحق الجمعة الأدبي بجريدة الأهرام في مصر، وكانت بعض أعماله محور دراسة ومناقشة في جامعات، السوربون ولبنان والجزائر، وقد رشحه بعض المثقفين المصريين لنيل جائزة نوبل في الأدب.
وكان محمد جبريل غزير الإنتاج، فكتب أكثر من 9 مجموعات قصصية، كانت مجموعة "تلك اللحظة" أولها عام 1970، ومجموعة "ما لا نراه" عام 2006 وعلى صعيد الأعمال الروائية، كتب أكثر من 45 رواية، منها الأسوار عام 1972، و"ديليت" عام 2018، وصدر له أيضا كتابان في أدب المقال، "مصر من يريدها بسوء" عام 1986 و"قراءة في شخصيات مصرية، عام 1995، كذلك أثرى المكتبة العربية بعدة كتب ودراسات مهمة، منها "مصر في قصص كتابها المعاصرين" عام 1973، و"سقوط دولة الرجل" عام 2007.
وتناولت عدة كتب ودراسات أدب محمد جبريل، منها "الفن القصصي عند جبريل، مجموعة باحثين" عام 1984، و"روائي من بحري" لحسني سيد لبيب، 2001م.
تزوج جبريل من الكاتبة والناقدة زينب العسال، وله أيضا من زوجته الأولى ابنان، هما "أمل" و"وليد".

مقالات مشابهة

  • عبدالله المري: مسيرة دبي شهدت تحولات استثنائية نحو المستقبل
  • «الإمارات تبتكر».. ينطلق غداً بنسخة استثنائية تتوج عِقداً من الابتكار
  • مكتبة محمد بن راشد تحيي مئوية الأخوين الرحباني
  • مكتبة محمد بن راشد تحيي مئوية "الأخوين رحباني"
  • «حمدان بن راشد» تحتفي بالفائزين بجوائز التميز الطبي 2024
  • «بيج باد وولف» مبادرة لبيع الكتب الأجنبية بأسعار مخفضة في معرض الكتاب
  • «حوار الثقافات عبر الأدب».. في مكتبة محمد بن راشد
  • حوار الثقافات عبر الأدب في مكتبة محمد بن راشد
  • محمد جبريل.. قامة أدبية أثرت المكتبة العربية بـ 50 كتاباً
  • "حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية" تحتفي بالفائزين بجوائز التميز الطبي