مطعم 7 أكتوبر يثير غضب الإسرائيليين .. مستوطن يقترح تصدير سكان غزة لتناول الشاورما في الأردن
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أثار اختيار إحدى مطاعم الوجبات السريعة والشاورما في محافظة الكرك، جنوب العاصمة الأردنية عمان، اسم "7 أكتوبر" جدلاً واسعاً، حيث يرتبط هذا الاسم بموعد انطلاق معركة طوفان الأقصى.
وقد أثار هذا الاختيار استياء وغضبا لدى الناشطين الإسرائيليين والمواقع العبرية.
وأفادت قناة 12 العبرية في تقرير نشرته صباح اليوم الخميس، أن أحد المطاعم في مدينة الكرك خضع مؤخرا لعملية تجديد، واختار اسم "7 أكتوبر" باعتباره "تحية للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على غلاف غزة"، وفقا لوصفها.
وأشارت القناة إلى أن المطعم قد يكون موجودا من قبل عملية طوفان الأقصى، ولكنه خضع لعملية تجديد، وقرر مالكوه اختيار "اسم استفزازي" يستند إلى ما يجري في قطاع غزة.
ووفقًا للتقرير، قدمت إدارة المطعم خاتما ذهبيا كهدية للشخص الذي اقترح الاسم الجديد للمطعم.
من جهة أخرى، أثار تعليق هيئة البث العبرية حول شكوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن استمرار إمدادات المياه إلى الأردن استياء إضافيا.
وفي رد فعل غير رسمي، قال أحد المستوطنين: "هذه فرصة مناسبة لتصدير مليوني فلسطيني من سكان غزة إلى الأردن لتناول الشاورما مجانا، لأنها أفضل لهم من الموت جوعا ومرضا في قطاع غزة."
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
السلوك الإسرائيلي أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماسوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».