تواجه الشركات الناشئة الإسرائيلية أزمة حادة بسبب العدوان الأخير على قطاع غزة، فقد شهدت نهاية عام 2023 انخفاضًا حادًا في حجم الاستثمارات، حيث وصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 2017.

الشركات الناشئة الإسرائيلية جمعت 1.3 مليار دولار كتبرعات

وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية فإن تلك الشركات جمعت 1.3 مليار دولار تبرعات في 78 جولة، من أجل تأمين استمرارها، إذ تواجه صعوبات في تأمين رأس المال من المستثمرين، ما يستلزم توفير جسر مالي عاجل للحفاظ على عملياتها.

 

جوجل تتعهد بمساعدة الشركات 

وتعهدت شركة جوجل بتقديم صندوق دعم بقيمة 4 ملايين دولار لشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في الأراضي المحتلة، كجزء من التزام جوجل المستمر بدعم النظام البيئي للابتكار في المنطقة.

وأعلنت الشركة أنه يجرى تقديم المنحة البالغة 4 ملايين دولار كدعم تكميلي لصندوق الطوارئ التابع لهيئة الابتكار الإسرائيلية، والذي أنشأ قناة منح سريعة لمساعدة الشركات الناشئة، لا سيما تلك التي تواجه ضغوطا مالية بسبب العدوان، إذ جرى اختيار ما يقرب من 20 شركة ناشئة متخصصة في حلول وخدمات الذكاء الاصطناعي لتلقي تمويل فوري من جوجل.

ولتحقيق أقصى قدر من النجاح المحتمل لهذه الشركات الناشئة، أعلنت شركة جوجل أنها ستوفر الإرشاد والدعم، إذ ستحصل الشركات المختارة على إمكانية الوصول إلى خبراء جوجل في مختلف المجالات، بما في ذلك التطوير والاستراتيجية والتسويق وغيرها.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال جوجل الشركات الناشئة دعم غزة الحرب على غزة الشرکات الناشئة

إقرأ أيضاً:

تقرير: جوجل تزود الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال حرب غزة

كشف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" عن تعاون مستمر بين شركة جوجل ووزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث كانت الشركة تسهم بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة منذ بداية حرب غزة في عام 2023.

وتكشف الوثائق الداخلية التي تم الاطلاع عليها أن هذه العلاقة بدأت منذ عام 2021، مما يعكس مدى استمرارية الشراكة التقنية بين الطرفين.

وفي التفاصيل، تبين أن موظفاً في جوجل طلب من الإدارة العليا للشركة منح جيش الاحتلال الإسرائيلي إمكانية الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة "جيميني"، التي كانت تحت التطوير في ذلك الوقت. 

كما سعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع استخدامه لخدمة "فيرتيكس" التي توفرها جوجل، وهي خدمة تتيح تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من المجالات العسكرية والتكنولوجية.

وبحسب التقرير فأن أحد الموظفين في جوجل أشار إلى ضرورة توفير وصول أكبر لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى هذه التقنيات، محذراً من أن عدم تلبية هذا الطلب قد يدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي للبحث عن بدائل أخرى مثل شركة أمازون، التي تقدم خدمات مشابهة في مجال الذكاء الاصطناعي. 

وقال التقرير إن هذا التحذير يبرز الضغوط التي كانت تمارس على جوجل لضمان تقديم الدعم التقني المطلوب، خاصة في ظل الظروف الحساسة المرتبطة بالحرب المستمرة في غزة.

ووفقا للتقرير يتضح من هذه الوثائق أن جوجل كانت تشارك بشكل كبير في توفير التقنيات اللازمة التي قد تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية. 

وفي الوقت نفسه، فإن هذه العلاقة أثارت تساؤلات وانتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان والعديد من النقاد الذين اعتبروا أن التعاون بين الشركات التكنولوجية الكبرى والجهات العسكرية قد يساهم في تصعيد النزاعات بشكل أكبر.

هذا التقرير يعكس صورة دقيقة حول كيفية استفادة الجيش الإسرائيلي من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة، كما يفتح النقاش حول دور الشركات التكنولوجية في الصراعات العسكرية وكيفية تأثير هذا التعاون على التوازن الدولي وأخلاقيات التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • جوجل تزيد استثماراتها في شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي
  • الصحة الفلسطينية: 38495 طفلا يتيمًا في غزة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية
  • النفط العراقي يسجل أدنى مستوى له في أربعة أشهر
  • جهاز المشروعات يتعاون مع صندوق لدعم توسع الشركات الناشئة في أفريقيا
  • إعلان الفائزين في ختام "ملتقى الشركات الناشئة بقيادة طلابية"
  • «واشنطن بوست»: جوجل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة
  • تقرير: جوجل تزود الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال حرب غزة
  • «واشنطن بوست» تفضح تورط «جوجل» في حرب غزة.. هل زودت إسرائيل بتقنيات الذكاء الاصطناعي؟
  • أدوات «الذكاء الاصطناعي» لتحسين جودة الحياة تطغى على معرض لاس فيجاس للإلكترونيات
  • استعراض الأعمال الابتكارية في "ملتقى الشركات الطلابية الناشئة"