العدوان على غزة يضرب قطاع الشركات الناشئة الإسرائيلية.. وصل إلى أدنى مستوى
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تواجه الشركات الناشئة الإسرائيلية أزمة حادة بسبب العدوان الأخير على قطاع غزة، فقد شهدت نهاية عام 2023 انخفاضًا حادًا في حجم الاستثمارات، حيث وصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 2017.
الشركات الناشئة الإسرائيلية جمعت 1.3 مليار دولار كتبرعاتوبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية فإن تلك الشركات جمعت 1.3 مليار دولار تبرعات في 78 جولة، من أجل تأمين استمرارها، إذ تواجه صعوبات في تأمين رأس المال من المستثمرين، ما يستلزم توفير جسر مالي عاجل للحفاظ على عملياتها.
وتعهدت شركة جوجل بتقديم صندوق دعم بقيمة 4 ملايين دولار لشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في الأراضي المحتلة، كجزء من التزام جوجل المستمر بدعم النظام البيئي للابتكار في المنطقة.
وأعلنت الشركة أنه يجرى تقديم المنحة البالغة 4 ملايين دولار كدعم تكميلي لصندوق الطوارئ التابع لهيئة الابتكار الإسرائيلية، والذي أنشأ قناة منح سريعة لمساعدة الشركات الناشئة، لا سيما تلك التي تواجه ضغوطا مالية بسبب العدوان، إذ جرى اختيار ما يقرب من 20 شركة ناشئة متخصصة في حلول وخدمات الذكاء الاصطناعي لتلقي تمويل فوري من جوجل.
ولتحقيق أقصى قدر من النجاح المحتمل لهذه الشركات الناشئة، أعلنت شركة جوجل أنها ستوفر الإرشاد والدعم، إذ ستحصل الشركات المختارة على إمكانية الوصول إلى خبراء جوجل في مختلف المجالات، بما في ذلك التطوير والاستراتيجية والتسويق وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جوجل الشركات الناشئة دعم غزة الحرب على غزة الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة وعواصف شديدة خاصة بعد العدوان الإسرائيلي في 8 أكتوبر من عام 2023.
وأضاف «أحمد» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «العدوان الإسرائيلي يستهدف بالأساس تصفية القضية الفلسطينية عبر مخطط خبيث قديم وهو تهجير الفلسطينيين قسرًا أو طوعًا، وتحويل القضية من مسألة حق تقرير المصير، وشعب من حقه أن يناضل ويقيم دولته ويتمسك بأرضه، إلى مجرد مسألة إنسانية تحت زعم ترحيلهم إلى أماكن أخرى وتوفير مساكن أفضل لهم، واليمين المتطرف الحاكم في تل أبيب هو الذي يروج لذلك».
وتابع: «هنا كان الإدراك المصري منذ البداية بمخططات تصفية القضية الفلسطينية، ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي وضعت مصر خطوطًا حمراء، وأدركت أن ما تقوم به إسرائيل إنما يستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني وتحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه عبر استراتيجية الأرض المحروقة وتدمير كل شيء لدفع الفلسطينيين نحو التهجير».
وأكمل: «مصر حشدت الدعم الدولي ووقفت حائط صد أمام كل هذه المخططات، ولكن للأسف هذه المخططات مستمرة خاصة بعد طرح الرئيس الأمريكي الأخير بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو أيضًا ما رفضته مصر رفضًا قاطعًا»