مصر تتصدر قائمة استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في جنوب وشرق المتوسط 2023
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن مصر تصدرت قائمة استثمارات البنك في منطقة جنوب وشرق المتوسط لعام 2023، حيث قدرت التزامات البنك الجديدة بستة عشر مشروعاً بنحو 1.3 مليار يورو.
وكانت 96 في المائة من استثمارات البنك في مصر في القطاع المصرفي، بينما ركزت 63 في المائة من الاستثمارات على المساواة بين الجنسين والشمول، فيما بلغت حصة القطاع الخاص من استثمارات البنك 96 في المائة.
كما قدم البنك مبلغاً قياسياً يزيد عن 900 مليون يورو في مصر في العام 2023 لدعم تنفيذ مشاريع بنية تحتية رئيسية وتحسين وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى التمويل، ما رفع إجمالي الأموال التي قدمها البنك منذ بداية عملياته في مصر في 2012 إلى 5.7 مليون يورو.
وفي إطار منصة مصر الوطنية للترابط بين المياه والغذاء والطاقة (نوَفّي)، واصل البنك دعم انتقال مصر الأخضر من خلال إصدار قرض مضمون عالي الجودة بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار أمريكي لشركة البحر الأحمر لطاقة الرياح. ويتألف القرض من 50 مليون دولار أمريكي من البنك الأوروبي، وما يصل إلى 50 مليون دولار أمريكي من صندوق المناخ الأخضر لتمويل تطوير وإنشاء وتشغيل مزرعة رياح بطاقة 500 ميجاوات في منطقة خليج السويس.
إضافة إلى ذلك، سيقدم البنك الأوروبي مساعدة فنية تشمل نهج انتقال عادل وخطة رئيسية لوقف التشغيل، وذلك لإغلاق 12 محطة طاقة حرارية بشكل نهائي، ودعم توسع الطاقة المتجددة في البلاد من خلال، على سبيل المثال، خطة عمل لتطوير سلاسل توريد خضراء وتقديم الدعم المؤسسي لتعزيز الشبكة.
وشملت استثمارات البنك الأوروبي في القطاع الخاص المشاركة في تحالف يضم عدداً من المؤسسات الاستثمارية الدولية لتقديم حزمة مالية لدعم تطوير محطة حاويات ثانية في ميناء دمياط.
وسيشمل الاستثمار دعماً إضافياً لتوفير وظائف تشمل النساء من خلال برنامج لتطوير مهارات سكان محافظة دمياط بالشراكة مع المدارس المهنية المحلية مع التركيز على مشاركة المرأة في القوى العاملة.
ولدعم الشمول في الاقتصاد المصري، وجه البنك الأوروبي 63 في المائة من استثماراته في مصر في 2023 لتوفير الفرص الاقتصادية للشباب والنساء.
وفي إطار برنامجه الشباب في مجال الأعمال، قدم البنك قرضاً بقيمة 200 مليون جنيه مصري (ما يعادل نحو 6 ملايين يورو) لشركة خدمات المشاريع المتناهية الصغر (ريفي) التي تعتبر أول وأكبر مؤسسة مرخصة في مصر لتمويل مثل هذه المشاريع. وسيخصص القرض لدعم المشاريع متناهية الصغر في القطاع الخاص والتي يقودها أو يملكها رواد أعمال تقل أعمارهم عن 35 عاماً، بتركيز خاص على الشباب خارج القاهرة والإسكندرية.
وبموجب برنامج البنك الأوروبي الاستشاري للأعمال الصغيرة، المدعوم من الاتحاد الأوروبي، تلقى 550 مشروعاً صغيراً خدمات استشارية وتدريبات.
واستمرارًا لدعمه لمنطقة جنوب وشرق المتوسط في 2023، قام البنك باستثمارات جديدة بقيمة 1.9 مليار دولار في 40 مشروعاً، كان 92 في المائة منها في القطاع الخاص.
وواصلت المنطقة الاستفادة من دعم المانحين القوي ومن بينهم الاتحاد الأوروبي، وحساب البنك الأوروبي متعدد المانحين في جنوب وشرق المتوسط، وصندوق المناخ الأخضر، وآلية تسهيل التمويل الميسر العالمي، وغيرهم من المانحين الثنائيين والمتعددين.
اقرأ أيضاًالبنك الأوروبي والقابضة لمياه الشرب يعقدان ورشة عمل حول مشروع الشمول الاقتصادي للمرأة في الفيوم
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يشيد بجهود مصر في تحسين بيئة الأعمال
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يوافق على تمويلين بقيمة 35 مليون دولار لـ« aiBANK»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر البنك الأوروبي دولار أمريكي شرق المتوسط البنک الأوروبی لإعادة الإعمار استثمارات البنک القطاع الخاص فی المائة من ملیون دولار فی القطاع فی مصر فی
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك في المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا في بروكسل
ترأس السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج والناتو، وفد مصر المشارك في المؤتمر الوزاري التاسع الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي لإعادة إعمار سوريا وذلك نيابة عن وزير الخارجية.
وشارك في المؤتمر، الذي انعقد بمقر مفوضية الاتحاد الأوروبي ببروكسل وافتتحه كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، والممثلة العليا الأوروبية للشئون والسياسة الأمنية كايا كالاس، ووزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، ما يقرب من 90 دولة ومنظمة دولية وإقليمية لمناقشة ملفي التعافي وإعادة الإعمار في سوريا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، على هامش أعمال المؤتمر، بأن الاتحاد الأوروبي حرص على عقد مؤتمر إعادة الإعمار في هذا التوقيت لتوجيه رسالة دعم لسوريا خلال المرحلة الانتقالية المهمة والحرجة التي تمر بها، للتأكيد على أولوية شحذ الموارد لأنشطة ومشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتحديد القطاعات ذات الأولوية، وتنسيق جهود وإسهامات المانحين الدوليين والإقليميين.
وأضاف السفير المصري أن مصر أكدت في كلمتها على الدعم الكامل لتطلعات الشعب السوري الشقيق في السلام والاستقرار والحياة الكريمة بعد سنوات طويلة من المعاناة. وأن إعادة الإعمار ليست مجرد عملية إعادة بناء للبنية التحتية، بل هي استعادة للأمل والكرامة وتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف أطياف الشعب السوري.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، أن مصر أكدت في كلمتها على وقوفها الدائم إلى جوار سوريا، تأسيسًا على روابط التاريخ والثقافة والمصير المشترك.. وأن استضافتها اليوم لأكثر من مليون سوري على أراضيها، هي دليل آخر على تضامنها مع الشعب السوري الشقيق في محنته، داعيةً مجتمع المانحين للمساهمة في توفير الاحتياجات الفورية للمجتمعات السورية في الدول المضيفة باعتباره جزءًا لا يتجزأ من عملية التعافي في سوريا.
كما أوضحت مصر أن أي جهود لإعادة الإعمار في سوريا ينبغي أن تتأسس على مجموعة من المبادئ كي يتم ضمان نجاحها واستدامتها، أهمها شمولية العملية السياسية، والملكية الوطنية، وتوفر الدعم الإقليمي، والتنسيق الدولي، واحترام السيادة والسلامة الإقليمية لسوريا، وتوفر الدعم الإنساني، وضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين والنازحين داخلياً.
وأشار سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي إلى أن انعقاد مؤتمر إعادة إعمار سوريا في هذا التوقيت مثل فرصة جيدة لشحذ الموارد لدعم جهود إعادة البناء والتعافي في القطاعات ذات الأولوية، وتبادل الرؤى بشأن مسارات العمل، والتنسيق بين مختلف الفاعلين الدوليين والإقليميين، وتأكيد وقوف المجتمع الدولي إلى جوار سوريا علي طريق التعافي لاستعادة وضعها الطبيعي في حاضنتها العربية ودوليًا في أقرب فرصة على أسس سليمة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستعرض مع 100 سفير أجنبي خطة إعادة إعمار وتأهيل قطاع غزة
مباحثات هاتفية بين وزيري خارجية مصر والسعودية حول إعادة إعمار غزة