شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن إرهاب الجفاف يتوعد بتسونامي النزوح في ديالى بغداد اليوم تكشف أبرز الحلول، بغداد اليوم ديالىتحوّل الجفاف إلى معاناة أخرى لمحافظة ديالى لا تقل خطورته عن الإرهاب ، وبات مصدر قلق حقيقي لاسيما وأنه تسبب بعمليات .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "إرهاب" الجفاف يتوعد بتسونامي النزوح في ديالى.

. بغداد اليوم تكشف أبرز الحلول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"إرهاب" الجفاف يتوعد بتسونامي النزوح في ديالى.....

بغداد اليوم - ديالى

تحوّل الجفاف إلى معاناة أخرى لمحافظة ديالى لا تقل خطورته عن "الإرهاب"، وبات مصدر قلق حقيقي لاسيما وأنه تسبب بعمليات نزوح حقيقية من مناطق إلى أخرى، وهدّد لمرات عدة بهلاك آلاف الدوانم من الأراضي الزراعية، وسط دعوات لإعداد خطط شاملة بعيدة المدى.

حلول غير فعالة

يقرّ رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في ديالى رعد التميمي بأن "تسونامي الجفاف حقيقة مرة يجب الاعتراف بأنها تزداد ضراوة وكل الحلول المطروحة هي مؤقتة ولكنها غير فعالة حتى الان".

ويضيف في حديث لـ "بغداد اليوم" قائلاً: ان "16 مقاطعة زراعية هي الأشهر على مستوى ديالى مهددة بتسونامي الجفاف الذي كاد يخرج عن السيطرة في صيف 2022 ويؤدي الى هلاك 100 ألف دونم من البساتين التي يمتد عمرها الى 100 سنة وأكثر".

وأشار إلى أن "حفر الآبار يواجه تعقيدات خاصة وان نسبة كبيرة منها غير صالحة للسقي بسبب ارتفاع الملوحة ناهيك عن ان استنزاف المياه الجوفية له عواقب"، مؤكدا بأن "الحل هو في بناء سدود قرب الشريط الحدودي مع ايران لحصاد مياه السيول التي تصل موسميا الى كميات كبيرة يمكن استثمارها في سد جزء من النقص الحاصل في المياه".

من الارياف إلى المدن

من جانبه، يؤكد مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي بأن كل التقارير الموضوعية تدلل بأنه لم تسجل أية حالة نزوح مؤكدة بسبب الجفاف خلال الأشهر الماضية لكن بالمقابل هناك انتقال من الأرياف المتضررة بالجفاف الى المدن بحثا عن فرض عمل بعيدا عن قطاع الزراعة.

ويقول لـ "بغداد اليوم": إن "سيول شتاء 2023 خففت من أزمة الجفاف بنسبة 30% في ديالى بعد زيادة ملحوظة لخزين السدود الرئيسية مما أسهم في توفير مياه الاسالة وسقي البساتين دون أي تعقيدات مباشرة خلال الصيف".

وأشار الى ان "أزمة الجفاف تبقى مصدر قلق حقيقي في ديالى لأن الأخيرة تعتمد بنسبة 90% على مياه أنهر تأتي من خارج المحافظة وأي تقليص أو انخفاض سيكون تأثيره كبير".

 الاضطرابات

بدوره، يقول رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأسبق فرات التميمي انه توقع أزمة المياه في ديالى قبل 7 سنوات وتم رفع دراسة مستفيضة للحكومة حول خطورة الموقف خاصة وأن أغلب الأنهر القادمة من إيران تم بناء سدود وتغير مجرى بعضها.

وأوضح في حديث لـ "بغداد اليوم": ان "للعراق حق في الأنهر المشتركة مع إيران وتركيا لكن ظروف العراق بعد 2003 والاضطرابات الأمنية أسهمت في تأجيل البت بالموضوع لسنوات الطويلة لنصبح أمام واقع حال مؤلم قد يقودنا الى تسونامي نزوح لا يمكن السيطرة عليه اذا كانت أزمة الجفاف بمستويات خطيرة جدا".

وأشار الى ان "ربط ملف المياه بالقطاع الاقتصادي هو الحل الأمثل من أجل ضمان امدادات المياه ومنع حدوث حركة نزوح ربما تكون أضعاف نزوح الارهاب".

 بغداد وطهران

أمّا النائب مضر الكروي فيرى بأن ديالى تبقى في دائرة الخطر لان الحلول لأزمة المياه تبقى مؤقتة وليست دائمية وسيول 2023 اسعفت سدود المحافظة وانقذت الموقف خلال الصيفِ، متسائلاً: "لكن كيف سيكون الوضع إذا انحسرت الأمطار والسيول؟".

ويشير إلى ان "ملف الأنهر مع إيران يجب أن يكون ضمن دائرة المناقشات بين بغداد وطهران خاصة وان إمدادات المياه تقلصت بنسبة 90% وبعضها انتهى تماما".

بينما يقول المختص بالزراعة سامي خليل ان 90% من ايرادات المياه في ديالى تأتي من إيران عبر أنهر، أبرزها ديالى والوند، والايرادات في كليهما تقلصت بنسبة من 80-90% بسبب بناء سدود وتغيّر مجرى بعض الروافد.

وأوضح ان "هناك محاولات حكومية لبناء سدود قرب الشريط الحدودي ولكنها تحتاج الى تمويل مالي كبير لكن بالمقابل فإن عمليات كري وتطهير سدي قزانية ومندلي من الترسبات الطينية لم تكتمل ما يعزز توفير المياه على الأقل لمناطق الحدود".

وأشار إلى انه "رغم قسوة الجفاف لكنها دفعت الى تغيرات موضوعية في مناهج السقي واعتماد المتطورة منها في تقليل نسب الهدر بنسبة 50%".

الجفاف والبطالة

محمد التميمي خبير اقتصادي أشار الى ان "من 40-45% من الأيادي العاملة في ديالى تعتمد بشكل مباشر وغير مباشر على نشاط القطاع الزراعي، وأي أزمة الجفاف لا تؤدي الى نزوح فحسب بل الى رفع نسب البطالة الى مستويات خطيرة جدا".

ويختم حديثه لـ "بغداد اليوم" قائلاً: ان "ديالى في وضع لا يسمح بأزمات جديدة وخاصة الجفاف مما يستدعي اعتماد خطة شاملة للإنقاذ تأخذ بنظر الاعتبار 3 محاور رئيسية هي تغير إستراتيجية استهلاك المياه وتوفير البدائل والتفكير جديا في استثمار اكبر للمياه الجوفية".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية

لندن-وام
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول «معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية»، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، إضافة إلى كبار القادة من المؤسسات المتعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.
خلال الجلسة، سلط بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن «هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية».
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري الرفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو 2025.

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
  • مراسل بغداد اليوم من إسطنبول: هلع وانتشار عسكري عقب اعتقال رئيس البلدية
  • وزير الماء يقول إن المغرب "لم يخرج بعد من أزمة الجفاف" رغم الأمطار الأخيرة
  • الأمن الوطني: القبض على شبكتين لتجارة المخدرات في ديالى والنجف
  • 100 خبير من 20 دولة يسلطون الضوء في مسقط على الحلول المبتكرة لتعزيز استدامة المياه
  • 600 مليون متر مكعب إضافية من المياه لسدود سبو بعد التساقطات الأخيرة
  • إصابة 8 أشخاص في ثلاثة حوادث سير بمحافظة ديالى
  • الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية
  • بعد أقل من ساعة على عودته.. تنسيب رئيس استثمار ديالى لمكتب النائب الفني (وثيقة)
  • بعد أشهر من سحب يده.. رئيس هيئة استثمار ديالى يعود إلى منصبه (وثائق)