جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 25 يناير
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 25 يناير استشهد وأصيب عدد من المواطنين في جرائم يندى لها جبين الإنسانية ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في عدد من المحافظات.
ففي 25 يناير 2016، استشهد رئيس الشعبة الجزائية المتخصصة بمحكمة أمانة العاصمة القاضي يحيى ربيد وستة من أفراد أسرته وأصيب خمسة آخرين، جراء استهداف طيران العدوان لمنزله في حي النهضة بمديرية معين في الأمانة.
واستشهد مواطنان إثر خمس غارات شنها طيران العدوان على منازل المواطنين في منطقة قماعل بمديرية باقم محافظة صعدة، كما شن عدة غارات على مديرية سحار ومناطق متفرقة من مديرية منبه.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة الساقية بمديرية المصلوب وثلاث غارات على مديرية الغيل بمحافظة الجوف، واستهدف في محافظة صنعاء بست غارات جبل عيبان في مديرية بني مطر، وبغارتين قرية عمد بمديرية سنحان، وبغارة منطقة ضلاع بمديرية همدان ما أدى إلى أضرار بليغة في الأراضي الزراعية والأحياء السكنية.
كما شن في مديرية نهم بالمحافظة نفسها غارات على نقيل نهم وغارتين على سيارتين في منطقة بران، وثلاث غارات على منطقة الفرضة، ما أدى إلى أضرار في مراعي الأغنام، واستهدف بعدة غارات الطريق العام بمنطقة الوتدة في مديرية خولان.
طيران العدوان استهدف مزرعة في منطقة الجر بمحافظة حجة ومبنى الإدارة العامة للأدلة الجنائية في حي ذهبان شمال العاصمة صنعاء، وشن غارة على مثلث الراهدة، وأخرى على منطقة أملح بمديرية الراهدة، كما قصف مناطق في المخعف وطريق حيسان بالأقروض بصبر في محافظة تعز.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2017، استشهد مواطن وأصيب آخر ونفق عدد من الأغنام جراء سلسلة غارات لطيران العدوان على جسر القصبة وقرية الكراشة بمديرية بني سعد في محافظة المحويت، وأسفرت أيضاً عن تدمير الجسر وعدد من منازل المواطنين المحاذية له وانقطاع حركة السير بخط الحديدة – صنعاء.
وأصيبت امرأة جراء قصف مرتزقة العدوان لمنازل المواطنين بقرية الزبيرة في كرش بمحافظة لحج.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة الروضة بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة أدت إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، واستهدف بست غارات مناطق يام وبران والحرشفة في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، ما أدى إلى أضرار في الممتلكات الخاصة ومزارع المواطنين.
وشن الطيران المعادي غارة على منطقة آل حجلان، وغارتين على مناطق المخدرة والنجد بمديرية صرواح في محافظة مأرب، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا المنازل السكنية بمناطق متفرقة في المديرية.
واستهدف المرتزقة بقذائف الهاون منازل المواطنين في منطقة السرحات بمديرية المتون في محافظة الجوف، وشن الطيران غارة على مديرية المصلوب بالمحافظة.
طيران العدوان شن غارة على منطقة عين علي بمدينة حجة، واستهدف الطريق العام الرابط بين حجة وعمران بمنطقة شرس، كما شن غارة على منطقة مندبة وغارتين على منطقة شعير في مديرية باقم بمحافظة صعدة، في حين استهدف قصف صاروخي سعودي منطقة طلان بمديرية حيدان.
وشن طيران العدوان غارتين على مديرية الصليف ومثلها على منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.
وفي 25 يناير 2018، استشهد طفل وأصيب ثلاثة آخرين بقصف مدفعي لمرتزقة العدوان استهدف منزلاً في منطقة عصيفرة بمحافظة تعز، في حين شن الطيران غارتين على الأمن المركزي بمنطقة كلابة، وأربع غارات على تبة الضنين وجبل الهان ومفرق شرعب، وغارتين على منطقة الاحيوف بمديرية الوازعية، وغارتين على مدارس العمري بمديرية ذوباب.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب اثنان بغارة لطيران العدوان استهدفت سيارة المواطن حسين متعب جارالله في منطقة رحوب بمديرية برط العنان في محافظة الجوف.
وشن طيران العدوان خمس غارات على وادي الربيعة وسوق صرواح والخط العام بمديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت أضرارا في ممتلكات المواطنين، وست غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
طيران العدوان شن أربع غارات على منطقتي البقع والعطفين بمديرية كتاف في محافظة صعدة وغارة على الطريق العام في منطقة بركان بمديرية رازح، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مديريتي رازح ومنبه الحدوديتين.
واستهدف طيران العدوان بغارة جبل الدود في جيزان، وشن غارة غرب كهبوب في محافظة لحج.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2019، استشهد أربعة مواطنين جراء استهداف طيران العدوان منزل أحد النازحين في قرية عماكية بمديرية مستبأ محافظة حجة، فيما شن الطيران خمس غارات على مديريتي حرض وميدي.
واستشهد مواطن وجرح آخر في غارة لطيران العدوان استهدفت منطقة البقع في مديرية كتاف بمحافظة صعدة، كما شن ثماني غارات على مناطق متفرقة بالمديرية، وغارة على منطقة الأزهور بمديرية رازح، وثلاث غارات على الملاحيظ بمديرية الظاهر، وغارة على البقع، و11 غارة على باقم والجعملة.
أصيب طفل في قصف مدفعية المرتزقة منزل مواطن في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة كما قصفوا بالمدفعية مطاحن البحر الأحمر، ما أدى نشوب حريق في صوامع الغلال، ونفذوا تمشيطاً بالعيارات الثقيلة باتجاه مزارع المواطنين في قرية الشجن بمديرية الدريهمي.
وأطلق مرتزقة العدوان في المحافظة نفسها 101 قذيفة مدفعية و15 صاروخا والنيران من مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة باتجاه منازل ومزارع المواطنين تركزت أغلبها باتجاه الزعفران ومحل الشيخ والكوعي والشجن والاتحاد والقمة والواحة، واستحدثوا تحصينات عند الفلة.
وشن طيران العدوان غارة على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وأربع غارات شرق جبل المحرام في منطقة العمشية بمديرية حرف سفيان محافظة عمران، وثلاث غارات على مجازة في عسير.
وفي 25 يناير 2020، استهدف قصف مدفعي للمرتزقة مناطق متفرقة من شارع الـ50 بمدينة الحديدة، كما استهدفوا بـ 12 قذيفة مدفعية وبالأسلحة الرشاشة مزارع ومنازل المواطنين في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وبالرشاشات مناطق متفرقة شمال وشرق مديرية حيس.
واحترق عدد من منازل المواطنين في قرية الشجن بأطراف مدينة الدريهمي جراء قصف المرتزقة لها بأكثر من 30 صاروخ كاتيوشا وقذيفة مدفعية، كما تم استهداف مدينة الدريهمي بقذائف المدفعية.
وشن الطيران المعادي غارتين شرق مديرية المتون بمحافظة الجوف
وفي مثل هذا اليوم من العام 2021، استشهد مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة.
واستهدف طيران العدوان بـ 18 غارة مناطق متفرقة من مديرية صرواح في محافظة مأرب أسفرت عن أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي ثماني غارات على الدريهمي والتحيتا، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الدريهمي وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة فضحة بمديرية ناطع في محافظة البيضاء.
وفي 25 يناير 2022، استشهد وأصيب أربعة مواطنين، جراء استهداف طيران العدوان إحدى المعدات التابعة لشركة الميو للطرقات بمديرية الحزم في محافظة الجوف، في حين استشهد مواطن من البدو الرُحّل ودمرت سيارته بغارتين لطيران العدوان في منطقة حام شرق مديرية المتون، كما شن غارة على مديرية خب والشعف بالمحافظة نفسها.
واستشهد مواطنان بنيران الجيش السعودي في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة.
كما استشهد أحد أفراد حراسة مبنى مكتب الصحة العامة والسكان وسط مدينة الحزم بمحافظة الجوف جراء استهدافه من قبل طيران العدوان ما أدى إلى تدميره ومخازن التغذية التابعة لمنظمة اليونيسف وسكن العاملين.
وأصيب المواطن عامر علي عايض الشريف، جراء غارة شنها طيران العدوان على سيارته في الخط العام بمنطقة براقش في مديرية مجزر، بمحافظة مأرب، كما استهدف بـ 15 غارة مديرية حريب، وبخمس غارات مديريتي العبدية والجوبة.
طيران العدوان شن غارة على مديرية بيحان بمحافظة شبوة، واستهدف بأربع غارات أبراج الاتصالات في منطقة الكميم بمديرية الحداء في محافظة ذمار.
وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقتي النهدين والحفا وغارة على منطقة عطان بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، وغارتين على مديرية أرحب وثلاث غارات على مديرية سنحان واستهدف بغارتين شبكة الاتصالات في جبل حرورة الحصن بمديرية خولان في محافظة صنعاء.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي غارة على منطقة الجبلية في مديرية التحيتا، واستحدث المرتزقة تحصينات في حيس والجبلية وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: منازل المواطنین فی فی محافظة الحدیدة وشن طیران العدوان فی مثل هذا الیوم غارة على مدیریة لطیران العدوان العدوان استهدف غارة على منطقة محافظة الجوف بمحافظة صعدة جراء استهداف استشهد مواطن مناطق متفرقة محافظة صنعاء وغارتین على محافظة صعدة محافظة مأرب شن غارة على ما أدى إلى وغارة على فی مدیریة إلى أضرار فی منطقة عدد من
إقرأ أيضاً:
علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة
#سواليف
نقلت صحيفة /الغارديان/ البريطانية عن باحثين في منظمات بيئية تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال عدوانه على قطاع غزة ما يمكن وصفه بـ”الإبادة البيئية”، وهو مصطلح يشير إلى انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
تعريف #الإبادة_البيئية
بحسب معهد القانون الأوروبي، تُعرَّف “الإبادة البيئية” بأنها “أفعال غير قانونية متعمدة تُرتكب بشكل ممنهج عبر إجراءات عسكرية أو ميدانية تؤدي إلى فقدان النظام البيئي لخواصه الطبيعية”. ويترتب على ذلك خلل بيئي طويل الأمد يؤثر على جميع أشكال الحياة، بما في ذلك الإنسان والنبات والحيوان.
أدلة بالأقمار الصناعية على تدمير البيئة في #غزة
استندت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى صور أقمار صناعية حللها علماء وباحثون بيئيون، حيث وثّقت هذه الصور عمليات تدمير ممنهج نفذها جيش الاحتلال في مناطق متعددة من القطاع، مما تسبب في آثار كارثية على البيئة والسكان.
تلوث الهواء بالغبار و #المواد_السامة
منذ الأيام الأولى للعدوان، برزت الآثار الأولية لما يُعرف بالإبادة البيئية، إذ شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت الأبراج السكنية والأحياء المدنية، ما أدى إلى انتشار ملايين الأطنان من الغبار والمواد السامة، بما في ذلك الأسبستوس، ورذاذ الأسمنت، والرصاص المنصهر الناتج عن الذخائر المتفجرة. وحتى بعد انتهاء العدوان، لا تزال هذه المواد عالقة في طبقات الجو، مما يشكل خطراً طويل الأمد على صحة السكان.
ويقدّر خبراء بيئيون أن حجم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون خلال الأشهر الثلاثة من العدوان يعادل إجمالي الانبعاثات السنوية لـ26 دولة. ولم تشمل هذه التقديرات كميات الغازات السامة الأخرى التي أطلقتها الطلعات الجوية المكثفة للطائرات الحربية الإسرائيلية.
#تدمير_الأراضي_الزراعية وقطع الأشجار المثمرة
وثّق الباحثون عمليات اقتلاع وتجريف ممنهج قامت بها قوات الاحتلال خلال الاجتياح البري، حيث دُمّرت مئات الآلاف من الدونمات الزراعية، بما في ذلك البيوت البلاستيكية التي كانت تُستخدم في الزراعة، إضافة إلى اقتلاع بساتين الزيتون والحمضيات والرمان والعنب، التي كانت تمثل جزءًا أساسياً من القطاع الزراعي في غزة.
كما أكدت تقارير سابقة لوكالة قدس برس أن الاحتلال تعمّد تدمير الغطاء النباتي للقطاع، خاصة في المناطق الزراعية الخصبة مثل منطقة نتساريم، التي تجاوزت مساحة السيطرة الإسرائيلية عليها 56 كيلومترًا مربعًا قبل الانسحاب منها، بالإضافة إلى مساحات واسعة على طول الشريط الحدودي شمال وشرق القطاع، والتي لا تزال خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
التلوث البحري وتدهور الحياة البحرية
لم تسلم البيئة البحرية من التدمير، إذ أدى الحصار الإسرائيلي إلى منع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطات معالجة المياه العادمة، مما تسبب في ضخ كميات هائلة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر. كما أدى تراكم جبال النفايات الصلبة في محيط مخيمات النازحين إلى انتشار الآفات وتفشي الأوبئة، مما شكل خطراً صحياً كبيرًا على السكان.
استخدام #أسلحة_محرمة دوليًا
رصد الخبراء أدلة على استخدام جيش الاحتلال لأسلحة محظورة دوليًا، مثل الفسفور الأبيض، الذي أدى إلى تدمير كامل للغطاء النباتي وتلوث التربة والمياه الجوفية. ويتطلب التخلص من هذه السموم عمليات بيئية معقدة وإمكانات ضخمة لا تتوفر في غزة، ما يعني أن التأثيرات البيئية لهذا العدوان ستظل قائمة لعقود قادمة.
تدهور الصحة العامة وانتشار #الأمراض
تشير الباحثة والأكاديمية الفلسطينية أميرة عكر إلى أن “تأثيرات الإبادة البيئية بدأت بالظهور من خلال الارتفاع الحاد في حالات الإسهال والأمراض المعدية، التي قد تلازم الأجيال القادمة طيلة حياتهم”.
وأضافت أن “تدمير الاحتلال لـ80 بالمئة من منازل القطاع أدى إلى تعرّض الأطفال والنساء الحوامل لمستويات خطيرة من الملوثات البيئية والجسيمات الدقيقة، التي قد يكون من الصعب على جهازهم المناعي مقاومتها”.
يأتي ذلك في وقت يعاني فيه غالبية سكان القطاع من ضعف المناعة، بسبب اضطرارهم لاستهلاك مياه ملوثة وأطعمة مملوءة بالمواد السامة والمسرطنة طيلة أشهر العدوان. وقد اعتمدت نسبة كبيرة من السكان على المساعدات الغذائية الدولية، التي لم تُراعَ فيها معايير الحفظ والتخزين المناسبة، مما أدى إلى استمرار انتشار الأمراض والتسمم الغذائي.
حصيلة العدوان البيئية والإنسانية
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.