الرياض

أوضح الدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أن المملكة من أوائل الدول التي وضعت ضوابط لدخول المنتجات الحلال.

وأشار محافظ الهيئة إلى أن رؤية المملكة 2030 عملت على أصعدة مختلفة لتطوير هذا القطاع من خلال المستوى الوطني ومراجعتها الشاملة للمنظومة الوطنية للحلال وتطويرها بالشكل الصحيح، وعلى المستوى الإسلامي تشرفت المملكة برئاسة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية لفترة ست سنوات أسهمت من خلالها على مراجعة المنظومة الإسلامية تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات منتدى مكة للحلال 2024، ضمن الجلسة الحوارية المنظومة الوطنية للحلال “الواقع والرؤية المستقبلية ” ، بمشاركة معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي، ونائب المدير التنفيذي للمركز السعودي للاعتماد الأستاذ حسان بن صالح الوهيبي والرئيس التنفيذي لشركة تطوير المنتجات الحلال فهد بن سليمان النحيط.

وأفاد القصبي بأن الهدف من إنشاء المنظومة الوطنية لـ”حلال” تكوين نظام تشريعي وتنظيمي يحقق الشفافية ويلبي المتطلبات الشرعية إلى جانب تحقيق المعايير الفنية المطلوبة في كل منتجات خدمات الحلال، مؤكداً أن أحد المعايير المهمة تطبيق الممارسات الاحترافية العالمية، حتى يتم الاعتراف بها على المستوى الدولي والعالمي لتسهم في نماء الاقتصاد الخاص وتحقيق المستهدفات والاستدامة من هذه الصناعة.

وأكد أن المملكة تمتلك الآن بنية تحتية للجودة مكتملة الأركان محددة الأدوار متكاملة بين الجهات ذات العلاقة كافة، ويتم العمل بشكل مستمر على تطوير وتعزيز هذا الجانب بما يحقق ريادة المملكة في هذا القطاع ويحفز الاستثمارات الواعدة فيه بالشكل المطلوب.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المنتجات الحلال المنظومة السعودية

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يشيد بجهود «الري» في تطوير ورفع كفاءة المنظومة المائية

استقبل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، الدكتور عبد الله الدرديري مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، لمناقشة موقف التعاون القائم بين الوزارة والبرنامج الإنمائي، وسبل تعزيز هذا التعاون مستقبلاً.

وأشاد «سويلم» بالتعاون القائم بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي تم من خلاله تنفيذ مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، بتمويل من خلال منحة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.40 مليون دولار.

تطوير ورفع كفاءة المنظومة المائية

ومن جانبه، أشاد مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال تطوير ورفع كفاءة المنظومة المائية، وتنفيذ مشروعات التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، خاصة في مجال حماية الشواطئ، مشيرا إلى أن مصر أصبحت مركزاً هاماً للمعرفة وتبادل الأفكار ونقل الخبرات بين العديد من الدول خاصة الدول العربية والإفريقية، كما أعرب عن رغبة البرنامج في مواصلة التعاون مع الوزارة فيما يخص تقديم الدعم الفني للمزارعين تحت إشراف وزارتي الري والزراعة، بما يسهم في تطوير الري الحقلي ودعم الأمن الغذائي.

تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي

وخلال اللقاء، تم التباحث حول الإسراع في تطبيق المرحلة القادمة من مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، وبحث فرص التمويل المستقبلية، لتشتمل المرحلة القادمة من المشروع تنفيذ أعمال حماية لأجزاء أخرى من المناطق الساحلية المعرضة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، خاصة بعد النجاح الكبير الذي تحقق خلال المرحلة الأولى من المشروع في تنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى 69 كيلومترا من المناطق الساحلية بشمال الدلتا، باستخدام مواد صديقة للبيئة.

وأشار وزير الري لأهمية مبادرة AWARe التي أطلقتها مصر خلال فعاليات مؤتمر COP27، والتي ستسهم في تلبية متطلبات التنمية بالدول الإفريقية والنامية في مجالات الموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ، مشيرا إلى تزايد إقبال الدول على الاستفادة من المبادرة، وبلغ عددها 35 دولة حتى الآن.

دعم البحث العلمي في مجال استخدام التحلية للإنتاج الغذائي

وأشاد بمساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم مبادرة AWARe من خلال تطوير وقيادة برنامج يدعم البحث العلمي في مجال استخدام التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ليتم تطبيقه بعدد من الدول الراغبة في الانضمام لهذا البرنامج تحت مظلة المبادرة.

وأضاف أنه يمكن تطبيق تجربة التحلية في أحد المناطق التي تعد أحد النقاط الساخنة مثل زمام ترعة السويس، من خلال تعزيز الاستفادة من مياه الصرف الزراعي بالمنطقة بعد تحليتها وتقليل نسبة الملوحة بها، مؤكدا سعى الوزارة للتوسع في تطوير المساقي الخصوصية واستخدام نقطة رفع واحدة على المسقى لتقليل استخدام الطاقة، مع قيام الوزارة بالتوسع في إنشاء روابط مستخدمي المياه على مستوى الترع بهدف التعامل مع تحدي تفتت الملكية الزراعية، وتعزيز التعاون بين المزارعين في عملية إدارة المياه على المسقى الواحدة.

مقالات مشابهة

  • أيمن عاشور: الملتقى العربي لتعليم الكبار هدفه توحيد الجهود بمجال التعلم مدى الحياة
  • هيئة الزكاة: 10 ضوابط بشأن استيراد المركبات
  • "في أول أيام عمله" محافظ أسيوط الجديد يعقد اجتماعا مع الجهاز التنفيذي للمحافظة
  • متحدث هيئة الزكاة يوضح مزايا تحديث ضوابط إعفاء البضائع المعادة من الرسوم الجمركية  
  • مسؤول أممي يشيد بجهود «الري» في تطوير ورفع كفاءة المنظومة المائية
  • لمدة عامين.. الدعيلج رئيسًا لتنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني
  • انتخاب الدعيلج رئيساً للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
  • فى أول يوم عمل.. محافظ قنا يترأس المجلس التنفيذي
  • هيئة الحج تنفي الاعلان عن ضوابط وشروط واستمارة التقديم للحج
  • محافظ بني سويف يناقش الموقف التنفيذي لعدد من الملفات الحيوية