ترافقها وزيرة الثقافة.. زوجة ولي عهد مملكة النرويج في جولة بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أجرت الأميرة ميت ماريت، زوجة ولي عهد مملكة النرويج، منذ قليل، جولة داخل قاعات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في أول أيامه للجمهور بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
رافقها خلال الجولة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب.
وتفقدت زوجة ولي عهد النرويج، والتي تحل ضيفة شرف على معرض الكتاب هذا العام، جناح بلادها في معرض القاهرة للكتاب، إلى جانب جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وتحل مملكة النرويج ضيف شرف هذه الدورة، كما تم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشاروني شخصية معرض كتاب الطفل.
ويُعد الجناح النرويجي بصالة المعرض رقم 3، العنصر الأساسي الذي يمثل الهوية البصرية للنرويج بوصفها ضيف الشرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وصممت المهندسة المعمارية أنيتا بلاسييركتِه بلازي Anetta Blassej recte Błażej الجناح النرويجي.
ويعتمد التصميم على مفهوم مفتوح يسمح للجمهور بالتجول بحرية وأن يكون محاطًا بالتجارب المرئية والسمعية المتنوعة التي تمثل النرويج.
ويضم منطقة عرض كبيرة للكتب والفنون البصرية، ومسرحًا لاستضافة الأحداث الأدبية، ومساحة للإبداع. وهو أيضًا منطقة العمل الرئيسية للوكلاء الأدبيين النرويجيين ومزودة بمكتب للاستعلامات.
وصممت الهوية البصرية للجناح NODE Berlin Oslo وهي إعادة تصميم للهوية البصرية من مشروع فرانكفورت عام 2019 ومشروع وارسو عام 2022.
وتظهر مشروعات ضيف الشرف على المواد الرقمية والمطبوعة وفي مواقع مختلفة في صالات المعرض.
ويستقبل عرض القاهرة الدولي للكتاب، زواره يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، عدا يومي الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً، وذلك خلال الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس.
وتأتي هذه الدورة للمعرض تحت شعار: "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، وتُقام فعالياته الثقافية في الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية.
وتُقام الدورة الحالية على مساحة 80 ألف م2، بخمس صالات للعرض، ويصل عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة إلى 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، بزيادة 153 ناشرًا عن الدورة الماضية، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معرض الكتاب وزيرة الثقافة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الكويت تتأهل "عاصمة للثقافة العربية".. ندوة بالمعرض الدولي للكتاب
استعرض معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته 47 خلال فعالياته الإطار العام للاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025 متناولا فكرة العواصم العربية وأسباب اختيار الكويت لهذا اللقب
وتحدث في الجلسة أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الدكتور محمد ولد أعمر بحضور نخبة من المهتمين في المقهى الثقافي في بهو مدخل صالة 6 في المعرض.
وقال الدكتور محمد الجسار أن الكويت تحتفل في العام المقبل بكونها عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025 مبينا أن هناك تنسيق ما بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ووزارة الاعلام بتوجيهات من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري فيما يخص الفعاليات و الأنشطة وتوزيعها.
وأكد أن المجلس الوطني يسعى إلى تسليط الضوء على الثقافة في الكويت مبينا أن المجلس داعم للثقافة ويهتم للشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية لإثراء المشهد الثقافي. حيث أن الثقافة تعد أحد المحاور الأساسية التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية والتفاعل مع الثقافات العالمية وفي هذا السياقظ تكتسب مبادرة اختيار دولة الكويت (عاصمة للثقافة العربية 2025) أهمية خاصة إذ تمثل فرصة لتعزيز دور الكويت كمركز ثقافي رائد في العالم العربي.
وقال إن هذا الحدث الهام يعكس التزام دولة الكويت بنشر قيم التسامح والإبداع والتنوع الثقافي ويؤكد على مكانتها كمركز حضاري في المنطقة العربية كما يمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على ما حققته الكويت في مجالات الثقافة والفنون وتقديمها كمثال يحتذى به في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.
وبين ان المجلس الوطني سيعمل بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني على تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس التنوع الثقافي العربي وتدعم الإبداع والتبادل الثقافي بين مختلف الدول العربية.
وقال أن الاحتفالية تهدف الى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها تعزيز الهوية الثقافية العربية من خلال إبراز الإنتاج الثقافي والفني المتميز في الكويت والمجتمعات العربية وتعميق التفاعل الثقافي بين الشعوب العربية من خلال الفعاليات المشتركة، كما ستعزز العلاقة الثقافية بين الكويت والعالم العربي.
واضاف أن الاحتفالية تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافة الكويتية إذ ستمثل هذه الفعالية فرصة لتقديم الفنون الأدبية والفكرية والفنون الجميلة التي تشتهر بها الكويت على مستوى العالم.
وقال إن الاحتفالية تتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام تشمل المعارض الفنية والثقافية تنظيم معارض فنية وأدبية تستعرض تاريخ وثقافة الكويت بالإضافة إلى معارض مشتركة مع دول عربية أخرى.
واضاف ان الاحتفالية تشمل كذلك المؤتمرات والندوات حول قضايا الثقافة والفن مع استضافة كبار المفكرين والمبدعين من العالم العربي.
كما اشار الى العروض المسرحية والموسيقية وإطلاق مشاريع تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الكويت ودول عربية أخرى مثل برامج التبادل الثقافي وورش العمل والمشاريع المشتركة.
وأكد الدكتور الجسار ان اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025 ليس فقط تكريما لإرثها الثقافي بل هو أيضا دعوة مفتوحة للمشاركة في مسيرة ثقافية تهدف إلى نشر السلام وتعزيز التفاهم بين الشعوب العربية.
و أضاف "نحن في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ندعو جميع المواطنين والمقيمين والمبدعين في الكويت للمشاركة الفاعلة في هذا الحدث الثقافي الضخم الذي سيكون منصة مفتوحة للإبداع والحوار حيث سيتيح لنا جميعا فرصة تعزيز ثقافتنا العربية الأصيلة وتعريف الأجيال القادمة بها".
بدوره عبر الدكتور محمد ولد أعمر عن سعادته بالتواجد في أحد اهم التظاهرات الثقافية في الكويت وعن سعادته لان تكون الكويت عاصمة للثقافة في عام 2025 مبينا ان اختيرت سابقا وكانت عاصمة للثقافة في عام 2001.
واوضح أن المنظمة تختار في كل سنة مدينة لتكون عاصمة للثقافة مبينا أن القدس عاصمة متوائمة للعاصمة في كل سنة للعاصمة المختارة.
وأشار إلى برنامج الاحتفاء بالعواصم الثقافية العربية مبينا إنه أحد البرامج الرائدة التي أطلقتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الهادفة إلى دعم العمل الثقافي العربي المشترك والاحتفاء بالمدن ذات البصمة الثقافية.
وبين ان مشروع عواصم الثقافة العربية يهدف إلى إعادة تشكيل المدن وجعل الثقافة والإبداع قوة دافعة للتنمية المستدامة من خلال تحفيز النمو والابتكار وتعزيز التماسك الاجتماعي والتنوع الثقافي ورفاهية السكان مع الالتزام بوضع القيم الثقافية في قلب التخطيط العمراني للمدن.
وقال إن منظمة الألكسو تسعى من خلال أنشطة عواصم الثقافة العربية إلى تحويل المدن إلى فواعل حضرية محورها الإنسان وغايتها الإدماج المجتمعي حيث تركز على تسخير الثقافة والابتكار والصناعات المبدعة كمحركات للتنمية في مجمل برنامجها وأهدافها الحضرية المستدامة.
وأشار الدكتور ولد أعمر إلى مرتكزات مشروع عواصم الثقافة العربية ومنها دعم أواصر التواصل مع ثقافات العالم وتخليد المكانة الثقافية والحضارية للمدن التي حملت لقب عواصم الثقافة العربية.
كما تطرق الى معايير اختيار عواصم الثقافة العربية ومنها الوضع التاريخي للمدينة المرشحة والمكانة الثقافية والإسهام البارز في الثقافة الانسانية وان تكون المدينة مركزا ثقافيا معترفا به اقليميا ومقصدا للمبدعين والمفكرين في مجالات العلوم والفنون والآداب.
وأشار إلى التزامات المدن المرشحة لحمل لقب عاصمة الثقافة العربية ومنها أن تلتزم المدينة بالترويج للقبها من خلال الأنشطة والفعاليات وأن تؤكد المدينة التزامها بتنفيذ البرنامج المتفق عليه مع المنظمة.
وقال ان النتائج المنتظرة من هذا المشروع تتمحور في دعم المكانة الحضارية والثقافية للمدينة العربية وجعلها مركز إشعاع وجذب إنساني وتشجيع وتحسين المبادرات التي تقودها المدن لجعل الإبداع مكونا اساسيا في التنمية الحضرية وتطوير مجالات للإبداع والابتكار في القطاع الثقافي واتاحة التواصل والمشاركة في الحياة الثقافية والادماج الكامل بين الثقافة والابداع.
وقال أن ان (الألكسو) تسعى من خلال عواصم الثقافة العربية إلى تعزيز قوة الثقافة من اجل الاستدامة في الوسط الحضري من خلال إسهامها في مجالات عدة منها استغلال إمكانات الثقافة كقوة دافعة للتنمية الاجتماعية والإقتصادية والاعتماد على الإمكانات التي توفرها الثقافة كمصدر مستدام للقضاء على الفقر.
وبين أن المدن حاملة اللقب تعمل على دعم تبادل الخبرات والمعارف والممارسات الجيدة خاصة مع المدن العربية المبدعة كما تلتزم بإطلاق مشاريع وشراكات ومبادرات تجمع بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني.
وأكد أن (الألكسو) تسعى الى انشاء شبكة نشطة من المدن العربية وعواصم الثقافة أكثر تواصلا واستدامة لتصبح منصات مفتوحة لتواصل العقول وتطوير الأفكار وتشجيع الابداع والمساهمة في تحقيق التنمية.