صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، جينادي جاتيلوف، اليوم الخميس، أن الخطر النووي الأكبر المرتبط حاليًا باستراتيجية التصعيد التي تنتهجها أمريكا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الأزمة الأوكرانية، يمكن أن يؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين القوى النووية.

وقال جاتيلوف في الجلسة العامة لمؤتمر نزع السلاح النووي: "في الوقت الحالي، تأتي المخاطر الأكثر حدة ذات الطبيعة الاستراتيجية من التزام أمريكا وحلف شمال الأطلسي بتصعيد الأزمة الأوكرانية، وهي محفوفة بالانزلاق إلى صراع عسكري مباشر بين القوى النووية مع عواقب كارثية".

وتابع: "نذكركم بأن هذه القاعدة الأساسية تم تأكيدها بمبادرة من روسيا في البيان المشترك لقادة الدول النووية الخمس بشأن عدم جواز الحرب النووية، ومنع سباق التسلح، بتاريخ 3 يناير 2022، وندعو جميع الدول الخمس متابعة الالتزامات التي تعهدت بها، وفقا للبيان".

وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى أن أمريكا والدول التابعة لها في حلف شمال الأطلسي تخلق مخاطر نشوب صراع مسلح مباشر مع روسيا، وهذا محفوف بعواقب كارثية.

اقرأ أيضاًالكرملين: الغرب يتخذ موقفا صارما مناهضا لروسيا بناء على تعليمات واشنطن

الجارديان: الصراع بين روسيا وأوكرانيا يتجه نحو مزيد من التصعيد

بوتين: المحطة النووية في الضبعة أهم المشاريع بين روسيا ومصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة في جنيف القوى النووية الناتو حلف شمال الأطلسي روسيا

إقرأ أيضاً:

«الأونكتاد» تحذر من تباطؤ النمو العالمي

جنيف (وام)
 حذّرت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، في تقرير صدر اليوم الأربعاء في جنيف، من تباطؤ النمو العالمي عام 2025 الجاري إلى 2.3% نظراً لحالة عدم اليقين المتزايدة، التي تعيد تشكيل الآفاق الاقتصادية العالمية.

ونبه تقرير (الأونكتاد)، إلى أن الاقتصاد العالمي يسير على مسار ينذر بالركود، مدفوعاً بتصاعد التوترات التجارية واستمر حالة الضبابية الاقتصادية، مشيراً إلى وجود تهديدات متزايدة لاقتصاد العالمي، بما في ذلك الصدمات الناجمة عن السياسات التجارية المتقلبة والاضطرابات المالية، مما قد يعرقّل بشكل كبير التوقعات المستقبلية.
وأكدت (الأونكتاد)، أن التوترات التجارية المتصاعدة تؤثر على التجارة العالمية، كما أن إجراءات التعريفات الجمركية الأخيرة تعطل سلاسل التوريد وتقوض القدرة على التنبؤ، لافتة إلى أن عدم اليقين في السياسات التجارية بلغ أعلى مستوياته التاريخية وهو ما يترجم بالفعل التأخر في قرارات الاستثمار وانخفاض التوظيف.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه دول الجنوب العالمي، أكد التقرير أن التباطؤ سيؤثر على جميع الدول، لكن المنظمة لا تزال تشعر بالقلق حيال البلدان النامية، وخاصة الاقتصادات الأكثر ضعفاً، وحذّر التقرير من أن العديد من البلدان منخفضة الدخل تواجه ما وصفه بـ«عاصفة عارمة» تتكون من تدهور الأوضاع المالية الخارجية، وتراكم الديون غير المستدامة، وضعف النمو الاقتصادي المحلي.
وشدّدت (الأونكتاد) على وجود تهديد حقيقي للنمو الاقتصادي والاستثمار والتقدم التنموي على هذه الدول، وخاصة للاقتصادات الأكثر ضعفاً.
من ناحية أخرى، أشارت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى أن تعزيز التجارة بين بلدان الجنوب والتكامل الاقتصادي الإقليمي يتيح فرصاً واعدة لهذه الدول، وقالت إن البلدان النامية تمثل بالفعل حوالي ثلث حجم التجارة العالمية، وأن «إمكانات التكامل الاقتصادي بين بلدان الجنوب تتيح فرصاً كبيرة للعديد منها لتحقيق نمو مستدام».
وحثّت المنظمة على ضرورة تكثيف الحوار والمفاوضات، إلى جانب تعزيز تنسيق السياسات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مع الاستفادة القصوى من الروابط التجارية والاقتصادية القائمة.
وخلص التقرير إلى أن العمل المنسق والمتعدد الأطراف سيكون ضرورياً لاستعادة الثقة في الاقتصاد العالمي والحفاظ على مسار التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يتوجه إلى روسيا لبحث مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية
  • إيران تحذر من "خطر" نقل المباحثات النووية من مسقط إلى روما
  • بلجيكا تحذر: زيادة الإنفاق الدفاعي ستؤثر سلبًا في معايير دولة الرفاه
  • إيران تحذر من نقل المباحثات النووية من مسقط إلى روما
  • «الأونكتاد» تحذر من تباطؤ النمو العالمي
  • مفوضية اللاجئين تحذر من عواقب كارثية لتجاهل الوضع في السودان
  • روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟
  • وثيقة سرية تكشف: أمريكا تنسحب من تمويل الأمم المتحدة وحلف الناتو
  • إيران: قد يتغير مكان المفاوضات النووية.. وعلى أمريكا حل التناقضات
  • الخارجية الإيرانية: الغاية من المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا هو رفع العقوبات