تفاصيل مشاركة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي في معرض الكتاب 2024
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يشارك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، في الدورة الـ 55، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024م، الذي تنظمه وزارة الثقافة المصرية، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وتستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير 2024، بمجموعة من الفعاليات والأنشطة المختلفة، من بينها «جلسة حوارية للتعريف ببرنامج إثراء القراءة»، كما يستضيف الفائزين في النسخة الماضية للحديث عن تجربتهم في مسابقة أقرأ، وغيرها من الجلسات الحوارية.
يفتح المعرض أبوابه للجمهور اليوم الخميس، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة" بمشاركة 1200 ناشر من قارات العالم، ويبلغ عدد الدول المشاركة 70 دولة من جنسيات مختلفة، حيث يزور المعرض حوالي 2 مليون شخص سنوياً.
تم اختيار سليم حسن من أبرز علماء الآثار المصريين، وقد ساهمت أعماله في التعرف على تاريخ مصر القديمة بشكل كبير، فيما تم اختيار شخصية معرض الطفل للمؤلف يعقوب الشاروني التي تعد كتاباته مميزة في أدب الأطفال.
وتُعد مشاركة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، المشاركة التاسعة للمركز، والتي يسعى من خلالها إلى تسليط الضوء على أهم البرامج الثقافية التي يقدمها المركز من كونه وجهة ثقافية إبداعية على مستوى المملكة العربية السعودية، علاوة على نشر الوعي حول البرامج والمبادرات التي تقدمها مكتبة إثراء على وجه الخصوص وما توفره من كم هائل من المصادر والأدوات الرقمية، إلى جانب إظهار دورها البارز في دعم وتمكين المواهب في القطاع، إلى جانب المشاركة في البرنامج الثقافي للمعرض، دولة ضيف الشرف مملكه النرويج شخصية المعرض.
ويقدم الجناح العديد من الموضوعات، منها: (المناطق المختلفة في جناح إثراء)، وتُمثّل هذه المنطقة في جناح إثراء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نقطة بداية الزائر في الإبحار في عالم إثرائي ثقافي ممتع ومليء بالمعرفة؛ حيثُ يتعرف الزائر هنا على المركز ومرافقه وبرامجه المختلفة من خلال ممثلي ع إثراء، كما يتعرف الزائر هنا عن مكتبة إثراء التي تُعد وجهة جذًابة لجميع محبي القراءة والثقافة والأدب، وعن صفاتها ومميزاتها العديدة.
حقائق عن إثراء ومكتبة إثراء:
مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)يُعد مركز "إثراء" معلمًا معماريًا بارزًا في أفق مدينة الظهران في شرق المملكة العربية السعودية، حيث يسعى المركز إلى دعم اقتصاد المعرفة في المملكة والإسهام في تطوير كافة الأصعدة الثقافية والمعرفية من خلال الانفتاح على مختلف ثقافات العالم.
يغطي مبنى إثراء مساحة تبلغ 80 ألف متر مربع، ويشمل مكتبة عصرية مكونة من 4 طوابق، فيما يتضمن برج إثراء على 18 طابقًا، ومختبر الأفكار المكون من 3 طوابق، ومعرض الطاقة، ومتحف يضم 5 صالات للعرض، وسينما تتسع لـ315 مقعدًا، ومسرح لفنون الأداء يتسع لـ900 مقعد، والقاعة الكبرى التي تبلغ مساحتها 1500 متر مربع، إلى جانب متحف الطفل والأرشيف.
مكتبة إثراء:
مكتبة إثراء هي إحدى مرافق إثراء الرئيسية، ووجهة أساسية لزوّار المركز. إذ تُعد ملاذاً للقرّاء ومحبي العلم والكتب والمعرفة، كما تُعد المكتبة الأولى المتكاملة رقميًا في المملكة، وواحدة من أكبر المكتبات العامة، حيث توفر أكثر من 326 ألف كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، وتتميز المكتبة بكونها مساحة للتعلم وإقامة النشاطات، فهي مصممة لتعزيز التعلم الفردي والجماعي مع مراعاة حب القراءة والاكتشاف والسعي وراء المعرفة.
يحتوي الطابق الأول على المكتبة الرقمية الأولى من نوعها في المملكة، إلى جانب مجموعة شيقة من كتب الأطفال والشباب اليافعين، ويتضمن الطابق الثاني الدواوين الشعرية والمجموعات الأدبية، فيما يقدم الطابق الثالث الكتب المتعلقة بالفلسفة والعلوم والتقنية والفنون، بينما يختص الطابق الرابع بالتاريخ والجغرافيا والسير الذاتية.
المنطقة المخصصة لمسابقة أقرأ للعالم العربي:
تسلّط هذه المنطقة في جناح إثراء الضوء على برنامج إثراء القراءة لجذب جميع القُرّاء الشغوفين بمراجعة الكُتب ونقدها وتحليلها، إذ تُعرّف بالبرنامج -ومسابقة أقرأ التي تُمثّل حجر الأساس له- بطريقة تُعجب الفئة المستهدفة للمسابقة: الطلاب والطالبات من المملكة وجميع أنحاء الوطن العربي؛ هؤلاء الشباب المحبين لكل ما يشع بالإبداع ويشجع على التعبير الإبداعي.
وتضم هذه المنطقة فيديوهات لاثنين من الفائزين بمسابقة أقرأ لهذا العام -بلقيس الصولان من السعودية وزين العابدين من العراق- والتي تحمل رسائل مُلهمة لكل زائري المنطقة في الجناح، وتنقل مشاعر الشغف والحماس لهذين المشاركين في المسابقة، كما تتضمن هذه المنطقة مساحة لالتقاط الصور التذكارية تُظهر هذه العبارة: كن قارئ العام للعالم العربي!"، فلا يكون للزائر إلا خيار واحد وهو استكشاف عالم مسابقة أقرأ المتشبع بالإلهام والشغف.
حقائق عن برنامج إثراء القراءة:
أطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) برنامج أقرأ عام 2013م، بهدف نشر ثقافة القراءة وحب المعرفة في المجتمع من خلال تقديم برامج ثقافية نوعية تسهم في غرس مفاهيم الاطلاع والقراءة والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية.
يتضمن البرنامج:
مسابقة أقرأمسابقة سنوية تستهدف الطلاب والمعلمين والمدارس في العالم العربي، وتمثل حجر الأساس الذي انطلق منه البرنامج، وتتضمين ثلاثة مسارات:
قارئ العاممسابقة تستهدف الطلاب والطالبات في العالم العربي. يقدم الطالب للمشاركة في المسابقة مراجعة لكتاب من اختياره ويحكي تجربته الملهمة معه، ويتدرج المشاركون عبر عدة تصفيات للتأهل إلى ملتقى أقرأ الإثرائي.
سفراء القراءةمسابقة مخصصة لمعلمي ومعلمات مراحل التعليم العام، تهدف إلى تعزيز دورهم في نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والطالبات.
المدرسة القارئةمسابقة لتكريم أعلى المدارس أو الجامعات في عدد المشاركين في المسابقة من طلابها، تهدف إلى تعزيز وإبراز دور المدارس والجامعات في نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والطالبات.
أسفار أقرأسلسلة من الفعاليات الثقافية تهدف إلى نشر ثقافة القراءة في العالم العربي، من خلال تقديم المحاضرات والحلقات النقاشية في عدد من المدن العربية، وتجمع الكُتّاب والأدباء لمناقشة قضايا القراءة والكتابة.
ماراثون أقرأفعالية كبرى لمدة ثلاثة أيام، تهدف إلى تشجيع المجتمع على القراءة من خلال التزام إثراء بزراعة شجرة مقابل كل 100 صفحة مقروءة.
معرض الكتبيةمعرض دوري لمقايضة الكتب يمتد على مدار ستة أيام، يهدف إلى تدوير الكتب بين القرّاء ومنحهم فرصة الاستفادة من كتبهم المقروءة والمستعملة باستبدالها بكتب جديدة أو مستعملة من قرّاء آخرين.
المنطقة المخصصة لمحبّي القراءة:
تستهدف هذه المنطقة القُرّاء الشغوفين بالكتب ومعالم المعرفة، إذ يتعمق الزائر المُحب للقراءة في هذه المنطقة بالبيت الذي يحتضن الكتب (المكتبة) وجميع ما يتعلّق بالكلمة المكتوبة، من إصداراتٍ وكتب ومجلات وغيرها، ولعل الجدير بالذكر هنا هو ماراثون أقرأ -إحدى المسابقات التي تندرج تحت برنامج إثراء القراءة- والتي تتجسد على أرض الواقع في المنطقة بشكلٍ مُلهم، يشجع القُرّاء على إضاءة عقولهم بالمعرفة لتُزهر الأرض خضراء.
كما تركز المنطقة على تجربة الزائر في مكتبة إثراء والسهولة التي تقدمها المكتبة للقارئ من خلال تطبيق أحدث التقنيات والأدوات الرقمية، وتُقدم كذلك المنطقة فرصة لزيارة مكتبة إثراء افتراضيًا من خلال تقنية الـVR.
الحقائق:
تجربة القارئ في مكتبة إثراءتتكون مكتبة إثراء من أربعة طوابق بمساحة تبلغ 6000 متر مربع، وقد صُممت لتلهم حب القراءة في المجتمع وتوفر البرامج والخدمات التي تركز على نقل أكبر قدر من الفائدة للمستخدم، حيث تطبق مكتبة إثراء أحدث التقنيات مما يعزز من تجربة القارئ ويجعلها سهلة للغاية، ويشمل ذلك خدمات الاستعارة الذاتية، وشاشات اللمس للبحث عن الكتب، وتقنية "RFID" لاستعارة الكتب، والمعارض الرقمية الموجودة على شاشات اللمس التي تعرض نشاطات المكتبة وبرامجها، مع وجود نظام ذكي لإرجاع الكتب وفرزها، إلى جانب مكتبة رقمية مجانية للجميع، بالإضافة إلى خدمة الإنترنت المجاني وأجهزة البحث والدراسة.
إصدارات إثراءلا ينحصر دور مركز "إثراء" في تصميم البرامج الثقافية ونشر المعارف فحسب، بل يقوم بتدوينها وتوثيقها عبر إصداراتٍ مطبوعة متنوعة المجالات. هذه الإصدارات هي نتاج دعم وتمكين جهات وباحثين وكُتّاب من أجل إثراء المكتبة العربية.
الإصدارات:
المعلقاتلماذا نلاحظ أشياء أكثر من أشياء أخرى؟الحسدفي معنى أن نموتقصة الورقأبناء أرسطو: اكتشاف العلماء للحكمة القديمة في العصور الوسطىأدباء: حياتهم وأعمالهمالانفجار الأكبر: تقرير حول انهيار الغرب 1999 – 2022العالم كما تراه الفيزياءالحياة المكثفة: هوس الإنسان الحديثالميتاشعرية في التراث العربي: من الحداثيين إلى المحدثينالاستعراض: الحسن والقبيح في الحوار الأخلاقيحيلة الأناأيها القارئ عد إلى وطنكالشرارة: قصة أم مع التربية والعبقرية والتوحدمذكرات العمى – رحلة عبر الظلامرمال تركض بالوقت: مختارات شعرية سعودية معاصرةنواة لمواسم الغيابغيوم في غيومقلق الكثبانميثولوجيا مختصرة للفزعثلاث عشرة نظرية في الطبيعة البشريةكينونة ناقصة: أحد عشر سؤالاً في قراءة الفلسفةما لا ينسى.. ما لا يمر: جازان تتذكرالشجرةطلا وجلاالهجرة على خطى الرسولماراثون أقرأ
فعالية كبرى لمدة ثلاثة أيام، تهدف إلى تشجيع المجتمع على القراءة من خلال التزام إثراء بزراعة شجرة مقابل كل 100 صفحة مقروءة.
مكتبة إثراء الرقمية
تُمكن مكتبة إثراء الإلكترونية المسجلين في عضوية المكتبة الرقمية من قراءة عدد لا محدود من الكتب باللغتين العربية والإنجليزية في شكل كتب سمعية وإلكترونية.
حقائق عن مبادرة إثراء المحتوى:
مبادرة إثراء المحتوى العربي
ضمن جهود مركز "إثراء" في دعم وتنمية المحتوى العربي؛ يعلن المركز إطلاق الدورة الثالثة لأكبر مبادرة داعمة لصناعة المحتوى العربي بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافي. وتهدف المبادرة التي أُطلقت عام 2020م إلى تطوير منتجات المحتوى الثقافي المحلّي، إلى جانب توفير فرص متنوعة في القطاعات الثقافية والإبداعية بالمملكة لكي يُضاهي المحتوى العربي المستويات العالمية، حيث يستهدف البرنامج صناع المحتوى من منشآت صغيرة أو متوسطة ممن يرغبون بإنتاج محتوى عربي مقروء أو مسموع أو مرئي من خلال التقديم عبر بوابة التسجيل. وسيتم تقييم المشاريع من قبل لجان تحكيم متخصصة لاختيار الفائزين الذين سيحظون بالحصول على دعمٍ مالي وتسويقي واستشاري من مركز "إثراء".
أهداف المبادرة:
تنشيط القطاع: السعي لتطوير المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية، للحصول على قطاع ثقافي واسع ومتنوع وحيوي.تمكين المواهب: المساهمة في تمكين المواهب بمختلف مستوياتها ما بين ناشئة أو محترفة في مجال صناعة المحتوى السعودي.رفع الجودة: إنتاج وتقديم محتوى عربي مشابه لتفاصيل المجتمع السعودي، وتهيئة المحتوى ليكون أداة فاعلة تستخدم لنقد المشهد الثقافي وإثارة الحوار حول مختلف المواضيع الاجتماعية الاقتصادية في المنطقة.مسارات المشاركة في المبادرة:
المحتوى المرئي: يدعم المسار المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المشاريع التي تندرج تحت فئتي "الأفلام الوثائقية" و "الرسوم المتحركة – Animation" .الأفلام الوثائقية : يدعم المسار المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي ترغب بتقديم فيلم وثائقي أو سلسلة أفلام وثائقية في مراحل الإنتاج وما بعد الإنتاج، إذ يمكن أن يتناول العمل مواضيع متنوعة ويلزم أن يكون بطابع محلّي أو ذي صلة بالثقافة العربية ويتم تقديمه بطريقة إبداعية. و يقدم منحًا تصل إلى 1,000,000 ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع.
الرسوم المتحركة: يدعم المسار المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي ترغب بتقديم فيلم رسوم متحركة أو سلسلة حلقات من الرسوم المتحركة إذ يمكن أن يتناول العمل مواضيع متنوعة سواءً كانت خيالية أو مبنية على قصص حقيقية بشرط تغذيتها بأهداف نبيلة وأفكار معرفية ذات طابع محلّي أو متعلقة بالثقافة العربية ويتم تقديمها بطريقة إبداعية. و يقدم منحًا تصل إلى 600,000ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع.
النشر : يدعم المسار دور النشر والمنشآت ذات الصلة التي ترغب بتقديم مشاريع الكتب التي تندرج تحت فئتي "الأدب والكتابة الإبداعية" و "القصص المصوّرة – Manga & Comic Books". و يقدم منحًا تصل إلى 150,000ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع بشرط أن يكون العمل مميزًا بمحتواه وكتّابه، سواءً كان كتابًا مفردًا أو سلسلة من الكتب. إضافة إلى الالتزام بأعلى معايير الجودة في الإخراج والطباعة.الترجمة: يقدم هذا المسار الدعم لترجمة الكتب المهمة من اللغة العربية والعكس.ألعاب الفيديو: يدعم المسار المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مشاريع ألعاب الفيديو التي يمكن تشغيلها على أي منصة إلكترونية سواءً كانت في مرحلة الإنتاج أو ما قبل الإنتاج و يقدم منحًا تصل إلى 600,000 ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع.الموسيقى: يدعم المسار المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مشاريع الموسيقى التي تعكس الثقافة المحلّية أو العربية ويقدم منحًا تصل إلى 300,000 ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع.التدوين الصوتي: يدعم المسار الأفراد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مشاريع البودكاست الذي ينشر محتوى بفكرة جديدة ومجال متخصص حول أي موضوع متعلق بالثقافة المحلّية أو العربية ويقدم منحًا تصل إلى 200,000 ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع.لا يتم تقديم الطلبات إلا من خلال بوابة التقديم عبر الإنترنت على موقع إثراء الإلكتروني. التقديم مفتوح حتى شهر أبريل للسعوديين والمقيمين في السعودية.
مشاركة إثراء في البرنامج الثقافي بمعرض الكتاب، تتمثل في جلسة حوارية بعنوان "حكاية إقرأ- تجربة تعاش لتروي" في الثانية عشر ظهر يوم 2 فبراير المقبل، بمشاركة طارق خوادي المستشار الثقافي لمركز الملك عبد العزيز العالمي، للتعريف ببرنامج إثراء القرءاة التابع للمركز، وتستضيف الفائزين في النسخة الماضية للحديث عن تجربتهم في مسابقة إقرأ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب وزارة الثقافة المصرية الفعاليات والأنشطة المختلفة المنشآت الصغیرة والمتوسطة فی الطلاب والطالبات الثقافی العالمی المحتوى العربی مسابقة أقرأ هذه المنطقة فی المملکة المنطقة فی فی العالم تهدف إلى إلى جانب من خلال التی ت
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يدعم ناشرات إماراتيات في "العين للكتاب"
يدعم مهرجان العين للكتاب مساهمة المرأة الإماراتية في صناعة النشر، عبر مبادرة "الناشرات الإماراتيات"، التي استقطبت نحو 20 ناشرة تميزت إصداراتهن بالإبداع والتنوّع.
ويستضيف المهرجان هذا العام 4 دور نشر إماراتية نسائية الإدارة تشارك للمرة الأولى، فاتحاً المجال أمام عشّاق القراءة للاطلاع على تجاربها النوعية الرائدة، وما تقدمه من إصدارات في مجالات ثقافية، وفكرية مختلفة.
ومن دور النشر هذه دار "عالمكم للنشر والتوزيع"، لمؤسِستِها حمدة البلوشي، التي عبّرت عن اعتزازها بالمشاركة، خاصة أنها ابنة مدينة العين، مؤكدة أن المهرجان، وبعد 15 عاماً من العطاء والإبداع رسّخ مكانته منبراً مهماً تجاوز حضوره مفهوم بيع الكتب، وأصبح فضاءً نابضاً يدعم الإبداع المحلي.
وأوضحت إن الدار تقدم قصصاً مبتكرة للأطفال تُشجعهم على القراءة بالعربية، ما يسهم في ترسيخ حب اللغة الأم، وربطها بالمناهج التعليمية، وصولاً إلى تعزيز الهوية الثقافية للأجيال القادمة.
وتشارك "آرام للنشر" للمرة الأولى في المهرجان؛ حيث أكدت مديرتها مريم القاسمي أنها نقلة نوعية في مسيرة الدار، موضحة أن "آرام" تركز على تقديم إصدارات ثنائية اللغة للأطفال، تعزز فهمهم للغات المختلفة، وتفتح لهم آفاقاً جديدة نحو المعرفة.
وذكرت إن المهرجان فرصة مثالية للتفاعل مع القراء من مختلف الأعمار، ومنصة مهمّة لدعم مواهب أدب الطفل محلياً، مؤكدة التزام الدار بتقديم محتوى ثقافي متنوع ومُلهم.
وذكرت الدكتورة فاطمة بنعمر، صاحبة دار المسار لنشر الكتب، أن مهرجان العين للكتاب يشكل جسراً ثقافياً يربط بين الكُتّاب والقُرّاء، موضحة أن الدار تسعى لإحياء جماليات الكتاب التقليدي من خلال تقديم محتوى معرفي يجمع بين التعليم والترفيه، وكشفت عن مجموعة من القصص الحصرية التي تُعرض للمرة الأولى في الحدث، منها "القوة الخارقة" (قصة مترجمة من اللغة التركية)، و"الطوق الذهبي"، و"أسماء لا أحبها"، و"رسالة لطيفة من الملكة عفيفة".
وعبّرت إليازية النيادي، مديرة دار "متعة القراءة لبيع الكتب" عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي المميز، مؤكدة أن مهرجان العين للكتاب منصة لتبادل الأفكار مع نخبة من دور النشر والكُتّاب العرب، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي والإبداعي، وأوضحت أن الدار حريصة على تقديم قصص تعليمية مصمّمة بأسلوب بسيط وجذاب يُسّهل على الأطفال استيعاب المعلومات.
وتهدف المبادرة، التي أطلقها مركز اللغة العربية، إلى استقطاب الناشرات الإماراتيات ممن لديهن محتوى جاد وهادف للمشاركة في مهرجان العين للكتاب، ويذلل أمامهن أي صعوبات قد تعرقلها، تمهيدا لمشاركتهن في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025.