أستاذ علوم سياسية يحذر المصريين من النمط الجديد للحروب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن قضية الوعي شديدة الأهمية، وهي أحد الأدوات الهامة لمواجهة نمط جديد من الحروب يختلف عن الحروب التقليدية التي تعتمد على الجيوش النظامية.
وأضاف بدر الدين، اليوم الخميس، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن النمط الجديد من الحروب يعتمد على الحرب النفسية والشائعات والأخبار المغلوطة والتشكيك في الأدوات التي تحدث، والتشكيك في القدرة الذاتية، مشيرًا إلى أن الهدف منها أن تتم الهزيمة من الداخل، والذي يسمى بالتآكل الذاتي.
وأوضح، أن الوعي هو خط الدفاع الأول والحصن الحصين ضد هذا النمط من الحروب، فكلما كان الشعب المصري على درجة من الوعي والشباب على درجة من الوعي فإنه يمكن التغلب على هذه الصعوبات ومواجهة هذه التحديات والانتصار فيها.
وأكد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أشار إلى ما يمكن أن نطلق عليه رسالة أمل تتعلق بالمستقبل، بمعنى أن كل المصاعب إلى نهاية وتبقى مصر عزيزة قوية في أمن وسلام، منوهًا إلى أن هذا يرتبط بفكرة الوعي الذي يتواجد لدى الشعب المصري بجميع فئاته ووفقًا لفكرة الكل في واحد، أو ما يمكن أن نطلق عليه في المصطلحات السياسية بالتكامل القوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحروب استاذ العلوم السياسية اكسترا نيوز إكرام بدر الدين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ترامب تفوق على كامالا هاريس بفارق 5 ملايين صوت
أكد الدكتور عبدالحميد صيام، أستاذ دراسات الشرق الأوسط والعلوم السياسية، أن فوز دونالد ترامب لم يكن محسومًا في الساعات الأولى من الانتخابات الأمريكية لعام 2024.
وأشار “صيام”، خلال خلال حديثه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، إلى أن الكونجرس الأمريكي سيصادق على نتائج الانتخابات في السادس من يناير 2025، موضحًا أن ترامب تفوق على منافسته كامالا هاريس بفارق 5 ملايين صوت، وأن هاريس لم تكن معروفة بشكل كبير لدى الناخبين الأمريكيين.
وأضاف أن هاريس لم تنجح في برنامجها الانتخابي ولم تقم بحملة انتخابية متكاملة، ما أثر سلبًا على نتائجها، مشيرًا إلى أن الشعب الأمريكي يعاني من أزمات متعددة.
وأوضح أن الشعب الأمريكي يواجه ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السلع، بالإضافة إلى تأثيرات إدارة بايدن التي أضرت بالاقتصاد وتسببت في حربين، مشددًا على أن ترامب عازم على تنفيذ برنامجه الانتخابي وإعادة العظمة لأمريكا، ليكون الرئيس الذي يحظى بثقة الشعب الأمريكي.