الصحة: 84.3 ألف زائر لمنصة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بينهم 68% إناث
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، وصول أعداد زائري المنصة الإلكترونية التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، منذ إطلاقها في 16 مارس 2022 وحتى اليوم إلى 84 ألفًا و269 زائرًا.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، بإتاحة خدمات الدعم النفسي والاستشارات النفسية وعلاج الإدمان للمواطنين، والعمل على التوعية بكيفية الحصول على الاستشارات الطبية الخاصة بالصحة النفسية، عبر المنصة الإلكترونية.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الى أن عدد استمارات الاستبيان الإلكترونية، التي تم إجرائها من قبل المستخدمين تجاوزت 20 ألف استبيان، بينما بلغ عدد الجلسات العلاجية "الافتراضية" التي تم تقديمها لزائري المنصة أكثر من 6416 جلسة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن نسبة زائري المنصة من الإناث بلغت 68% مقابل 32% من الذكور، مؤكدة أن زوار المنصة بينهم 22% من المتزوجين، مقارنة بـ78% من غير المتزوجين.
وأشارت "عبد المقصود" إلى أن أكثر الفئات العمرية التي استخدمت المنصة فئة المراهقين والشباب، بينما بلغت نسب المستخدمين من غير العاملين 65% مقابل 35% من العاملين على مستوى محافظات الجمهورية.
وأكدت أن المنصة الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تهدف إلى توفير الخدمات المجانية للصحة النفسية وعلاج الإدمان، لجميع الفئات العمرية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، والتي تُعد الأولى من نوعها في إقليم شرق المتوسط، داعية جميع المواطنين إلى زيارة المنصة والاستفادة بالخدمات المتنوعة، التي تقدمها الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان عبر الرابط التالي: هنا
وأضافت أن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تعقد اجتماعات دورية للمعالجين بالمنصة الوطنية، لمناقشة آليات تطوير العمل بالمنصة والمعوقات التقنية والفنية لتزليلها، بهدف الحفاظ على تطوير مستوى الخدمة المقدمة للجمهور.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزارة الصحة الدكتور خالد عبد الغفار طوفان الأقصى المزيد للصحة النفسیة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
اختراق خطير لمنصة 1inch.. استعادة 5 ملايين دولار بعد مفاوضات مع المخترق
تعرضت منصة 1inch، أحد أبرز مجمّعات التبادل اللامركزي (DEX Aggregators)، لـ اختراق أمني خطير الأسبوع الماضي، مما أدى إلى سرقة 5 ملايين دولار بسبب ثغرة في أحد العقود الذكية القديمة.
لكن في خطوة غير معتادة، نجحت المنصة في استعادة معظم الأموال المسروقة بعد التفاوض مع المخترق، حيث وافق الأخير على إعادة الأموال مقابل مكافأة.
تفاصيل الهجوم والاستجابة السريعةوقع الاختراق في 5 مارس، عندما استغل المهاجم ثغرة أمنية في العقد الذكي القديم Fusion v1 resolver، وهو أحد مكونات النظام التي لم تعد قيد الاستخدام. وبعد اكتشاف الهجوم، بادرت 1inch بسرعة إلى إعادة نشر عقود الحوكمة لحماية المنصة من أي استغلال إضافي.
وبحسب تقرير Decurity الأمني، فإن المخترق ترك رسالة عبر السلسلة عقب الهجوم، يطلب فيها مكافأة مقابل إعادة الأموال.
وبعد مفاوضات مع صانع السوق المتضرر TrustedVolumes، تم التوصل إلى اتفاق، حيث استعاد الضحايا الجزء الأكبر من المبلغ، فيما احتفظ المخترق بجزء كمكافأة اكتشاف الثغرة.
ما حدث يمثل حالة نادرة في عالم التمويل اللامركزي (DeFi)، حيث يتم استرداد الأموال عبر التفاوض بدلاً من الملاحقة القانونية أو فقدانها نهائياً.
وتبرز هذه الحادثة تصاعد ظاهرة "الاختراق الأخلاقي"، حيث يعمد بعض القراصنة إلى استغلال الثغرات وإعادتها بعد الحصول على مكافآت، مما يدفع البروتوكولات نحو تعزيز استراتيجيات الحماية بدلاً من المواجهة التقليدية مع المخترقين.
الأمن لا يزال نقطة ضعف لـ 1inchيعد هذا الاختراق الثاني لمنصة 1inch خلال 6 أشهر فقط، حيث تعرضت في أكتوبر 2024 لهجوم استهدف الواجهة الأمامية (Front-End) عبر هجوم على سلسلة التوريد (Supply Chain Attack).
تكرار هذه الحوادث يسلط الضوء على المخاطر المستمرة التي تواجهها بروتوكولات التمويل اللامركزي، مما يجعل التدقيق المستمر للعقود الذكية ورصد الثغرات الأمنية ضرورة ملحة.
التأثير على سعر 1INCHرغم استعادة الأموال، لم يشهد سعر 1INCH ارتفاعاً كبيراً، حيث ارتفع بنسبة 1.12% فقط منذ افتتاح جلسة الأحد، ليستقر عند 0.23 دولار وقت كتابة هذا التقرير.
مستقبل الأمان في DeFiيؤكد هذا الحادث أهمية التدقيق الدوري للعقود الذكية وتحسين آليات التحقق الأمني لمنع الهجمات المستقبلية.
كما يعكس الحاجة إلى استراتيجيات استجابة سريعة لضمان حماية المستخدمين والأصول في هذا القطاع المتطور.