البنك المركزي الأوروبي يُثبت سعر الفائدة في منطقة اليورو عند 4.5%
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ثَبَتَ البنك المركزي الأوروبي «ECB» أسعار الفائدة في اجتماعه اليوم، لتبقي دون تغيير عند مستويات في منطقة اليورو عند 4.5%
وتعهد البنك المركزي بإبقاء الفائدة عند مستويات مقيدة بما فيه الكفاية لأطول فترة ضرورية لإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2٪ في الوقت المناسب.
يأتي ذلك على الرغم من المخاوف بشأن الركود الذي يلوح في الأفق والتخفيف التدريجي للضغوط التضخمية، حيث ظلت أسعار الفائدة على عمليات إعادة التمويل الرئيسي عند أعلى مستوياتها منذ 22 عاما للاجتماع الثالث على التوالي، في حين ظل سعر الفائدة على الودائع ثابتا عند مستوى قياسي بلغ 4%.
ويتطلع المستثمرون إلى المؤتمر الصحفي لرئيسة البنك المركزي الأوروبي - كريستين لاغارد - بحثًا عن أي أدلة حول توقيت تخفيض أسعار الفائدة هذا العام.
وعلى الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي أنهى دورة رفع أسعار الفائدة السريعة في سبتمبر الماضي، إلا أنه حافظ على موقف متشدد إلى حد ما بسبب استمرار ضغوط الأسعار الأساسية داخل منطقة اليورو والشكوك الناجمة عن التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك حصار البحر الأحمر.
وسجل سعر الفائدة القياسي في منطقة اليورو آخر مرة عند 4.50%، فيما بلغ متوسط أسعار الفائدة في منطقة اليورو 1.78% في الفترة من 1998 حتى 2024، ووصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4.75% في أكتوبر من عام 2000 وأدنى مستوى قياسي عند 0% في مارس من عام 2016.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي: 6.5 تريليون جنيه إجمالي أرصدة الأوعية الادخارية بنهاية يونيو الماضي
بعد وقفها.. بنك مصر يفتح حدود الاستخدام الدولي على بطاقة الخصم المباشر بالدولار
بنك مصر يصدر بطاقة بلاتينيوم للسحب النقدي والمشتريات من خارج البلاد بالدولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي الأوروبي بنوك وشركات سعر الفائدة قرار البنك المركزي البنک المرکزی الأوروبی فی منطقة الیورو أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
خبيرة مصرفية تتوقع خفض البنك المركزي للفائدة بنسبة 2% الخميس المقبل
توقعت الخبيرة المصرفية رانيا يعقوب، أن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض سعر الفائدة خلال اجتماعه المقرر يوم الخميس المقبل، مرجحة أن يتراوح الانخفاض ما بين 1.5% إلى 2%.
وأوضحت يعقوب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" المذاع عبر قناة "الحياة"، أن معدلات التضخم شهدت انخفاضًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية، ووصلت إلى مستويات تسمح للبنك المركزي بتبني سياسة خفض الفائدة.
وأشارت إلى أن البنك المركزي لجأ إلى رفع أسعار الفائدة في الفترة السابقة لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم، وهو ما ساعد المواطنين على تعويض جزء من انخفاض قيمة العملة. إلا أنها أكدت أنه مع الانخفاض الحالي في التضخم، لم يعد المواطنون يشعرون بزيادة كبيرة في الأسعار.
ولفتت الخبيرة المصرفية إلى وجود سيناريو آخر محتمل لاجتماع البنك المركزي، وهو الاتجاه نحو تثبيت سعر الفائدة.
وأكدت أن العلاقة بين سعر الفائدة ومعدلات التضخم عكسية، حيث يؤدي ارتفاع التضخم إلى ارتفاع الفائدة للحفاظ على قيمة العملة، بينما مع انخفاض التضخم، تميل التوقعات نحو خفض سعر الفائدة لتحفيز النشاط الاقتصادي.
واختتمت بالإشارة إلى أن الهبوط الكبير في معدلات التضخم حاليًا يجعل سيناريو خفض الفائدة هو الأرجح.