الاحتلال يعيد اعتقال الفتى أحمد خشان أحد المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أحمد خشان ثاني الأشخاص الذين تم اعادة اعتقالهم من المفرج عنه في صفقة التبادل
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتـلال أعادت اعتقال الفتى أحمد خشان من جنين وهو أحد الفتية المفرج عنهم ضمن دفعات التبادل التي تمت خلال فترة الهدنة.
اقرأ أيضاً : الإعلام العبري يدعي تحديد موقع السنوار في غزة
وأكد الفتى أحمد خشان ثاني الأشخاص الذين تم اعادة اعتقالهم من المفرج عنه في صفقة التبادل.
وفي وقت سابق قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال الطفل يوسف الخطيب أحد الأطفال المفرج عنهم ضمن دفعات التبادل التي تمت خلال فترة الهدنة.
وأوضح نادي الأسير أنه تم اعتقال الطفل الخطيب الذي يبلغ 17 عاما، من مدينة أريحا، بعد استدعائه من قبل مخابرات الاحتلال، والضغط عليه لتسليم نفسه، ليكون بذلك أول حالة يعاد اعتقالها من بين الأطفال والفتية المفرج عنهم ضمن دفعات التبادل التي تمت في شهر نوفمبر 2023.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ الطفل الخطيب وقبل اعتقاله كان قد تعرض في تاريخ التاسع من كانون الأول ديسمبر، لاحتجاز واعتداء بالضرب مم قبل قوات الاحتلال قبل الإفراج عنه لاحقًا.
وبين أنّ الخطيب كان رهن الاعتقال الإداريّ لمدة ثلاثة شهور من أصل ستة شهور وهي مدة الأمر الإداري الصادر بحقّه، قبل الإفراج عنه في دفعات التبادل في تاريخ 27/11/2023.
واعتبر نادي الأسير، أنّ إعادة اعتقال الطفل الخطيب، هو خرق واضح لصفقات الإفراج التي تمت، وهو أمر خطير، ومؤشر على استعادة الاحتلال لسياسة إعادة اعتقال المحررين ضمن صفقات الإفراج.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الأسرى المفرج عنهم ضمن نادی الأسیر المفرج عنه التی تمت
إقرأ أيضاً:
الشعبية: كمين "الرضوان" يعيد تشكيل معادلة الردع ويبعث برسالة قوية للعدو
بيروت - صفا
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالكمين المحكم الذي نفذته قوة الرضوان التابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد وحدة خاصة من جيش الاحتلال، وذلك بعد محاولتها التقدم نحو بلدة العديسة جنوبي لبنان، والذي أدى إلى قتلى وإصابات في صفوف جنود الاحتلال.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن هذه العملية النوعية تعتبر تجسيداً واقعياً مُصغّراً لما سيواجهه الكيان الإسرائيلي إذا ما أقدم على أي توغل بري في الأراضي اللبنانية؛ فقد وعدت المقاومة بأن جنود الاحتلال سيهربون، وآلياتهم ستحترق، وهو ما يؤكد قدرة المقاومة واستعدادها وجهوزيتها التامة على التصدي للاحتلال وتوجيه ضربات موجعة له، وأن في جعبتها الكثير الذي لم تكشف عنه حتى الآن.
وأكدت الجبهة أن "ما سيثلج صدور شعبنا وأمتنا والأحرار في العالم قادم؛ فالتضحيات الجسام وتنافس جبهات المقاومة في ضرب العدو في كل مكان وعمقه هي الطريق الذي سيفرض على الاحتلال وقف عدوانه".