فلتر تايلور سويفت يجتاح مواقع التواصل ويثير جنون مستخدميه!
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يلجأ البعض إلى الفلاتر لتعديل ملامحهم وإضافة بعض مستحضرات التجميل على وجوههم أثناء إلتقاط صورة "سيلفى" أو مع الأصدقاء، ولكن بعد انتشار فيلتر المغنية الأمريكية تايلور سويفت "الواقعي جداً" بشكل واسع على الإنترنت، أثار رعب إحدى الأمهات لخوفها من استخدام هذا الفلتر -المدعوم بالذكاء الاصطناعي- بشكل سىء، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.
ونشرت إحدى الأمهات تحذيرًا حول خطر الذكاء الاصطناعي على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد اكتشافها فلتر تايلور سويفت، حيث نشرت داناي ميرسر، الصحفية وسفيرة الجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل، مقطع فيديو على موقع إنستجرام، وتحدث فيه عن خطر استخدام فلاتر المشاهير والذى وصفته بالمرعب، وحثت الآباء على تثقيف أنفسهم حول خطر تغيير الصور عبر الإنترنت.
وأضافت: "التكنولوجيا المستخدمة هنا ستصبح أكثر ذكاءً بشكل كبير.. نحن بحاجة إلى أن نكون على إطلاع، وعلينا أن نكون واعين، وعلينا أن نكتشف طرقًا لحماية أطفالنا الصغار، لأنهم يكبرون في هذا العالم الغريب".
View this post on Instagram
A post shared by Danae Mercer Ricci (@danaemercer)
وتابعت: "يا إلهي، أنا قلقة. لأن هذه التقنية سيصبح من المستحيل اكتشافها. اليوم، هنا، أستطيع أن أجعل نفسي أبدو مثل تايلور سويفت. غدا، من يدري ما هو ممكن".
وأعجب أكثر من 27000 شخص بمقطع الفيديو، وشارك عدد من الأشخاص الذين عبروا عن مخاوفهم بشأن الفلاتر الواقعية للغاية، حيث قال أحدهم أتمنى أن تتوقف.
Me with a scary @taylorswift13 filter ???????????? #TaylorSwift #filter pic.twitter.com/awcfkIvY5Q
— Sean Borg (@SeanBorgLA) January 18, 2024وعلى الرغم من أن الفلاتر التي على هيئة وجوه المشاهير موجودة منذ فترة، إلا أن هذا الجيل الجديد و المدعوم بالذكاء الاصطناعي يعني أنه يمكن لأي شخص تغيير ميزاته بشكل جذري في ثوانٍ، لدرجة أن مظهره الحقيقي غير مرئي تمامًا.
بالإضافة إلى إمكانية استخدامها لانتحال شخصية الآخرين، حيث يمكن للأشخاص بنقرة زر واحدة أن يمنحوا أنفسهم بشرة أكثر نعومة، أو عيونًا وشفاهًا أكبر، أو أنفًا أصغر، أو وجهًا أنحف. أي معيار جمال يمكنك تخيله.
وأشار التقرير إلى ضرورة أن يوعى الآباء أطفالهم عبر الإنترنت، ومساعدتهم على التمييز بين الصور الحقيقية والمعدلة، وتعزيز التواصل المفتوح بينهم حتى يتقبلون ذاتهم بعيداً عن الإنترنت.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
تصريحات ترامب بتهجير الغزيين تثير الجدل.. كيف تفاعل معها رواد التواصل؟ (شاهد)
"ظن العدو الصهيوني أنه قادر على اقتلاع غزة، لكنه هو من اقتُلِع منها عام 2005؛ غزة ليست مدينة، بل معركة لا تنتهي إلا بنصر محتوم" بهذه الجُملة عبّر عدد متسارع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصّة الفلسطينيين، عن رفضهم القاطع لتصريحات ترامب.
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إنّ: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا". ولم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقّعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.
في هذا التقرير، ترصد "عربي21" التفاعل الواسع مع تصريحات ترامب، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت بين الرّفض القاطع بشكل صريح وعلني، وبين السّخرية منه وعدم إيلائه أي اهتمام، ناهيك عمّا وُصف بشيء من التخوّفات المتواترة بين عدد من الغزّيين.
تفاعل مُتسارع واسترجاع للماضي
سلّط المتفاعلين مع التصريحات ترامب، الضّوء، على عنوان لصحيفة "الدستور" الأردنية: "بدء تفريغ قطاع غزة من السكان" بتاريخ 11 شباط/ فبراير 1970، معلّقين بالقول: "كأن غزة صفحة يُمكن طيّها أو أرض يُمكن محوها. كان عدد سكانها آنذاك 200 ألف نسمة فقط، لكن غزة، التي أرادوا إفراغها، ازدحمت اليوم بحوالي 2.5 مليون فلسطيني، يزرعون أرضها عزيمة لا تذبل".
كذلك، أعاد رواد التواصل الاجتماعي الحديث عن جُملة المُحاولات الفاشلة لتهجير الغزّيين، قسرا، منذ سنوات طويلة؛ بينها ما جرى في حزيران/ يونيو 1967، إذ أنه مع الاحتلال الاسرائيلي للقطاع، كانت قد برزت قضية وجود 300 ألف لاجئ فلسطيني بالقطاع كعائق ديمغرافي يمنع حكومة الاحتلال من ضم القطاع والتهامه، ما جعلها تناقش مشروع توطين اللاجئين في العريش، فيما ذهب وزراء عدة في تلك الحكومة لتوسيع الخيارات بالتوطين في مساحات أخرى من سيناء.
آنذاك، أتى المقترح الفاشل بـ"نقل اللاجئين إلى ثلاث مناطق من العريش، بتمويل يهودي، على أن تبدأ المرحلة الأولى بـ 50 ألفاً" على لسان الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يغيئال آلون، وهو ما كانت عدد من الدول العربية قد أعلنت رفضه، خاصة مصر.
وفي السياق نفسه، استحضر رواد التواصل الاجتماعي، مقترحا آخر لتهجير الغزّيين، قوبل بالرّفض وبالفشل، يعود إلى عام 1971، حيث أقدم أرئيل شارون على جعل 12 ألف غزّي ينتقلون لمحطات لجوء في سيناء. غير أن مصر ظلّت ترفض التوطين في سيناء، بصفته: "جزءا راسخا من العقيدة الأمنية والسياسية للدولة المصرية".
إلى ذلك، تسارع الرّفض القاطع لتصريحات ترامب، وتوالت التعليقات الغاضبة بالقول: "قبل 55 عاماً حاولوا تهجيرها .. وبقيت غزة؛ رغمًا عن ترامب، سابقًا واليوم وغدًا، ستظل غزة شامخة، لا تغيرها الرياح ولا التحديات". فيما أعلنت عدد من الدول كذلك عن رفضها للتصريحات.
رفض عابر للحدود
التفاعل الرافض لتصريحات ترامب، لم يقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي، بل وصل لعدد من الصّحف العالمية، بينها شبكة "سي إن إن" التي وصفت تصريح ترامب بكونه "اقتراح مذهل أثار انتقادات وارتباكا في جميع أنحاء العالم"، موضّحة أن "خطة ترامب لغزة هي الفكرة الأكثر وهمًا في تاريخ جهود صنع السلام الأمريكية في الشرق الأوسط".
بدورها نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، عنوانا بارزا، جاء فيه: "ترامب يعلن أن الولايات المتحدة يجب أن تسيطر على غزة ويجب على جميع الفلسطينيين البالغ عددهم مليوني شخص الانتقال إلى مكان آخر"، مردفة: "مع خطة غزة، يطلق ترامب العنان لفكرة غير معقولة".
أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، قد قالت إن "ترامب أثار صدمة بحديثه عن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة"، فيما أشارت إلى أنه "لا يبدو مهتما بالتاريخ أو بالصراعات الماضية عندما يتحدث عن غزة".
ومضت بالقول: "صدمات الماضي، والحروب المتتالية، والتعلق بالمكان، والظل الطويل للأجداد، وحقوق الأحياء. كل هذا يبدو مدفونا تحت الأنقاض، لأن قطب العقارات الذي تحول إلى سياسي لا يرى في الأراضي الفلسطينية سوى الأنقاض وموقع هدم يجب إخلاؤه من سكانه لأسباب إنسانية، وتشتيت الفلسطينيين في أماكن أخرى من المنطقة".
تجدر الإشارة إلى أن المعاهدات الدولية، تحظر إجبار الناس على مغادرة أراضيهم والاستيلاء عليها، وهو ما يشكل نقيضا لتوجهات الرئيس الأمريكي وتصريحاته التي قوبلت بالرّفض من المعنيين بالأمر أولا، قبل أن يتوالى الرّفض القاطع على لسان شخصيات سياسية وحقوقية وأيضا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على مستوى العالم.