محافظ الفيوم يشهد الجلسة التشاورية لدراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع "ملاذ آمن للحياة البرية"
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الجلسة التشاورية لدراسة تقييم الأثر البيئي لتنفيذ مشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية"، بمحمية وادي الريان، التى عقدت بأحد الفنادق على ضفاف بحيرة قارون، بهدف وضع كافة الرؤى والمقترحات وكذا الرد على التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بالمشروع من قبل الجهات ذات الصلة، بما يسهم في تنفيذ أعمال المشروع على الوجه الأمثل بما يتوافق مع شروط المحميات الطبيعية والبيئة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون البيئة وتنمية المجتمع، والدكتورمحمد التوني، معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والدكتور أمير خليل، مدير إدارة تنمية المشروعات بمؤسسة "four paws international"،والدكتورة منى سليمان، مستشار محافظ الفيوم للمشروعات والتنمية الحضرية، والدكتورة مروة أحمد محمد، المنسق الفنى لمشروع "ملاذ آمن للحياة البرية" بمحمية وادى الريان، رئيس وحدة متابعة تنفيذ المشروعات بالمحافظة، والدكتور حسام شعبان، رئيس فرع جهاز شئون البيئة بالفيوم، والدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، وعدد من وكلاء الوزارة "الري والموارد المائية، والزراعة واستصلاح الأراضي، والصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي"، ورئيس جهاز تنفيذ مشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، ومدير عام مديرية الطب البيطري بالمحافظة، ومدير عام السياحة بديوان عام محافظة الفيوم، وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، وعمداء الكليات وأساتذة جامعة الفيوم من ذوى الصلة، والقيادات الطبيعية بمركز يوسف الصديق خاصة بالقرى المتاخمة لمحمية وادي الريان.
في بداية الجلسة التشاورية، رحب محافظ الفيوم بجميع الحضور، مهنئًا إياهم بالذكرى ألـ 13 لثورة يناير المجيدة، وعيد الشرطة ألـ 72، مشيرًا إلى أن مشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية" بمحمية وادي الريان، له أهداف إيجابية، وجدوى إقتصادية، ومردود جيدعلى أبناء الفيوم من خلال توفير فرص العمل بعد تدريبهم، بجانب مردوده الاقتصادي على الدولة المصرية عمومًا، ودوره في تنشيط الاستثمار السياحي بمحمية وادي الريان.
وأوضح أن المشروع يأتي على مساحة 2000 فدانًا، وتكلفة المرحلة الأولى منه مليار جنيه، ولا تتكلف الدولة أو المحافظة أية نفقات فهناك العديد من الجهات الاستثمارية الراغبة في تنفيذه، حيث يعد أحد المشروعات العالمية، وأحد أكبر المشروعات التى سيتم تنفيذها على أرض مصر خلال العشر سنوات الأخيرة، والذي سيحدث نقلة نوعية لمحمية وادي الريان، والتى تعد من أقدم المحميات الطبيعية في العالم، ويوجد بداخلها محمية وادي الحيتان التى كانت تعيش بها حيتان قبل نحو 40 مليون سنة، وتم تصنيف المنطقة كمنطقة تراث عالمي واختارتها اليونسكو كأفضل مناطق التراث العالمي للهياكل العظمية للحيتان.
محمية وادي الريانوأضاف المحافظ، أنه خلال السنوات القليلة الماضية تم التركيز على الاستثمار الأمثل بمحمية وادي الريان وفقًا للشروط البيئية، لإعادتها إلى سابق عهدها، مما حدا بإعادة دراسة فكرة تنفيذ مشروع "ملاذ آمن للحياة البرية" بالمحمية، وفي هذا الصدد تم التنسيق مع الدكتور أمير خليل وهو أحد أبناء الفيوم، المهتمين بشأن حماية الحيوانات الكبيرة ورعايتها، وتوفير الملاذات الآمنة لها خاصة الحيوانات المهددة بالإنقراض، والمعرضة للتعذيب والمعرضة للحوادث بأماكن الحروب والكوارث الطبيعية، وبعد الدراسات التحضيرية والمناقشات مع أهل التخصص قامت المحافظة بالتنسيق مع مؤسسة "four paws international"، خلال الأشهر الماضية، بعد عرض فكرة مشروع "ملاذ آمن للحيوانات البرية" بمحمية وادى الريان بالفيوم عليه شخصيًا، بهدف تنفيذه بشكل يشبه ما تم بدولتى الأردن وجنوب إفريقيا، وبعد البحث وإعداد الدراسات اللازمة في هذا الشأن تم التنسيق بين المحافظة، وقطاع المحميات بوزارة البيئة، لاختيار الأماكن التى يمكن تنفيذ الملاذ الآمن للحيوانات البرية عليها بمحافظة الفيوم خاصة بمحمية وادى الريان، بالشكل الذي سيحقق تنمية اقتصادية للسكان المحليين، وتحقيق تمكين اقتصادى للصناعات الحرفية واليدوية التي تشتهر بها المحافظة، فضلًا عن تنمية السياحة البيئية بالمحمية، مما أثمر عن الدعوة الملكية لزيارة محمية المأوى للحيوانات البرية بدولة الأردن.
محافظ الفيوم يتابع إجراءات تنفيذ مشروع "ملاذ آمن للحياة البرية" بمحمية وادي الريان 96f92e5b-fcbe-4e31-abed-95f34a4424c6 745af8cf-cec8-4d6c-af8e-9cffc3b7ea40 1082e2e3-b529-4fe9-94a1-9145878a5862 5259d1f5-8600-4de6-a562-d986c692e817 0292491b-1fd0-427e-9b96-ed7325fb17fa 4008480b-cf81-422d-a86e-b42fe1671672 cc0f6e02-1c08-4214-b58c-678b6cf1d1cd eff0f386-3156-4e4b-b489-94ffa20772c1 8bd3f113-9fb5-4e52-bb90-23979249b6ed 42d660e6-fcfc-49ba-8523-0ff8d26b788dالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم الجلسة التشاورية دراسة تقييم الاثر الاثر البيئي مشروع ملاذ أمن الحياة البرية ملاذ آمن للحیاة البریة بمحمیة وادی الریان محافظ الفیوم تنفیذ مشروع
إقرأ أيضاً:
إنجاز مشروع ملعب فريق وادي الطائيين
"عُمان": يواصل بنك مسقط، افتتاح المزيد من مشاريع الملاعب الرياضية في مختلف المحافظات، وذلك ضمن برنامج "الملاعب الخضراء" الذي ينفذه البنك سنويًا، حيث شارك البنك الاحتفال بافتتاح مشروع تعشيب ملعب فريق وادي الطائيين بولاية دماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية، برعاية سعادة عبدالله بن علي الحمحامي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية دماء والطائيين، وبحضور بدر بن محمد الحجري، مساعد المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط بمحافظة شمال الشرقية، وعدد من أبناء الولاية ومنتسبي الفريق.
وخلال الحفل، ألقى بدر بن محمد الحجري، مساعد المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط بمحافظة شمال الشرقية، كلمة بهذه المناسبة قدّم من خلالها التهنئة لإدارة فريق وادي الطائيين على نجاح إتمام المشروع ضمن برنامج "الملاعب الخضراء"، حيث سيكون مشروع التعشيب إضافة مهمة للفريق ويساعدهم على تعزيز البنية الأساسية، التي بدورها ستسهم في تنظيم مختلف الفعاليات والرياضات، مضيفًا إن برنامج "الملاعب الخضراء" يشهد سنويًا إقبالًا واسعًا من الفرق الأهلية التي تتنافس للاستفادة من مجالات الدعم المقدمة، ونحن فخورون بأن نشاهد هذه المشاريع الرياضية قائمة ومنتشرة في مختلف المحافظات.
من جانبه، أعرب عمران بن مبارك الحبسي، رئيس فريق وادي الطائيين بولاية دماء والطائيين، عن سعادته بإتمام المشروع، موجهًا شكره للبنك على دوره الرائد في مجال المسؤولية الاجتماعية، لا سيما من خلال تنظيم برنامج "الملاعب الخضراء" الذي يسهم في تحسين مستوى البنية الأساسية الرياضية للفرق الأهلية في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى حرص إدارة الفريق ومنتسبيه على تطوير وتنمية مواهب أعضاء الفريق، للإسهام في دعم القطاع الرياضي في سلطنة عُمان والعمل على تنظيم فعاليات رياضية وثقافية واجتماعية متنوعة.
وبمناسبة افتتاح مشروع التعشيب الخاص بفريق وادي الطائيين، شارك عدد من أعضاء الفريق رأيهم حول أهمية المشروع والدور الذي يقوم به بنك مسقط، حيث قال سالم بن شنون السوطي: إن برنامج "الملاعب الخضراء" يمثل خطوة مهمة في دعم الشباب والرياضة، حيث يوفر الفرص اللازمة لتطوير مهارات الشباب في الفريق ويعزز من قدرتهم على المنافسة، مضيفًا إن الاستثمار في الرياضة يسهم في بناء مجتمع صحي ونشيط، ويعد دعمًا كبيرًا لتحقيق أهداف وطموحات الشباب الرياضية.
ومن جانبه، قال حمد بن سالم الرزيقي: إن مثل هذه البرامج المجتمعية تُعد نقطة تحول بالنسبة لنا، فهي لا تسهم في تحسين البنية الأساسية الرياضية فحسب، بل تعزز أيضًا من روح الانتماء والتعاون بين الشباب وتفتح لهم آفاقًا جديدة، كما تسهم في دعم المجتمع ككل، حيث يمكن استثمار هذه المساحات الخضراء في إقامة مختلف الفعاليات المجتمعية.
وقال عبدالله بن مسلم المسلمي: نشكر بنك مسقط على دعمه القيّم والمستمر، الذي أسهم في إنجاح هذا المشروع، كما نوجه الشكر لإدارة الفريق والمنتسبين على جهودهم الاستثنائية والتعاون المثمر، حيث كان تخطيطهم الدقيق وتفانيهم في التنفيذ من العوامل الرئيسية في تحويل الرؤية إلى واقع ملموس.
ويهدف برنامج "الملاعب الخضراء" إلى مساعدة الفرق الأهلية العُمانية المسجلة في الأندية الرياضية المستوفية للشروط، وذلك في أربع مجالات، وهي تعشيب الملاعب بالعشب الطبيعي أو العشب الصناعي أو تركيب أنظمة الإنارة أو أجهزة تحلية المياه، ومنذ إطلاق البرنامج أسهم حتى اليوم في تقديم الدعم لعدد 203 فرق، ويُقدّر عدد المستفيدين من النسخ السابقة بحوالي 70 ألفًا من منتسبي هذه الفرق الأهلية في مختلف المحافظات، وحقق برنامج "الملاعب الخضراء" منذ تدشينه في عام 2012 العديد من النجاحات والإنجازات في هذا المجال، وشهد عدة مراحل تطويرية أسهمت في تحقيق نقلة نوعية وكبيرة في تعزيز دور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية.