المؤرخ بسام الشماع يثني على اختيار سليم حسن شخصية معرض الكتاب: ابتكر "علم المصريات"
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اثنى المؤرخ الدكتور بسام الشماع، عالم المصريات، على اختيار وزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب، للدكتور سليم حسن شخصية معرض الكتاب هذا العام، واصفًا اياه بـ "ابو علم المصريات" وليس شامبليون العالم الفرنسى الذى يزعمون انه فك طلاسم اللغة الهيروغليفية.
وقال المؤرخ الكبير فى تصريحات خاصه لـ"البوابة نيوز"، إن الدكتور عكاشة الدالى كشف وفضح كذب الاجانب وذلك موثقا فى دار الكتب والوثائق فى كتابة “الالفية المفقودة”، والذى اثبت فيها ان العرب والمسلمين هم من فكوا تلاطسم اللغة الهيروغليفية قبل شامبليون بمئات ومئات السنين.
وأضاف المؤرخ الكبيران اختيار وزارة الثقافة للدكتور سليم حسن وهو المكافح المناضل، مكافح العلم والتاريخ والحضاره والشهره والتقدير، والامتنان، يُعد مثالًا لجميع الشباب الذين يرون ان الخطوات الاولى ، دائما تكون صعبه.
وتابع: " الدكتور سليم حسن ابتكر دربًا لم يكن مطروقا وهو درب علم المصريات للمصريين، وهو اول ما بدأ الاكتشاف 1930 موسم الاكتشافات له ، يتحدث عن اعداد كبيره من المقابر تم اكتشافها فى موسم واحد فى منطقة الجيزة".
وأردف: " كما اكتشف هرم لسيده وهو الهرم الرابع الذى لم تسمع عنه من قبل وهو هرم الملكه "خنت كاوس" ملكة غايه فى الاهمية يعتقد البعض انها حكمت مصر قبل حتشبسوت و لها هرم بجانب "ابو الهول".
واكد ان اختيار الهيئة العامة للكتاب لرمز مصرى قديم وهو المعبوده الاسطورية فى الديانه المصريه القديمة "سشات" كرمز لمعرض الكتاب هذا العام اختيار موفق ايضا، وهى معبودة الكتابه فى مصر القديمة، ومعبودة تأسيس مساحات المعابد، موضحًا انها كانت ترتدى جلد الفهد، ليس لها معابد كبيره، وهى سيدة جديره بالدراسه.
وعن مشاركته فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2024، أوضح أنه مشارك بـ 55 كتاب، فى مجال التاريخ والاثار، منها الصغير والكبير وباللغة الانجليزية والعربية، لدور نشر مختلفة، مشيرا الى انه مشارك ب 4 كتب فى سلسلة اقرأ بدار المعارف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور بسام الشماع سليم حسن شخصية معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 معرض الكتاب ال55 علم المصريات اصدارات معرض الكتاب نصنع المعرفة نصون الكلمة سلیم حسن
إقرأ أيضاً:
حين يروي البحر حكاياته.. ثقافة الكاريبي تتألق في معرض أبوظبي للكتاب
في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تحل ثقافة الكاريبي ضيفًا مميزًا، حاملةً معها عبق البحر وأصداء الحضارات التي عبرت أمواجه على مدار آلاف السنين. الكاريبي ليس مجرد أرخبيل جميل، بل هو شاهد على تاريخ غني يمتزج فيه عبق الماضي بنبض الحاضر، حيث احتضنت المنطقة أكثر من عشرين حضارة، تركت كل منها بصمتها على هذا النسيج الثقافي الفريد.
من حضارة التايتو التي استوطنت المنطقة لأكثر من ألف عام، إلى مدينة سانتو دومينغو التي شهدت انطلاق أول مستعمرة أوروبية في الأمريكتين، يبقى الكاريبي شاهدًا على التقاء العوالم والثقافات. في سانتو دومينغو أيضًا، أُنشئت أول جامعة في العالم الجديد، مما جعل الكاريبي ليس فقط موطنًا للطبيعة الساحرة، بل أيضًا منارة للعلم والثقافة.
عندما تطأ أقدام الزائرين معرض أبوظبي، ستنقلهم ثقافة الكاريبي إلى عالم مليء بالقصص. قصص تحكيها القلاع والحصون التي شُيدت قبل قرون لتكون شاهدًا على صراعات القوى الكبرى، وأخرى تنبض بها الكلمات التي نشأت في الكاريبي وسافرت عبر العالم، مثل "Hammock" و"Hurricane". هناك أيضًا الموسيقى التي تحمل روح البحر وجمال الطبيعة، لتكمل الحكاية التي يرويها الكاريبي بصدق وأصالة.
استضافة الكاريبي في هذا المعرض ليست مجرد احتفاء بثقافة منطقة بعيدة، بل هي دعوة لاكتشاف عالم نابض بالحياة يروي حكاياته عبر كل حجر وكل لحن. في أبوظبي، سيجد الكاريبي مكانًا جديدًا يضيف فيه صفحة أخرى إلى سجل حكاياته التي لا تنتهي.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير