إطلاق سراح 6 راهبات وشخصين آخرين اُختطفوا على يد عصابات هايتي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
إطلاق سراح ست راهبات وشخصين آخرين اختطفوا في بور أو برنس عاصمة هايتي الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الأساقفة ماكس ليروي ميسيدور، إنه تم إطلاق سراح المجموعة في وقت متأخر من ليل الأربعاء، وجميعهم في صحة جيدة.
لكنه رفض الكشف عن الجهة المسؤولة عن عملية الاختطاف، وعما إذا كان الأمر قد تطلب دفع فدية.
وكان اتحاد الطوائف الدينية قد أعلن أن مجموعة مسلحة اختطفت 6 راهبات من جماعة راهبات القديسة آن، حوالي الساعة السابعة صباحاً، أثناء سفرهن على متن حافلة إلى مؤسسات تعليمية يعملن فيها.
وتأتي عمليات الخطف وسط تفشي عنف العصابات في هايتي التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية حادة. وقالت الأمم المتحدة العام الماضي أن العصابات تسيطر على حوالي 80 بالمئة من بور أو برنس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: البحث عن ناجين إثر قصف إسرائيلي دمر مسجداً ومنازل مجاورة له في رفح أردني يفتتح مطعمًا يطلق عليه اسم "7 أكتوبر" ويثير غضب إسرائيل دون إدانة.. واشنطن تعبر عن "قلق بالغ" بشأن استهداف إسرائيل منشأة للأونروا في غزة تؤوي آلاف النازحين هايتي كنيسة خطف عصاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: هايتي كنيسة خطف عصابات حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة روسيا اليابان فلسطين احتجاجات ثلوج حادث حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة روسيا یعرض الآن Next فی هایتی
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: غزة تحولت إلى فيتنام والجيش يغرق بحرب العصابات
قال كاتب إسرائيلي، إن حرب جيش الاحتلال في قطاع غزة، في طريقها للتحول إلى فيتنام، وخلال الأسبوع الأخير، رأينا بوادر حرب العصابات هذه مع سقوط بضعة جنود، وإصابة آخرين.
وأوضح افرايم غانور في مقال بصحيفة معاريف العبرية، إن الأمريكان استغرقوا 20 عاما، كي يفهموا أنهم يقاتلون في حرب خاسرة، ولا يوجد احتمال للنصر فيها، رغم أنهم قتلوا 4 ملايين نسمة ورغم، التفوق التكنولوجي وميزان القوة للجيش الأمريكي، لم يكن لديه جواب على حرب العصابات العنيدة التي خاضها الفيتكونغ.
وأضاف: "الفرضية الأساس للأمريكيين كانت أن ضغطا مكثفا لقواتهم، يتسبب بقتل واسع بين مقاتلي الفيتكونغ سيؤدي بهم الى الاستسلام، أما الواقع فكان معاكسا، كان هذا وهما جبى من الولايات المتحدة ثمنا باهظا جدا".
وتابع: "يمكن أن نجد وجه شبه عظيم بين الحرب التي خاضها الفيتكونغ ضد الأمريكيين وبين الحرب التي تخوضها حماس ضد الجيش الإسرائيلي، صحيح أن هذه ليست حماس ذاتها في 6 أكتوبر 2023، التي كانت مزودة بعشرات آلاف الصواريخ وعشرات آلاف المقاتلين ولا يزال، حماس الحالية نجحت في أن تجند الى صفوفها الاف المقاتلين الجدد والمفعمين بالدوافع، ل يصبحوا مقاتلي عصابات بهدف أن يفرضوا على إسرائيل انسحابا من قطاع غزة".
وشدد بالقول: "لحرب العصابات هذه، التي توجد منذ الان في ذروتها، يوجد أثر عظيم ومقلق على مصير مخطوفينا الذين في الأسر".
وقال غانور، إن حماس تخوض حربا بواسطة مئات الأنفاق والحفر، التي يكتشفها الجيش بعد، والمقاتلون، الذين يعرفون الارض بشكل أفضل بكثير من جنود الجيش، يعرفون كيف يستغلون هذا ويشخصون نقطة ضعفهم كي يمسوا بهم".
وشدد على أن "كل ضحية إسرائيلي في هذه الحرب تزيد التوترات في المجتمع الإسرائيلي، بين المعارضين لمواصلة الحرب في ظل تعريض المخطوفين للخطر وبين أولئك الذين يسلموا بانهاء الحرب دون النصر المطلق. هذا الوضع يمزق المجتمع في إسرائيل ويضعف غموضه".
وأكد غانور على أن كل تمترس للجيش داخل غزة، وإقامة قواعد دائمة، ستشكل هدفا مريحا، وهكذا ستزداد قدرات وإمكانيات مقاتلي حماس، لضرب الجنود، والواضح أن نصرا مطلقا لن يخرج من هذا".