الوفاء لشهداء مصر | البحر الأحمر تحتفل بـ عيد الشرطة .. صور
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قام اللواء عمرو حنفي ، محافظ البحر الأحمر، يرافقه اللواء محيي سلامة ، مدير أمن البحر الأحمر، والعميد وائل محمد قائد القطاع العسكري، ظهر اليوم ، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارية لشهداء الشرطة بمقر قوات الأمن بمدينة الغردقة، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ 72 لعيد الشرطة.
وعزفت الفرقة الموسيقية لقوات الأمن السلام الجمهورى وسلام الشهيد ، في تقليد عسكري أصيل للوفاء لشهداء مصر وما قدموه للوطن من بطولات وتضحيات فداء لعزته ومجده ، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الشرطة.
كما حرص محافظ البحر الأحمر، على زيارة مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحر الأحمر اللواء محي سلامة، في مكتبه بمديرية الأمن، لتقديم التهنئة له ولرجال الشرطة بمناسبة الإحتفال بعيد الشرطة، مؤكدا على الدور البطولي الذي يقوم به رجال الشرطة بمعاونة رجال القوات المسلحة لحماية الوطن والمواطنين، لافتاً إلى أن ذكرى الملحمة البطولية والفدائية لأبطال الشرطة عام 1952 ستظل ذكرى وطنية خالدة يتم الإحتفال بها كل عام، موجهاً التهنئة للقيادة السياسية التي تقدم كل الدعم لرجال الشرطة وأسر الشهداء، كما وجه التهنئة، لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق ، ولجميع رجال الشرطة.
كما وجه المحافظ ، التهنئة إلى أفراد الشرطة والمجندين والضباط ، بمناسبة عيدهم ، وعرفانا لما يقدمونه من تضحيات وواجبات نحو أمن وأمان الوطن ، مؤكداً أن مصر تفتخر بكل جندي وكل ضابط شرطة وكذا شهداءها الأبطال الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل هذا الوطن ، كما وجه سيادته رسالة شكر وتقدير لأسر الشهداء الذين قدموا أغلى ما يمتلكون من أبناءهم فداء لرفعة الوطن، هؤلاء الذين نعرف قدرهم وقيمتهم ونكن لهم كل الاحترام والتقدير ، مؤكداً أن رجال الشرطة الأوفياء يضربون أروع الأمثلة في الفداء والتضحية وتقديم أرواحهم في الحفاظ علي أمن وأمان الوطن وحماية المواطنين .
رافق المحافظ خلال الزيارة اللواء محمد البندارى سكرتير عام المحافظة ، اللواء تامر سمير رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ ، و الاستاذ كمال سليمان السكرتير العام المساعد ، والعديد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة الساحلية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر محافظة البحر الاحمر اكليل الزهور اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر امن البحر الاحمر البحر الأحمر رجال الشرطة
إقرأ أيضاً:
تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.
ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.
ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.
تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.
ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.
وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.
يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.
تصاعد الهجمات في البحر الأحمر
خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.
وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.
ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.
مصادر التهريب الجديدة
أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.
أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.
وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.
وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.
تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.
وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.
المادة السابقة