عشبة معجزة لها فوائد كثيرة منها تنظيف الكبد وضبط مستوى السكر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وكالات:
أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Semantic Scholar عام 2013، أنّ مُستَخلَص نبات العرعر يقلل من مستوى سكر الدم الصياميّ لدى المصابين منهم بالسكري من النوع الثاني، كما تقلل من مستوى مختلف الدهون وتزيد من الدهون المفيدة.
أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2018 إلى أنَّ مستخلص فاكهة نبات العرعر يُمكن أن يثبط نمو بكتيريا العطيفة (بالإنجليزية: Campylobacter) ويَحدُ من انتقالها في السلسلة الغذائية، كما يتحكم في نمو البكتيريا العطيفة الصائمية (بالإنجليزية: Campylobacter jejuni).
وجدت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Cellular Physiology and Biochemistry عام 2018 أنَّ استخدام مُستَخلَص نبات العرعر الشائع يحفز الموت المبرمج لخلايا الورم الدبقي (بالإنجليزية: Glioblastoma) من خلال اختراقه الحاجز الدموي الدماغي، في حِين أنَّ تأثيره في الخلايا غير السرطانية كان أقل سُميّة.
أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Pharmacognosy Magazine عام 2017 أنّ مستخلص أوراق نبات العرعر يحافظ على صحة الكبد حيث إنّه يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ويُعدُّ من الأطعمة التي تُحسن الحالة الصحية.
أظهرت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Chinese Journal of Biology عام 2015 أنّ استهلاك المستخلص الميثانولي لأوراق نبات العرعر يُساهم في الحفاظ على صحة الأعصاب في الجسم لدى الفئران المُصابة بمرض باركنسون.
محاذير استخدام عشبة العرعر ينبغي لبعض الفئات الحذر عند استهلاك عشبة العرعر، تجنّباً للأعراض الجانبيّة المُحتملة منها، ونذكر من هذه الفئات ما يأتي: مرضى السكري: قد يُقَلّل العرعر من مستوى السكر في الدم، وبالتالي فإنّه قد يقلل من نسبة السكر بالدم بشكل كبير لدى مرضى السكري.
الذين يعانون من اضطراباتٍ في المعدة والأمعاء: قد يُسَبّب استهلاك العرعر لهؤلاء الأشخاص تهيجاً في المعدة والأمعاء، ممّا قد يزيد من تفاقم الاضطرابات في هذه الأعضاء.
مرضى ارتفاع ضغط الدم: قد يؤثر العرعر في مستوى ضغط الدم ويزيد من صعوبة التحكم في مستوياته لديهم.
الأشخاص الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية: يمكن أن يؤثر العرعر في مُستويات السكر في الدم، ممّا يجعل التحكم في نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة أثناء الجراحة وبعدها، ولذلك يُنصَح بالتوقف عن استخدام العرعر قبل أسبوعين على الأقلّ من وقت الجراحة المُقرر.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: نبات العرعر ی فی مجلة
إقرأ أيضاً:
إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
أميرة خالد
حذر خبراء صحة الفم من أن إهمال العناية اليومية بالأسنان قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، مشيرين إلى أن التهاب اللثة الحاد قد يرفع احتمالات الإصابة بنوبة قلبية عدة مرات.
وأوضح الدكتور خوسيه نارت، أستاذ أمراض اللثة، أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب دواعم السن الشديد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية حادة بما يصل إلى تسعة أضعاف.
ووفقاً لموقع “سوري لايف”، فإن التهاب دواعم السن، المعروف أيضاً باسم أمراض اللثة، يؤدي إلى تآكل الأنسجة والعظام الداعمة للأسنان، ما قد يسبب فقدانها في حال عدم تلقي العلاج المناسب.
وأضاف الدكتور نارا أن أمراض اللثة لا تقتصر فقط على تأثيرها الموضعي، بل قد تؤدي إلى التهابات جهازية مرتبطة بأمراض مثل السكري والزهايمر، مشدداً على أن البكتيريا الموجودة في اللثة قد تلحق الضرر ببطانة الشرايين، ما يساهم في تكوين اللويحات المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ونصح الخبراء باتباع عادات صحية للحفاظ على صحة الفم وتقليل المخاطر الصحية، منها :
ـ تنظيف الأسنان بمعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يومياً على الأقل، مع تجنب الشطف بالماء بعد التنظيف.
ـ استخدام خيط الأسنان أو الفرشاة المخصصة لتنظيف ما بين الأسنان يومياً.
ـ تغيير فرشاة الأسنان كل شهر إلى ثلاثة أشهر.
ـ إجراء فحوصات دورية لدى طبيب الأسنان، خاصةً للحوامل ومرضى السكري من النوع الثاني.
ـ الامتناع عن التدخين.
ـ تجنب استخدام غسول الفم مباشرة بعد تنظيف الأسنان.