الإعلام العبري: القصص المزعومة حول ما جرى في 7 أكتوبر كاذبة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
استعرضت القناة الـ 13 العبرية، عددا من أشهر الأكاذيب التي أطلقها ضباط وجنود الاحتلال، لما حدث في عملية طوفان الأقصى، بشأن حرق وقتل أطفال وسيدات منهن حوامل.
وقال مذيع القناة، إن الروايات التي قدمها ضباط وجنود، في المستوطنات المحيطة بغزة، كانت غير صحيحة، وقام بإعادة بث المقابلات التي أطلقت بها الأكاذيب.
ومن بين تلك الأكاذيب، شهادة قائد في لواء الناحال، عن قتل المقاومين الفلسطينيين، 8 أطفال في روضة تابعة لهم في بإحدى المستوطنات، وقتل سيدة على يدها علامة تتعلق بالمحرقة النازية الألمانية تدعى جيني، وهو ما علق عليه المذيع بأنه لم يكن هناك أطفال ولا يوجد سيدة تدعى جيني بالمستوطنة من الاساس.
كما عرضت مزاعم لأحد الضباط، وهو يتحدث عن قتل أطفال وتعليقهم على حبل غسيل وربطهم، وهو قال المذيع أنه غير صحيح ولم يحصل من الأساس.
وزعم أحد ضباط الشرطة في مستوطنة حول غزة، حين تحدث للصحافة الاجنبية حول مشاهدته لامرأة حامل، تم بقر بطنها وإخراج جنينها، وهو ما ثبت عدم صحته.
يشار إلى أن الاحتلال، بنى حملته الدولية ضد قطاع غزة، على جملة من الأكاذيب والمزاعم، حول ما جرى في عملية طوفان الأقصى، منها قتل الأطفال وحرقهم، والتي تبين لاحقا غير صحتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال المقاومة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عصابة نتنياهو تروج معلومات كاذبة لإنقاذه
تناول إعلام إسرائيلي ما وصفها بـ"العصابة" المحيطة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهودها لتبرئته من مسؤولية أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى خطط متعمدة لتخريب صفقة تبادل الأسرى.
وقال روبين بيرغمان الصحفي في صحيفتي يديعوت أحرونوت ونيويورك تايمز، إن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول غيّرت من أهداف العصابة المحيطة بنتنياهو.
وأضاف أنها أصبحت تؤكد على سردية "ليس نتنياهو، بل حماس" هي المسؤولة عن رفض وإفشال صفقة الأسرى.
وأوضح بيرغمان أن هذه الماكينة عملت على تأكيد أن الجميع مذنبون وخونة بمن فيهم رئيسا الشاباك والأركان، في حين أن نتنياهو وحده البريء لأنه "لم يكن يعلم بشيء ولم يخبره أحد بخطط حماس".
حرب أبدية
ولفت بيرغمان إلى أن هذه العصابة عملت في مكتب الحكومة على مدى عام كامل لتخريب أي صفقة للأسرى، مشيرا إلى أنهم استخدموا ورقة محور فيلادلفيا مع قصة ملفقة عن "خطة نقل الأسرى إلى إيران" عندما وافقت حماس على المقترح الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، أكد المحلل السياسي في قناة 12 بن كسبيت أن المحيطين بنتنياهو "لا يتقيدون بقيود" لضمان نجاته حتى إنهم يلطخون سمعة عائلات الأسرى.
وفيما يتعلق بالتطورات العسكرية، حذر محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن ديفيد من "العمليات العسكرية غير المجدية" في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومة لديها "نوايا أخرى" تتمثل في "حرب أبدية" حتى تتجنب إجراء تحقيق في أحداث ما قبل وبعد السابع من أكتوبر.
وحول الحديث الذي يدور عن مقترحات لعقد صفقات توقف الحرب، تساءلت المحررة في صحيفة "غلوبس" نعمة سيكولر عن التناقض في التعامل مع الملفين اللبناني والفلسطيني، متسائلة كيف تعمل "التوليفة الحزبية" في لبنان ولا تعمل في قطاع غزة، منتقدة استخدام مصطلحات مثل "الانتصار المطلق" في غزة في وقت يتم فيه قبول الحلول التفاوضية في الشمال.