الأساتذة المتعاقدون بالساعة يحذرون: عدم رفع ملف التفرغ وإقراره سيشلُّ الجامعة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
عقدت اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية اجتماعا موسعًا ضمَّ معظم أعضائها، وجرى التداول في شؤون الجامعة وشجونها. وبعد الاجتماع، أشارت اللجنة في بيان لها إلى أنه "بعد أن صمّ المعنيون آذانهم عن صراخ الأستاذ المتعاقد وهو الذي مُنع من وسائل العيش والصمود كافة...فلا المستحقات دُفعت منذ العام الدراسي 2021، ولا المشاهرة التي أقرتها الحكومة منذ سنتين قد طُبّقت، كذلك بدل النقل الذي نصَّ عليه قرار وزارة التربية، و بدل الإنتاجية الذي حُرم منه ظلما.
وناشد الأساتذة المتعاقدون المسؤولين كافة "منحهم الحقوق المالية المتمثلة برفع أجر الساعة وبدل الإنتاجية المسلوب من دون أي مسوّغ قانوني، ودفع بدل النقل...".
وقالت اللجنة إن "تجاهل المعنيين حقوق الأساتذة المتعاقدين الذين يشكلون 70 في المئة من الكادر التعليمي في الجامعة اللبنانية سيؤدي حتما إلى عدم المشاركة في أعمال المراقبة و تصحيح مسابقات الفصل الأوّل من العام الحالي".
كما أكدت أن "عدم رفع ملف التفرغ وإقراره، سيشلُّ الجامعة بسبب عدم قدرة المتعاقدين على التوجه إليها"، وختمت معلنة ابقاء اجتماعاتها "مفتوحة لمواكبة سير التطورات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نواب بريطانيون يحذرون ستارمر من "مهادنة" ترامب بتخفيض ضرائب شركات التكنولوجيا الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر نواب من حزب "العمال البريطاني" و"الحزب الديمقراطي الليبرالي" رئيس الوزراء، كير ستارمر، من "تقديم تنازلات" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر تخفيض الضريبة الرقمية المفروضة على شركات التكنولوجيا الأمريكية، بهدف التفاوض على إزالة التعريفات الأمريكية على الصلب البريطاني.
وأكدت وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز - في بيان الأحد - أن هناك مناقشات جارية حول الضريبة الرقمية التي تُفرض على عمالقة التكنولوجيا مثل شركتي: ميتا وأمازون، والتي تبلغ قيمتها مليار جنيه إسترليني سنويا، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأعربت ريفز عن تفاؤلها بإمكانية إزالة التعريفة الجمركية الأمريكية البالغة 25% على الصلب البريطاني في إطار أي اتفاق محتمل، لكنها لم تنفِ في الوقت ذاته احتمالية تعديل الضريبة الرقمية.
وفي الوقت نفسه، يواجه حزب العمال البريطاني تمردا داخليا بسبب خطط الحكومة لخفض 5 مليارات جنيه إسترليني من إعانات ذوي الاحتياجات الخاصة، وسط قلق النقابات العمالية من تخفيض 2 مليار جنيه إسترليني من ميزانية القطاع العام، مما قد يؤدي إلى فقدان 10 ألف وظيفة مدنية، بالإضافة إلى تسريح المزيد من العمال في الهيئات الحكومية المحلية.
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، دافع ستارمر عن موقفه، قائلًا إنه "يحترم ترامب ويفهم ما يسعى لتحقيقه"، مضيفا أن الرئيس الأمريكي "له وجهة نظر صحيحة بشأن ضرورة زيادة مساهمات الدول الأوروبية في الدفاع الجماعي".
وأشار ستارمر إلى أن بريطانيا لن تختار بين الولايات المتحدة أو أوروبا.
وتواجه حكومة ستارمر انتقادات حادة من المعارضة والنواب البريطانيين داخل حزبه بسبب احتمال خفض الضرائب على شركات التكنولوجيا الأمريكية. بينما تسعى الحكومة البريطانية إلى التوازن بين الولايات المتحدة وأوروبا.