عقدت اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية اجتماعا موسعًا ضمَّ معظم أعضائها، وجرى التداول في شؤون الجامعة وشجونها.   وبعد الاجتماع، أشارت اللجنة في بيان لها إلى أنه "بعد أن صمّ المعنيون آذانهم عن صراخ الأستاذ المتعاقد وهو الذي مُنع من وسائل العيش والصمود كافة...فلا المستحقات دُفعت منذ العام الدراسي 2021، ولا المشاهرة التي أقرتها الحكومة منذ سنتين قد طُبّقت، كذلك بدل النقل الذي نصَّ عليه قرار وزارة التربية، و بدل الإنتاجية الذي حُرم منه ظلما.

.. وبعد مماطلة غير معهودة  أسفرت عن عدم رفع الملف إلى مجلس الوزراء وبالتالي عدم إقراره".     وأضاف البيان: "وبناء على ما تقدم، يعلن الأساتذة المتعاقدون بالساعة أنه ينظرون بإيجابية إلى الوعد الذي قطعه وزير التربية القاضي عباس الحلبي والمتمثل برفع ملف التفرغ إلى مجلس الوزراء نهاية الشهر الحالي".

وناشد الأساتذة المتعاقدون المسؤولين كافة "منحهم الحقوق المالية المتمثلة برفع أجر الساعة وبدل الإنتاجية المسلوب من دون أي مسوّغ قانوني، ودفع بدل النقل...".

وقالت اللجنة إن "تجاهل المعنيين حقوق الأساتذة المتعاقدين الذين يشكلون 70 في المئة من الكادر التعليمي في الجامعة اللبنانية سيؤدي حتما إلى عدم المشاركة في أعمال المراقبة و تصحيح مسابقات الفصل الأوّل من العام الحالي".
كما أكدت أن "عدم رفع ملف التفرغ وإقراره، سيشلُّ الجامعة بسبب عدم قدرة المتعاقدين على التوجه إليها"، وختمت معلنة ابقاء اجتماعاتها "مفتوحة لمواكبة سير التطورات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية

آثار الأسير الإسرائيلي عومر شيم طوف، جدلا واسعًا، على مواقع التواصل الاجتماعي، الأول بسبب تقبيله لرأس جنديين من الفصائل الفلسطينية وهو مبتسم ومبتهج على منصة تسليم الأسرى، أما النقطة الثانية، فهي أنه كان الوحيد الذي يحمل مظروفا، واعتقد البعض في البداية أنه هدية تمنحها حماس للأسرى خلال الإفراج عنهم، إلا أن الأمر كان مختلفا.

تقبيل رأس جنود حماس

تجاهلت وسائل الإعلام العبرية مشهدًا لافتًا أثار جدلًا واسعًا، حيث قبَّل الأسير الإسرائيلي المجند عومر شيم توف، رأس عنصر من كتائب القسام خلال مراسم تسليم الأسرى في مخيم النصيرات بقطاع غزة.

انتشر المقطع المصوّر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون لحظة غير مسبوقة في عمليات تبادل الأسرى.

في المقابل، أدى تجاهل الإعلام الإسرائيلي لهذا المشهد إلى حالة من الغضب في الأوساط الإسرائيلية، خاصة بين المنتقدين الذين اعتبروا أن الإعلام يحاول التعتيم على الموقف لتجنب الإحراج السياسي والعسكري.

#المسجد_الأقصى#غزة_تنتصر #يحيى_السنوار

﴿ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ ﴾

لحظة تاريخية وانسانية:

أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مجاهدي القسام في #غزه لحظة الإفراج عنه ضمن صفقة طوفان الأقصى.

هكذا هو إسلامنا وديننا العظيم ونهجه… pic.twitter.com/VNpq3pLIAr

— محمد بن فهد الحايف (@mohdbinF55) February 22, 2025 المظروف الذي حمله لم يكن هدية

كما أن المظروف الذي حمله الأسير الإسرائيلي لم تكن هدية من مقاتلي حركة حماس، بل كان هناك تعليق على المظروف كتب عليها «ممتلكات خاصة بالأسير».

وهو ما يعني أن الأسير الإسرائيلي كان يحمل مظروفاً يحتوي ممتلكاته الخاصة التي كانت معه لحظة أسره يوم 7 أكتوبر 2023، حافظ عليها رجال حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • عمسيب: ما الذي يضيرك إن كنت أنتمي إلى تحور جيني معين؟
  • البدوي الذي يشتم رائحة الثلج ..!
  • مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
  • قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • علماء يحذرون من تفشٍ واسع لمتحور جديد من فيروس جدري القرود
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
  • خبراء يحذرون: إدارة ترامب اقتربت من الخط الأحمر
  • مخاطر تهدد قلبك.. العلماء يحذرون من تناول الطعام الساخن في هذه العبوات
  • وزير التعليم العالي يؤكد علي الدور الحيوي الذي تلعبه جامعة المنوفية في مجال التعليم والبحث العلمي