وقعت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، مع مجموعة (ارسينالي) الايطالية اتفاقية لإطلاق خدمة قطار (حلم الصحراء) داخل المملكة وهي الأولى من نوعها في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
ونقلت وكالة الانباء السعودية (واس) عن وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية (سار) المهندس صالح الجاسر ان الاتفاقية التي وقعتها سار مع المجموعة الايطالية المتخصصة في إدارة رحلات القطارات الفاخرة تأتي تفعيلا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في 15 مارس 2023.
نقابة «نفط الكويت» تشكل مجلس إدارتها الجديد منذ ساعتين «ناقلات النفط»: نقيّم الوضع في باب المندب والبحر الأحمر بشكل يومي منذ 4 ساعات
وأوضح الجاسر ان إنطلاق هذه الخدمات الفاخرة في القطارات داخل المملكة سيضيف خدمات نوعية وخيارات إضافية في أنماط التنقل بالمملكة مشيرا إلى ان هذه الاتفاقية تعد إحدى مبادرات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لتحسين جودة الحياة ودعم الإستراتيجات الوطنية الرائدة.
من جهته قال رئيس مجموعة (ارسينالي) الايطالية باولو بارليتا ان مراحل الإنتاج الأولية لقطار (حلم الصحراء) قد بدأت مؤخرا في إيطاليا استعدادا لدخول الخدمة بحسب الخطة المعلنة.
وسيفتح قطار (حلم الصحراء) الذي يتكون من 40 كابينة فاخرة باب الحجز في نهاية العام 2024 على ان يبدأ التشغيل الفعلي في الربع الرابع من العام القادم.
وينطلق مسار أولى رحلات (حلم الصحراء) من محطة قطار الشمال بالعاصمة الرياض مرورا بحائل وانتهاء بمحطة قطارات الركاب بمنطقة القريات.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ماكرون يمرغ أنف الكبرانات في الرمال ويجبرها على قبول الإعتراف بمغربية الصحراء وإطلاق سراح الكاتب صنصال
زنقة20| متابعة
في خطوة لافتة مفاجئة، أعلنت الرئاسة الجزائرية عن إتصال هاتفي بين الرئيس المعين من قبل الجيش، عبد المجيد تبون، و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب توتر غير مسبوق بين البلدين بسبب ملفات الهجرة و الكاتب الفرنسي المعتقل تعسفاً بالجزائر فضلاً عن إعتراف فرنسا بمغربية الصحراء.
وحسب ما نشرته الوكالة الجزائرية للأنباء فإن ماكرون طالب من “تبون” العفو عن الكاتب الفرنسي الجزائري “بوعلام صنصال”، وهو ما قبله “تبون” فوراً، كما قبل “تبون” على الفور التعاون في ملف الهجرة بالشروع في إستقبال المهاجرين الجزائريين المطرودين من التراب الفرنسي دون قيد أو شرط.
من جهة أخرى، تبين أن الرئيس الفرنسي أقنع “تبون” بكون ملف الصحراء ليس موضوع جدال، وقد تم طيه، بإعتراف باريس بشكل رسمي ونهائي بسيادة المغرب على الصحراء، في خطاب تاريخي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالبرلمان المغربي السنة الماضية.
ويرى متابعون للشأن الجزائري والفرنسي أن هذا التطور يأتي رداً على التصريحات السابقة للرئيس الجزائري الذي أعلن فيه عن إستعداد الجزائر الصلح مع فرنسا بعدما تبين لكبرانات الجيش الجزائري الحاكم، أن البلاد تسير للعزلة الدولية والإقليمية، بعدم أتم قطع العلاقات مع المغرب و إسبانيا وفرنسا.
إمانويل ماكرونالجزائرتبونفرنسا