القضية الفلسطينية على رأس العروض الفنية والتثقيفية بجناح الأزهر بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شهد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في الساعات الأولى من أول أيام فتح أبوابه للجمهور، اليوم الخميس، إقبال كثيف من رواد المعرض، لتفقد ما يعرضه الجناح من نتاج علمي، ودوريات وحوليات دينية وأدبية وفكرية لقطاعات الأزهر المختلفة، بالإضافة للمشاركة في الفعاليات المتنوعة التي تقدمها أركان الجناح المتنوعة للزوار، ومشاهدة ما يقدمه براعم الأزهر من عروض فنية وإنشاد وغيرها من الأنشطة التنويرية والتثقيفية.
وافتتحت العروض الفنية لنسخة هذا العام من الجناح بمسرحية فنية عن القضية الفلسطينية، قدمها براعم منطقة أسيوط الأزهرية، والتي كانت في مقدمة اهتمامات رواد جناح الأزهر في يومه الأول، حيث شهدت إقبالًا كبيرًا، لمشاهدة الفقرات الفنية والاستعراضية التي يقدمها طلاب وبراعم الأزهر دعما للقضية الفلسطينية.
وحظيت أركان لطفل ودعم الابتكار ومجلة نور باهتمام كبير من رواد الجناح، للمشاركة في أعمال الرسم والتلوين والأشغال اليدوية، التي تهدف إلى تنمية قدراتهم العقلية والإبداعية، والتعرف على إصدارات مجلة نور للأطفال، وقد جاءت القضية الفلسطينية على رأس الإصدارات والعروض والنشاطات الفنية المقدمة للأطفال بهذه الأركان، بهدف تعريف رواد الجناح من الأطفال والطلاب والشباب على الحق الفلسطيني الضائع.
ونال ركن الفتوى اهتماما كبيرا من زوار الجناح، حيث قام المفتين والمفتيات بالرد على الأسئلة الشرعية التي تدور في أذهان الرواد، إضافة إلى تعريف رواد جناح الأزهر بصحيح دينهم وسماحة الدين الإسلامي، وتحذيرهم من الأفكار المتطرفة والمغلوطة وفقًا للمنهج الأزهري الوسطي القويم.
وحقق ركن الخط العربي، وكعادته كل عام، مع الساعات الأولى للجناح حضوره المميز، حيث توافد الكثيرين من الزوار للتعرف على فنون وجماليات الخط العربي، والتعرف على أسرار الكتابة الجمالية للخط العربي، وكتابة أسمائهم بفنيات راقية تعكس ما لهذا الخط من مكانة وقيمة كبيرة.
كما شهدت فعاليات وعروض ركن «بيت الزكاة والصدقات المصري»، اهتماما كبيرا من الزوار، التي هدفت للتعريف بجهده في صرف أموال الزكاة وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع وشعوب العالم الإسلامي عامة، والتعريف بأبرز البرامج المستحدثة لمساعدة مستحقي الزكاة، مثل برامج (سند صحة- فرحة- تمكين)، بالإضافة إلى عرض جهود البيت في دعم وإغاثة إخواننا الفلسطينيين من أبناء غزة.
ويحتفي الأزهر هذا العام في جناحه بمعرض الكتاب بالفيلسوف والمفكر الإسلامي الراحل محمود حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء السابق، ووزير الأوقاف الأسبق، أحد أبرز علماء الأزهر الذين جمعوا من علوم الشرق والغرب، ليكون «شخصية الجناح» هذا العام، تقديرا لجهوده وإسهاماته العلمية والأكاديمية في مجال الفلسفة والتجديد في الفكر الإسلامي.
ويشارك الأزهر الشريف - للعام الثامن على التوالي - بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
وقد بدء جناح الأزهر في استقبال زواره بدءا من صباح اليوم الخميس، ولمدة 14 يومًا في الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير لعام 2024، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، حيث يقع في قاعة التراث رقم (4)، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، يضم فيها العديد من الأركان المتميزة، كركن الفتوى، ومجلة نور، والخط العربى، والطفل والأنشطة الفنية.
اقرأ أيضاًجناح الأزهر بـمعرِض الكتاب يقدم للأطفال «حكايات من التراث»
رئيس الوزراء يشيد بجناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب: أتمنى مواصلة نجاحكم في نشر الإسلام المستنير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جناح الأزهر جناح الأزهر الشريف معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.