"الاسد الافريقى" و"القطط العربية" فى مشروع الملاذ الامن للحياة البرية بالفيوم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اكد الدكتورالدكتور أمير خليل مدير إدارة تنمية المشروعات بمؤسسة "four paws international"، أنه كطبيب بيطري مهتم بمجال رعاية وحماية الحيوانات المفترسة خاصة بأماكن الحروب والكوارث الطبيعية، والحيوانات المعرضة للأسر والتعذيب، سعيد جداً بتنفيذ مثل مشروع الملاذ الامن للحياة البرية على أرض محافظة الفيوم.
مشيراً إلى أن المؤسسة لها فروع فى 16 دولة على مستوى العالم بها محميات وملاذات آمنة للحيوانات البرية، لافتاً إلى أن فكرة تنفيذ مشروع "ملاذ آمن للحياة البرية" بمحمية وادي الريان، تم عرضها منذ 20 عاماً ولكن الفكرة لم تر النور إلا منذ عامين بالتنسيق مع محافظ الفيوم، الذي أبدى اهتماماً بالغاً بالفكرة وعمل جاهداً لتنفيذها على أرض الواقع، واتخذ من أجل ذلك العديد من الإجراءات الإيجابية حتى وصلنا إلى تلك المرحلة المتقدمة، لافتاً أن إنشاء حدائق للحيوانات قديمة قدم التاريخ وأن مشروع الملاذ الآمن للحياة البرية المزمع إنشاؤه ينتهج أفضل الرؤى لتنفيذه علمياً وتخطيطياً، فهو مشروع بيئي أخضر سياحي ترفيهى تنموي.
جاء ذلك خلال الجلسة التشاورية لدراسة تقييم الأثر البيئي لتنفيذ مشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية"، بمحمية وادي الريان، التى عقدت بأحد الفنادق على ضفاف بحيرة قارون،والتى شهدها الدكتور احمد الانصارى محافظ الفيوم والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة .
ومن جهته، قدم مدير الشئون الفنية بشركة "إنفي جلوب" للاستشارات البيئية، المسئولة عن دراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع الملاذ الآمن للحياة البرية" بمحمية وادي الريان، عرضاً مستفيضاً ومفصلاً عن الأثر البيئي للمشروع تضمن: التعريف بالمشروع، وإطاره القانوني، وإجراءاته الفنية، وشروطه البيئية ومتطلبات المحميات الطبيعية، والدراسة المناخية، ومرافقه الخدمية خلال العمليات الإنشائية ومراحل التشغيل، ومصادر الطاقة الكهربية للمشروع من خلال الطاقة الشمسية ببداية المشروع، ثم التوجه لطاقة الرياح، وبعدها الطاقة الحيوية من المخلفات النباتية والحيوانية، وكذا الصرف الصحي خلال عمليات التنفيذ وعند التشغيل، وإدارة المخلفات، ووالاتزان المائي، والمخازن، وعدد الموظفين بالمشروع والأيدى العاملة به، والجدول الزمني لتنفيذ الملاذ الآمن الذي سيستغرق 36 شهراً للمرحلة الأولى بعد وضع حجر الأساس، والتأثيرات البيئية والاجتماعية الناتجة عن المشروع وآليات تخفيفها، وآليات الحفاظ على التنوع البيولوجي بمحمية وادى الريان، وخطة إدارة البيئة، وإجراءات التخطيط المتبعة للمشروع، وأنظمة الحماية المدنية والوقاية من الحرائق، وتحليل بدائل المشروع، والهيكل التنظيمي له عند تشغيله.
مسارات امنة للمشىوأوضح، أن مشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية" بمحمية وادى الريان، يتضمن 32 مسيج, كل" مسيج " من 10 إلى 20 ألف متر 2، وغابات يتخللها مسارات آمنة محددة للمشى، مع الاهتمام بمتطلبات ذوى الهمم فى المسارات، وركوب الدراجات الهوائية، وأماكن انتظار الزوار والمركبات، ومسارات جولات السفارى، وبحيرات، وجسور على الماء، ومراكز إكثار للحيوانات المهددة بالانقراض، وآخر لتدريب الأطباء البيطريين، ومركز رعاية بيطرية بمساحة 500م2، ومحطة لتدوير المياه، وأخرى للمخلفات، ومراكز للأبحاث العلمية بمساحة 1000م2، ومركز للترفيه على مساحة 424 م2، وأماكن مخصصة للطيور المهاجرة، بالإضافة إلى تنفيذ منطاد طائر يسمح للزوار برؤية المشروع كاملاً من أعلى، وكذا وادى الريان وبحيرة قارون، وتصميم نزل على مساحة 5600 م2، بواقع 50 نزل ريفية، وعدد 50 حجرات فندقية تتوافق مع البيئة، بجانب عدد 50 موقع خيم للتخييم، بما يتناسب مع متطلبات الزوار وبما يعكس تجربة العيش فى الصحراء، وقاعات محاضرات وعدد 10 فصول للشرح لتلاميذ المدارس وطلاب الجامعة القائمين برحلات علمية للملاذ الآمن.
وأضاف، أن مشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية" بمحمية وادى الريان، سيشمل أيضاً المساحات الخضراء لتنزه الزوار، لافتاً إلى أنه سوف تزرع بالمشروع أصناف الأشجار والنباتات التى تحتاج لقليل من ماء الري، مما يسهم في إظهار المحمية بطريقة فريدة والمنطقة كاملة بصورة رائعة، وسيضم بمرحلته الأولى 20 حيواناً من الحيوانات البرية الأليفة وغير الأليفة، موزعين على 16 نوعاً منها الأسد الأفريقي، والضبع، والقطط العربية، وقط الأدغال، والفهد، والوشق، والثعلب، والريم، والمها، والغزلان، والسلحفاة المصرية، وعدد من أنواع الطيور المهاجرة وغيرها.
ومن جانبهم، طرح الحضور عدداً من الاسئلة والاستفسارات والرؤى والمقترحات شملت، دراسة الاتزان المائي للمحافظة بشكل عام، وآليات توفير مياه الري لمنطقة مشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية" بمحمية وادى الريان، وكذا موقف الشروط البيئية، ومتطلبات المحميات الطبيعية، بشأن المباني والطرق التى سيتم تنفيذها بالمنطقة بما لا يؤثر بشكل قاطع على البيئة، وتأثير الملاذ الأمن على الحياة البيولوجية وتنوعها بالمنطقة، والمحافظة على توازن المكان وتنميته، وآليات تدوير المخلفات، والمردود الاقتصادي للمشروع، ومصادر تمويل المشروع، والموارد الذاتية له، وأهدافه التعليمية والعلاجية والإنسانية، ومدى توفير قاعات العرض واللافتات الإرشادية بالمشروع، وأجناس الحيوانات، وآليات التكاثر بينها، وآليات توافر تغذيتها، وأنواع المشروعات التى ستترتب على هذا المشروع لأهالي الفيوم، وتم الرد على كل هذه الاستفسارات والتساؤلات، ومناقشة مختلف الرؤى والمقترحات من قبل محافظ الفيوم، ومدير إدارة تنمية المشروعات بمؤسسة "four paws international"، ومدير الشئون الفنية بشركة "إنفي جلوب" للاستشارات البيئية، المسئولة عن دراسة تقييم الأثر البيئي لمشروع الملاذ الآمن للحياة البرية" بمحمية وادي الريان.
6 44 55 77 88 566المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"الزراعة" تستعرض إنجازات مشروع الايسماب بالتعاون بين الوزارة والجايكا اليابانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية المشتركة لمشروع تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين "الايسماب" برئاسة الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة ورئيس المشروع، وبحضور أعضاء اللجنة التوجيهية وفرق المشروع بالأربع محافظات المستهدفة وهى الدقهلية والمنيا وأسيوط وسوهاج.
كما شارك من الجانب الياباني، ايجا السكرتير الأول للسفارة اليابانية و شينو نائب رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" بمصر وكيمورا ممثل مكتب جايكا مصر ومحمد ادم مدير برامج بمكتب جايكا مصر، والسيد هاتا رئيس فريق الجايكا لمشروع الايسماب، والدكتور اداتشي نائب رئيس فريق الجايكا لمشروع الايسماب.
رحب "عضام" بالحضور معرباً عن تقديره للتعاون الممتد مع هيئة الجايكا اليابانية في دعم التنمية الزراعية في مصر والنهوض بفكر وقدرات صغار المزارعين ليصبحوا موجهين نحو السوق.
من جانبه أشاد شينو بالتعاون المثمر مع وزارة الزراعة وجهود فريق المشروع في العمل على تحقيق التنمية الزراعية لصغار المزارعين وتحسين معيشة السكان الريفين من خلال تنشئة الفكر التجاري لهم.
وتضمن الاجتماع عرض لإنجازات المشروع من قبل د. رحاب عبد الله منسق عام المشروع وعن تدريب شيب في اليابان من قبل م. محمد حسن عضو فريق المشروع بالإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، وكذلك عرض توضيحي عن الجدول الزمني لتنفيذ الانشطة القادمة من قبل السيد / هاتا رئيس فريق الجايكا لمشروع الايسماب.
واشتمل الاجتماع على مناقشات مثمرة عن التوسع في تنفيذ أنشطة المشروع من قبل فريق العمل وبالتعاون مع شركاء التنمية الاخرين.
وخلال كلمته الختامية، أعرب ايجا السكرتير الأول للسفارة اليابانية عن تقديره لجميع الجهود المبذولة من قبل فريق المشروع ومتمنياً المزيد من قصص النجاح والنجاحات للمشروع.
وفى النهاية، أعرب د. أحمد عضام عن تمنياته في المزيد من النتائج المثمرة والعمل على رفع الوعي في الفكر التعاوني وتعزيز قدرات الجمعيات الزراعية لدعم صغار المزارعين.
والجدير بالذكر ان مشروع الايسماب القائم على نهج شيب اى نهج تمكين صغار مزارعين المحاصيل البستانية قد بدأ عام 2006 في دولة كينيا من خلال التعاون فيما بين الجايكا اليابانية والحكومة الكينية وقد نجح في مضاعفة دخول صغار المزارعين، مما شجع الحكومة اليابانية متمثلة في الجايكا في نشر نهج شيب والعمل على تطبيقه في العديد من البلدان بما فيها بلدان الشرق الأوسط وقد انتشر حاليا في ما يقرب من 60 دولة ليس فقط بأفريقيا بالشرق الأوسط وامريكا اللاتينية.
أما عن مصر، فقد أطلق على هذا المنهج الايسماب ويتم تطبيقه منذ عام 2014 وتم الانتهاء من المرحلة الاولي عام 2019، وجاري تنفيذ المرحلة الثانية للايسماب منذ عام 2023 وحتى عام 2027.
وتتعاون الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مع الجايكا اليابانية في نشر نهج شيب للبلدان العربية من خلال استضافة ورشة شيب الدولية التي تستهدف تبادل الخبرات ما بين الدول التي تطبق هذا المنهج، حيث استضافت وزارة الزراعة الورشة الاولي لشيب في الثاني من فبراير من هذا العام بحضور العديد من المسئولين لدول المغرب وفلسطين والسودان، ويستمر التعاون فيما بين الحكومتين المصرية واليابانية لتكون مصر هي المركز في نشر هذا النهج للدول العربية وللشرق الأوسط.
1000177180 1000177178 1000177182 1000177184 1000177186 1000177175