فيروسات زومبي مختبئة في الجليد القطبي- تحذير من وباء جديد!
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حذر العالم الفرنسي جان ميشيل كلافيري من أن فيروساتٍ محفوظة في التربة الصقيعية في سيبيريا قد تكون قادرة على إصابة البشر والتسبب في جائحة!
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن كلافيري، الباحث في جامعة "إيكس مرسيليا"، قوله إن جهود الاستعداد لمواجهة الأوبئة في السنوات الأخيرة ركزت في المقام الأول على مسببات الأمراض "التي تحدث في المناطق الجنوبية ويمكن بعد ذلك أن تنتشر شمالًا"، مشيرًا إلى أنه حتى الآن "تم تجاهل" المخاطر التي قد تأتي من أقصى الشمال! ووصف ذلك بـ"الفشل"، موضحًا أنه لاتزال هناك فيروسات في مناطق التربة الصقيعية يمكنها إصابة البشر!
عمرها أكثر من 48 ألف عام!
في عام 2014، تمكن كلافيري وعلماء آخرون من عزل فيروسات في سيبيريا وأثبتوا أنها لا تزال قادرة على إصابة كائنات حية أخرى، حتى لو كانت في تلك الحالة كائنات وحيدة الخلية فقط مثل الأميبا، حسبما نقل موقع شبيغل الألماني عن صحيفة الغارديان.
وحتى لو كانت تلك الفيروسات التي عثر عليها في عام 2014، وأصبحت تعرف بـ"فيروسات زومبي"، لا تشكل تهديدًا مباشرًا على البشر حتى الآن، فإن الباحثين يقدرون أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تحتوي التربة الصقيعية، التي كانت تذوب ببطء لسنوات بسبب تغير المناخ، على مسببات أمراض أخرى قد تشكل خطرًا كبيرًا وتسبب جائحة محتملة.
وهكذا ترى أيضًا عالمة الفيروسات ماريون كوبمانز من مركز إراسموس الطبي في روتردام الهولندية، وتضيف في تصريح نقله شبيغل: "لا نعرف ما هي الفيروسات الموجودة في التربة الصقيعية، لكنني أعتقد أن هناك خطرًا حقيقيًا من وجود فيروس قادر على التسبب في تفشي مرض - على سبيل المثال شكل قديم من شلل الأطفال".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التربة الصقیعیة
إقرأ أيضاً:
الحصبة تحولت وباء .. قلق في المغرب وعودة للتعليم عن بعد
يشهد المغرب حالا تفشيا غير مسبوق لمرض الحصبة، المعروف محليا بـ"بوحمرون"، حيث سُجلت 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023.
انتشار مرض الحصبة في المغربانتشر مرض الحصبة في المدارس والسجون، مما أثار قلقًا واسعًا، وفقا لما نشر في موقع “pubmed”.
واستجابة لهذا الوضع، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن إجراءات لمكافحة انتشار الحصبة في المؤسسات التعليمية.
وتشمل هذه الإجراءات استبعاد التلاميذ المصابين من المدارس حتى يتماثلوا للشفاء، ومراقبة استكمال التلقيح ضد الحصبة بالتنسيق مع وزارة الصحة.
في الحالات التي تتحول فيها الإصابات إلى بؤر وبائية داخل المؤسسات التعليمية، سيتم اللجوء إلى إغلاق هذه المؤسسات مؤقتًا وتفعيل نمط التعليم عن بُعد لضمان استمرارية الدراسة.
ويُعزى تفشي الحصبة في المغرب إلى تراجع معدلات التلقيح، نتيجة انتشار معلومات مضللة حول اللقاحات، وقد دعت السلطات الصحية إلى تعزيز حملات التوعية بأهمية التلقيح لاحتواء انتشار المرض.
يذكر أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وحتى الوفاة.