فريق الأحرار بمجلس النواب يدعو لإبعاد قضية المرأة عن المزايدات السياسية والاتجار الانتخابي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
دعا فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب لإبعاد قضية المرأة عن “المزايديات السياسية والاتجار الانتخابي النفعي الاختزالي”، معتبرا أن ذلك يؤدي “للتقاطب ولا يساهم في وضع وتنفيذ برامج اجتماعية ترفع الحيف عن المرأة”.
ودعا الفريق، في تعقيب على كلمة رئس الحكومة، أثناء حضوره لجلسة الأسئلة العامة بمجلس النواب، الاثنين 17 يوليوز، إلى ضرورة إصلاح المنظومة القانونية المتعلقة بقضايا المرأة وفق مقاربة تشاركية بعيدا عن لحظة الصراعات والاصطفافات، بالنظر لما تعرفه هذه المنظومة من نواقص تحتاج لتعديلات.
إلى ذلك، أكد الفريق، في كلمة للنائبتين البرلمانيتين زينة شاهيم، وليلى داهي، أن الورش الملكي المتعلق بالدولة الاجتماعية يتطلب رفع التهميش عن المرأة، وجعلها قائدة لقطار التنمية دون صراع ولا مواجهة.
إلى ذلك، نبه الفريق في كلمته، إلى أن المرأة ما زالت تحمل أعباء كثيرة في ظروف غير إنسانية، حيث تتعرض للحيف والعمل في قطاعات غير مهيكلة وبأجور هزيلة كما أنها مازالت تعاني في العالم القروي من ظروف قاهرة.
ودعا الفريق، إلى التمكين الاقتصادي للمرأة المغربية، منوها ببرامج أطلقتها الحكومة من قبيل “أوراش” و”فرصة”، وبرامج اجتماعية تتبع تنفيذها من قبيل دعم الأرامل وتشجيع تمدرس الفتيات في العالم القروي، وهي المبادرات التي تحتاج إلى مزيد من المجهودات لإقرار الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمرأة بكل إنصاف واعتراف بمجهوداتها باعتبارها ليس نصف المجتمع بل كل المجتمع. كلمات دلالية الاحرار المرأة مجلس النواب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاحرار المرأة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة «القوى العاملة» بمجلس النواب:استضافة مصر «قمة البلدان النامية» تواجه التحديات االقتصادية
أشاد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى افتتاح قمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادي، التى تعقد اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان «الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد»، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وقال النائب «عبد الفضيل»، إن كلمة الرئيس السيسى ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية فى مواجهة التحديات الدولية، حيث فرضت تطورات الأوضاع الإقليمية نفسها على أجندة اجتماع قادة مجموعة الثمانى النامية، مشيرا إلى أن اجتماع المجموعة على مستوى القمة، له أبعاد سياسية وأمنية، فى ضوء الصراع الذى تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادى لتعزيز التعاون الصناعى بين تلك الدول.
وقال رئيس قوى عاملة النواب، إن الرئيس السيسى كان واضحا عندما أكد أن العالم ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص يشهد تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد، وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير، موضحًا أن أبرز الشواهد على ذلك استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى فى تحـدى القــرارات الشــرعية الدولية، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد امتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان وصولاً إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسياً واقتصادياً.
كما أشاد رئيس قوى عاملة النواب، بالمبادرات التى أطلقها الرئيس السيسى، خلال كلمته الافتتاحية لإعطاء دفعة للتعاون المشترك بين الدول الأعضاء، خلال رئاسة مصر للمنظمة، وتمثلت فى تدشين «شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية» لتعزيز التعاون فيما بينها، وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث، وإطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا التطبيقية.
كما شملت المبادرات تدشين «شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي» فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى، ومعدلات التجارة بين الدول الأعضاء، فضلا عن تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء، واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025، لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.
وأثنى النائب عادل عبد الفضيل على إعلان الرئيس السيسى، عن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة تأكيدًا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء، فضلا عن عقد جلسة خاصة خلال القمة اليوم للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.
من الجدير بالذكر أن مجموعة دول الثمانى النامية (D - 8)، تأسست عام 1997 فى إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم فى عضويتها ثمانى دول هي: مصر، وبنجلاديش، وإندونيسيا، وإيران، وماليزيا، ونيجيريا، وباكستان، وتركيا.