تشارك هيئة الرقابة الإدارية في فعاليات الدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب المقام تحت شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة».

وتأتى مشاركة الهيئة بالمعرض في إطار الدور التوعوي المنوط بها للتوعية بمخاطر الفساد وحث المواطنين على المشاركة في جهود منعه ومكافحته وترسيخ قيم النزاهة والشفافية، حيث يمثل الجناح منصة حيوية يقصدها رواد المعرض بما يتيحه من عروض توعوية متخصصة تستخدم أحدث وسائل العرض من مواد مرئية وتفاعلية وتثقيفية تبسط مفاهيم النزاهة والشفافية وتوثق جهود مصر في مكافحة الفساد وتحقيق الشفافية وتوضح الأثر الإيجابي للنزاهة على المجتمع والتنمية.

كما يضم جناح الهيئة عرضاً لأنشطة الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد وبرامجها الأكاديمية والتدريبية وشرح لكيفية التسجيل بها، بالإضافة إلى توفير مطبوعات لبعض الرسائل العلمية والأبحاث المتعلقة بمجال عمل الهيئة، مع إتاحة إصدارات مجلة ضمير الوطن الصادرة عن مركز البحوث بالأكاديمية.

الرقابة الإدارية تشارك في معرض القاهرة الدولي

وإيمانا من الهيئة بأن التواصل المباشر هو أنجح أدوات تبادل الأفكار والتعرف على وجهات النظر المختلفة وتحفيز الأفراد نحو فهم أعمق للقضايا والتحديات ينظم جناح الهيئة ندوتين ومحاضرات تفاعلية بمشاركة خبراء وأكاديميين في مجالات الحوكمة ومكافحة الفساد مما يمثل فرصة مهمة لرواد معرض الكتاب للتفاعل مع الخبراء والمختصين حول قضايا النزاهة لتعزيز المشاركة الفعالة لتطوير حلول لمشكلات الفساد.

أما عن شعار هيئة الرقابة الإدارية "شركاء في حماية مصالح الوطن"، يجري جناح الهيئة بمعرض الكتاب استقصاء رأي للحضور لاستطلاع رأيهم فى جهود منع ومكافحة الفساد والاطلاع على مقترحاتهم لتعظيم استراتيجية مواجهته.

اقرأ أيضاًالتحريات تكشف تفاصيل مصرع 5 أطفال وإصابة والديهما في حريق عقار شبرا الخيمة

التحريات تكشف تفاصيل مصرع 5 أطفال وإصابة والديهما في حريق عقار شبرا الخيمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معرض الرقابة الإدارية معرض القاهرة الدولي للكتاب الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع الرقابة هيئة الرقابة الإدارية حوادث شعار معرض القاهرة الدولي هيئة الرقابة الإداریة

إقرأ أيضاً:

بشعار العالم في كتاب.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47

انطلق معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47 أمس الأربعاء تحت شعار "العالم في كتاب" بمشاركة 544 دار نشر من 31 دولة، منها 19 دولة عربية و12 أجنبية.

يشمل برنامج المعرض نحو 90 نشاطا بين ندوات وحلقات نقاش وورش تدريب، موزعة على 3 منصات، هي "الرواق الثقافي" و"المقهى الثقافي" وزاوية "كاتب وكتاب".

كما تطرح وزارة النفط الكويتية خلال المعرض مبادرة رقمية تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي حول القطاع النفطي وتوثيق تاريخه عبر فيديوهات تفاعلية جاذبة موجهة إلى الأطفال واليافعين.

وينعقد "البرنامج المهني للناشرين العرب" يومي 20 و21 نوفمبر/ تشرين الثاني تحت عنوان "صناعة النشر وفنه: آفاق النشر العربي" لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه الصناعة والتغيرات التي طرأت عليها.

وقال وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبد الرحمن المطيري في كلمة الافتتاح إن "المشهد الثقافي الكويتي متجذر في حياة الكويتيين، حتى بات أسلوب حياة ومنهج تفكير لأهل الكويت، على يد رواد الثقافة والتنوير الكويتيين".

ويحل الأردن "ضيف شرف" هذه الدورة من المعرض الممتدة حتى 30 من نوفمبر/ تشرين الثاني في أرض المعارض بمنطقة مشرف.

وقال وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة في الافتتاح إن جناح المملكة بالمعرض صمم ليكون معبرا عن الهوية المعمارية والتراثية الأردنية، ويضم مجموعة من إصدارات وزارة الثقافة في الآداب والعلوم والتاريخ والمعارف العامة والموضوعات التراثية.

وتحتفي دورة هذا العام بالكاتب والمترجم الكويتي عبد الله الغنيم (77 عاما) الذي اختير "شخصية المعرض".

وشغل الغنيم منصب وزير التربية في حكومتين مختلفتين في حقبة التسعينيات، وهو رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية منذ 1992 وحتى الآن، وكان أستاذا ورئيسا لقسم الجغرافيا ثم عميدا لكلية الآداب بجامعة الكويت خلال الفترة من 1976 حتى 1985.

كما شغل منصب مدير معهد المخطوطات العربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" من 1989 إلى 1990، وهو عضو مراسل في مجمع اللغة العربية بسوريا ومصر، وعضو المجمع العلمي المصري.

 

شخصية المعرض

واستعرض الدكتور الغنيم خلال جلسة حوارية أقيمت في قاعة كبار الزوار مسيرته العلمية ومحطات من حياته كان لها الأثر الكبير في تشكيل رؤيته الثقافية والفكرية بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين وزملائه وأقربائه، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وأدار الجلسة الدكتور يوسف البدر، منوها بمساهمات الدكتور الغنيم لا سيما في رئاسة مركز البحوث والدراسات الكويتية، حيث قاد العديد من المبادرات التي تهدف إلى توثيق تاريخ الكويت وتراثها الثقافي والحضاري.

وتحدث الدكتور الغنيم عن مسيرته الحافلة في مجالات البحث العلمي والتأليف وتوثيق التراث الكويتي وتعزيز الهوية الثقافية، مؤكدا أهمية الكتاب والمعرفة في بناء المجتمعات، وأن بحوثه ودراساته تندرج في 3 مسارات رئيسية يربط بينهما جميعا التراث العربي بعناصره الموسوعية المختلفة.

وقال إن المسار الأول هو جغرافية شبه الجزيرة العربية والثاني التراث الجغرافي العربي بوجه عام والجانب الطبيعي بوجه خاص، والثالث المخطوطات الجغرافية العربية فهرسة وتحليلا وتحقيقا.

وأكد أن الجزيرة العربية بتنوع أشكال سطحها وطبوغرافيتها استهوته منذ أن كان في العاشرة من عمره وفي رحلاته إلى الحج مع والده، حيث كانت الأولى سنة 1957 والثانية في السنة التي تلتها، مبينا أنه كان ينظر في الطريق إلى رمال الدهناء وجالات نجد وحرات الحجاز.

وذكر أنه جمع في تلك الفترة كل ما يمكن الحصول عليه من معلومات حول تلك الأرض، وزاد ذلك بعد أن أنهى دراسته الثانوية وانتقل للدراسة الجامعية في القاهرة.

وأشار إلى أول بحث نشر له وكان بعنوان "الدحلان في شبه الجزيرة العربية" ونشرته مجلة رابطة الأدباء الكويتيين عام 1969 وهو العام الذي تخرج فيه في الجامعة.

وأشار إلى رسالته في مرحلة الماجستير التي كان موضوعها "الجغرافي العربي أبو عبيد البكري مع تحقيق الجزء المتعلق بالجزيرة العربية من كتابه المسالك والممالك"، مبينا أنه قرأ من أجل تلك الدراسة معظم ما كتب القدماء والمتأخرين عن جزيرة العرب أو عن المملكة العربية السعودية.

وقال إن عمله في الماجستير أثمر عدة كتب منها كتاب "مصادر البكري ومنهجه الجغرافي"، ويشتمل الكتاب على دراسات تفصيلية تتعلق بالجزيرة العربية كما جاءت في كتابي "المسالك والممالك" و"معجم ما استعجم للبكري".

وعن دراسته للدكتوراه، قال إنه سعى إلى هدفين رئيسين أولهما دراسة أشكال سطح الأرض في شبه الجزيرة العربية بالاعتماد على التراث العربي القديم ومعالجة ذلك وفق منظور عصري، وثانيهما جمع المصطلحات الجغرافية العربية في هذا الشأن واقتراح ما يمكن استخدامه في الكتابات الحديثة.

وأشار الغنيم إلى دراساته الميدانية وإقامته في العديد من الدول من أجل البحث العلمي والاطلاع على أحدث المصادر الجيومورفولوجية ذات العلاقة بالصحاري والمناطق الجافة.

وقال إنه كان يبحث عن "العلاقات السببية بين نشأة شبه الجزيرة العربية من الناحية الجيولوجية والأشكال الأرضية الماثلة أمامنا الآن"، ويحاول الربط أيضا بين تلك الأشكال والنشاط البشري.

ولفت إلى العديد من الأسماء التي كان لها الفضل في مسيرته وتتلمذ عليها، منهم "علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر والعلامة المحقق الأستاذ محمود شاكر والأستاذ محمد عبد المطلب أحد أعلام معهد المخطوطات العربية رحمهم الله".

كما تطرق الدكتور الغنيم إلى مركز البحوث والدراسات الكويتية والوثائق التاريخية وأهميتها، مشيرا إلى فترة الغزو العراقي وجمع عدد كبير من الوثائق التي توصلوا من خلالها إلى العديد من الحقائق، مبينا أن هناك العديد من الكتب التي صدرت بناء على تلك الوثائق.

مقالات مشابهة

  • إصدارات مشروع «استعادة طه حسين» تتصدر جناح الهيئة العامة للكتاب في الكويت
  • بشعار العالم في كتاب.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47
  • افتتاح جناح مصري بمعرض الكويت الدولي للكتاب 2024
  • انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب 2024م
  • الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات تشارك في معرض SIB بالمغرب
  • انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب بمشاركة 31 دولة
  • القومي للترجمة يشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب بأحدث إصداراته
  • الهيئة العامة للصناعات العسكرية تشارك في الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث
  • تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية