الثقافة القطرية: المشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تهدف لدعم وبناء العلاقات الثقافية مع مصر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة القطرية، أن بلاده حريصه على المشاركة في معرض القاهرة الدولي فى دورته الـ 55، والذى يعد محفلا ثقافيا هاما.
وأوضح البوعينين في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المشاركة القطرية بالمعرض تأتي بهدف دعم وبناء علاقات جديدة مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر، بالإضافة إلى عرض الانتاج الفكري القطري لدور النشر القطرية.
وأشار إلى عرض إصدارات وزارة الثقافة القطرية لكل ما هو جديد ومتنوع في العديد من مختلف علوم المعرفة من الروايات والقانون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى الإصدارات المميزة من كتب الأطفال.
وأكد أن المشاركة أيضا تأتي للترويج لمعرض الدوحة الدولي للكتاب والمقرر عقده فى شهر مايو المقبل، والبحث عن دور نشر جديدة للمشاركة في المعرض.
وأشار إلى مشاركة أكثر من 100 كتاب فى معرض القاهرة هذا العام، بالإضافة إلى المكتبة الإلكترونية الخاصة بوزارة الثقافة القطرية والتي تعرض جميع إصدارات الوزارة من خلال المسح عبر «البار كود» والذي يمكن من تحميل وقراءة الكتب الخاصة بالوزارة.
اقرأ أيضاًعشان تبعد عن الزحمة.. حجز تذكرة معرض الكتاب 2024 «أونلاين»
خريطة مواصلات معرض الكتاب 2024
عبر الإنترنت.. طريقة حجز تذكرة معرض الكتاب 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب القاهرة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 معرض الكتاب 2024 الثقافة القطرية وزارة الثقافة القطرية معرض الدوحة الدولي للكتاب معرض الكتاب في القاهرة الثقافة القطریة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يزور عدداً من الأجنحة المشاركة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عدداً من الأجنحة المشاركة في النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، حتى 7 نوفمبر الجاري، في مركز “أدنيك” أبوظبي.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، أهمية معرض “أديبك 2024″، الذي يُعد منصة عالمية رئيسية لدعم الجهود الرامية إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الطاقة الحيوي وتعزيز كفاءته الإنتاجية.
وأشار سموّه، خلال جولته في أروقة المعرض، إلى الدور المحوري الذي يضطلع به “أديبك” كوجهة عالمية تجمع قادة قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار، لبحث سُبل دمج حلول الذكاء الاصطناعي في دعم جهود التحوّل نحو مصادر الطاقة المستدامة، مؤكِّداً أن استضافة أبوظبي لمؤتمر ومعرض “أديبك” تُبرز ريادتها في مجال الحلول المناخية المبتكرة، والتزامها باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتوفير مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
واطَّلع سموّه، خلال جولته في أقسام المعرض، على منطقة “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل” الجديدة في “أديبك”، التي تستضيفها “أدنوك”، لعرض حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، والتي تهدف إلى رسم ملامح مستقبل الطاقة وتسريع النمو منخفض الانبعاثات الكربونية. وتتيح هذه المنطقة للزوّار تجارب متنوِّعة للتعرُّف على أحدث التقنيات في قطاعَي الذكاء الاصطناعي والطاقة، حيث تتضمّن معارض تفاعلية وعروضاً توضيحية وجلسات نقاشية مع عدد من المبتكرين والخبراء والروّاد العالميين في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
كما زار سموّه عدداً من الأجنحة الوطنية والدولية المشاركة، حيث اطّلع على أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة، واستمع إلى شرح موجز من العارضين حول حلول الطاقة والتكنولوجيا المبتكرة الجديدة، التي تسهم في توفير المزيد من كميات الطاقة بأقل قدر من الانبعاثات.
رافق سموّه، خلال جولته في المعرض، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة؛ ومعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي العهد؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
يُذكر أن فعاليات “أديبك 2024” تشهد تنظيم 10 مؤتمرات متنوّعة تُعقد في 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2,200 شركة عارضة تُمثّل مختلف مجالات قطاع الطاقة في العالم، حيث تجتمع هذه الجهات في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي، ومن بينها 54 من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصِّصة تركّز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحوّل الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.