العالم اتفق بعد الحرب على تجويع غزّة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
العالم اتفق بعد #الحرب على #تجويع #غزة
#ليندا_حمدود
الصورة المعاكسة، وضحت حجم الجريمة ونسختها بكل وسائل تكنولوجيا لعلّ هذا العالم الظالم يتحرك.
غزّة ما بعد المائة يوم و عشرة ٱيام فقدت كل سبل الحياة على أرضها فبعدما فاقت حصيلة الشهداء أرقام خمسة حروب خاضتها وبعدما تخلت كل دول العالم عنها وفضحت غزّة العالم وهيئاته الكاذبة التي تغطي جرائم الظالم وتعيش على حساب الشعوب المستضعفة غزّة تعيش الموت الثاني بعد الموت الأول الذي كان بقنابل وأسلحة الكيان النازي المتمثل في مجاعة حادة أودت بها .
اجتمع الظلم لإيذاء شعب أراد الحياة على أرضه ولم يسلب حق شخص ما.
اجتمع الجميع في ظل الحرب على جريمة ثانية لا تقل قساوة ووجعا عن الأولى بفرض سياسة التجويع و الموت البطيئ وذلك بعدما خضع الجميع من الأمة و العالم للنهج الصهيوني من خلال منع وصول مساعدات للقطاع وتكديسها حتى ترضى اسرائيل على دخولها وذلك بعد تحقيق ٱحلامها الوهمية التي تقضي على المقاومة الفلسطينية وتحرير الرهائن والسيطرة على القطاع
ٱحلام اليقظة و سراب اتفق عليه الإخوة قبل الٱعداء.
نفاذ المؤونة وكل ما كان في تلك المحلات المدمرة، من غذاء و حتى لحوم و مواشي حية وزعت في سبيل الله قبل بداية الأزمة الغذائية في شهور الحرب الٱولى .
بعدما فقد الوقود تعطلت كل مضخات الماء و حتى الٱبار جرفت وخرجت عن الخدمة بسبب حقد و همجية الكيان.
القطاع يعاني مجاعة حقيقة عتم الإعلام عنها وحجبها وجعل جلى تغطيته في الدمار و الخراب .
مجازر كل ساعة في غزّة طالت حتى ملاجئ النازحين لكي تقضي على العرق الفلسطيني.
الكيان أصبح حيوان همجي يقتل الحي وينكل بالميت ويدمر كل شيء.
فمن سينقذ غزّة من حربين حرب القصف و حرب التجويع التي تٱمر عليها كل العالم.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالم
حذر تقرير نشرته صحيفة روسية من أن تفاقم الصراع الحالي بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا يحمل تداعيات سلبية على الشركات العالمية التي تؤَمن لها هذه المنطقة معدنا ضروريا في صناعة الإلكترونيات العالمية.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "فزغلياد" وكتبه يفغيني كروتيكوف إلى أنه وفي عام 1998 وأمام أنظار أوروبا والولايات المتحدة، بدأت الحرب الأفريقية الكبرى في نفس موقع الصراع الحالي ولنفس الدوافع وبين نفس الأطراف الفاعلة. وقد دامت تلك الحرب 5 سنوات وشارك فيها بطريقة أو بأخرى ثلثا دول أفريقيا السوداء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزيلندا تشترط لتأشيرة الإسرائيليين الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكريةlist 2 of 2واشنطن بوست: ما دوافع ترامب للاستحواذ على جزيرة غرينلاند؟end of list %80 من معدن الكولتانوحسب التقديرات، أسفرت تلك الحرب عن حصيلة قتلى تراوحت ما بين 5 و6 ملايين قتيل. كما عصفت بالاقتصاد العالمي نتيجة التحوّلات المستمرة في السيطرة على الأراضي الغنية بالموارد الإستراتيجية مثل معدن الكولتان الذي يعد أساسيا في صناعة الحواسيب والهواتف المحمولة.
وأورد الكاتب أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تتمتع بحوالي 80% من احتياطيات معدن الكولتان في العالم وهو معدن مهم في صناعة جميع الأجهزة الإلكترونية في العالم، ولا يعزى التصعيد في النزاع إلى ثروة الكولتان فحسب بل أيضا الذهب والألماس والكوبالت والمعادن النادرة الأخرى.
إعلانوأضاف أن هذه الصراعات تتكرر بأشكال وأنواع مختلفة منذ القرن الـ15، أي منذ ظهور قبائل التوتسي في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية.
شركات الإلكترونيات تراقب
وأشار الكاتب إلى أن جميع شركات الإلكترونيات في العالم تراقب عن كثب الحرب في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هذا النزاع محط اهتمام الصين التي لها مصالح خاصة في مناجم الكولتان.
وتستند قوات الجيش الكونغولي بشكل أساسي على شركة الأمن العسكرية الخاصة "أغيميرا"، التي تضم جنودا فرنسيين وبلجيكيين، وهي مسؤولة عن حماية المنشآت الصناعية والمناجم التي تمتلكها الشركات الأجنبية، فضلا عما يُسمى بـ"فازاليندو" وهي مليشيات محلية تلقت تدريبها في السنوات الأخيرة على يد الرومانيين.
ولكن فاعلية "فازاليندو" مشكوك فيها إذ أظهرت الحرب السورية أن المليشيات المحلية التي يتم تكوينها بسرعة غير فعالة، وترفض في بعض الأحيان مغادرة مناطقها. وعليه، فإن "فازاليندو" لا تستطيع مواجهة التوتسي الذين دُرّبوا على خوض المعارك.
ونوّه الكاتب إلى أن الاقتصاد، وخاصة معدن الكولتان، يلعب دورا مهما في تأجيج هذا الصراع. ومع ذلك، تمثّل الموارد الطبيعية وعائداتها مجرد أداة في معركة مستمرة تخوضها الأطراف من أجل القضاء على بعضهم بعضا. وفي ظل غياب بوادر للسلام، تدل جميع المعطيات على إطلاق العنان لأحداث كبرى وشديدة الخطورة.
يشار إلى أن حركة 23 مارس أو "إم 23" واصلت تقدمها اليوم الأربعاء شرق الكونغو الديمقراطية، وعززت سيطرتها على مدينة غوما، بينما طالبت واشنطن بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الرواندية من المنطقة.