سواليف:
2024-07-08@09:41:57 GMT

العالم اتفق بعد الحرب على تجويع غزّة

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

العالم اتفق بعد #الحرب على #تجويع #غزة

#ليندا_حمدود


الصورة المعاكسة، وضحت حجم الجريمة ونسختها بكل وسائل تكنولوجيا لعلّ هذا العالم الظالم يتحرك.
غزّة ما بعد المائة يوم و عشرة ٱيام فقدت كل سبل الحياة على أرضها فبعدما فاقت حصيلة الشهداء أرقام خمسة حروب خاضتها وبعدما تخلت كل دول العالم عنها وفضحت غزّة العالم وهيئاته الكاذبة التي تغطي جرائم الظالم وتعيش على حساب الشعوب المستضعفة غزّة تعيش الموت الثاني بعد الموت الأول الذي كان بقنابل وأسلحة الكيان النازي المتمثل في مجاعة حادة أودت بها .


اجتمع الظلم لإيذاء شعب أراد الحياة على أرضه ولم يسلب حق شخص ما.
اجتمع الجميع في ظل الحرب على جريمة ثانية لا تقل قساوة ووجعا عن الأولى بفرض سياسة التجويع و الموت البطيئ وذلك بعدما خضع الجميع من الأمة و العالم للنهج الصهيوني من خلال منع وصول مساعدات للقطاع وتكديسها حتى ترضى اسرائيل على دخولها وذلك بعد تحقيق ٱحلامها الوهمية التي تقضي على المقاومة الفلسطينية وتحرير الرهائن والسيطرة على القطاع
ٱحلام اليقظة و سراب اتفق عليه الإخوة قبل الٱعداء.
نفاذ المؤونة وكل ما كان في تلك المحلات المدمرة، من غذاء و حتى لحوم و مواشي حية وزعت في سبيل الله قبل بداية الأزمة الغذائية في شهور الحرب الٱولى .
بعدما فقد الوقود تعطلت كل مضخات الماء و حتى الٱبار جرفت وخرجت عن الخدمة بسبب حقد و همجية الكيان.
القطاع يعاني مجاعة حقيقة عتم الإعلام عنها وحجبها وجعل جلى تغطيته في الدمار و الخراب .
مجازر كل ساعة في غزّة طالت حتى ملاجئ النازحين لكي تقضي على العرق الفلسطيني.
الكيان أصبح حيوان همجي يقتل الحي وينكل بالميت ويدمر كل شيء.
فمن سينقذ غزّة من حربين حرب القصف و حرب التجويع التي تٱمر عليها كل العالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الحرب تجويع غزة

إقرأ أيضاً:

اعلموا أنَّ ما خفيَ أعظمُ وما ستكشفه الأيامُ أخطرُ

في ظلال #طوفان_الأقصى “89”

اعلموا أنَّ ما خفيَ أعظمُ وما ستكشفه الأيامُ أخطرُ

بقلم د. مصطفى يوسف #اللداوي

ستنتهي الحربُ وسيتوقف القتال، وسينقشع الغبار وستتضح الصورة، وستتكشف الحقائق، وستوثق المعلومات، وستظهر بوضوحٍ وجلاءٍ وبالأدلة والبراهين، والأسماء والشواهد، والتواريخ والأماكن، حجم نتائج العدوان الإسرائيلي المروع على قطاع غزة، وما خلفه من دمارٍ وقتلٍ وخرابٍ، وستفضح الصورة الأخيرة العجز الدولي المتآمر، والصمت الشريك، والدعم المعادي، والإسناد الظالم، وسيكتشف العالم أن ما حجبه غبار الحرب، ستكشفه شمس اليوم الأول لوقف العدوان.

مقالات ذات صلة الشيخ سالم الفلاحات يكتب .. ضَريبة المُواطَنة والمعتقلون 2024/07/08

وسيعرف العالم بعد أن تضع الحرب أوزارها حقائق جديدة، وسيطلع على وقائع صادمة، وسيرى صوراً غير تلك التي اعتاد مشاهدتها أو أعرض صفحاً عن رؤيتها، وما زالت آثارها باديةً للعيان، ودليلاً على العدوان، كأعمال القصف الجوي والمدفعي والغارات الكثيفة والقنابل الثقيلة، التي سجلتها وسائل الإعلام الدولية وصورتها، ووثقتها أصولاً الهيئات الرسمية والمدنية ودونتها، بما لا يدع مجالاً للشك بأن هذا العدو الأهوج الأحمق، المجرم القاتل، قد ارتكب في حق الشعب الفلسطيني أبشع الجرائم ضد الإنسانية، بارتكابه آلاف المذابح والمجازر الدموية البشعة بحق المدنيين العزل، واللاجئين الباحثين عن الأمن والأمان والسلامة.

وسيماط اللثام عن مئات بل آلاف الجرائم التي تمت بصمت، ونفذت بهدوء، وارتكبت عمداً وقصداً، وقام بها جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بأوامر مباشرة من مسؤوليهم، وبتصرفٍ فرديٍ منهم، وبعبثيةٍ لافتةٍ، وساديةٍ مفرطةٍ من متطرفيهم، وبنوايا ثأرية ودوافع انتقامية، جبلوا عليها وعُرفوا بها، دون أن تكون هناك مبرراتٌ لها أو مسوغاتٌ تجيزها، اللهم إلا الطبيعة العفنة، والنفوس المريضة، والأحقاد الدفينة، وحب القتل وغريزة الفساد، والإحساس بالفوقية الكاذبة وبالسامية الزائفة، التي تجيز لهم القتل، وتشرع في عرفهم استعباد البشر، ممن نجو من لوثتهم، وخالفوا فطرتهم، وانسجموا مع العقل الرشيد والقلب النابض ذي الوجيب.

لا تقتصر الجريمة الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني على الأرقام المعلنة فقط، كعدد الشهداء والجرحى، والبيوت المدمرة، والشوارع المخربة، والمساجد التي سويت ومآذنها بالأرض، والأسواق والمراكز والمحال التجارية، والجامعات والمدارس والمستشفيات، وغيرها مما أصبح ركاماً على الأرض، أو حفراً فيها، أو أثراً بعد عينٍ، إذ تغيرت المعالم وتبدلت الشواهد، ولم يعد يعرف أهل المناطق مناطقهم، أو يميزوا شوارعهم، التي باتت بخرابها واحدة، وبدمارها متشابهة، وستكشف الأيام القادمة يقيناً أن هذه الأرقام هي جزءٌ من كلٍ أكبر، وأن ما لم يعلن أو يكتشف خلال العدوان وأيام القتال، سيكون أكبر وأخطر، وأكثر ألماً وأشد قسوةً.

سيصدم العالم كله عندما يعرف حقيقة الأرقام، وعدد الضحايا والشهداء، ويرى بأم العين التي لا تكذب أن أغلب الشهداء هم من الأطفال والنساء والشيوخ والمسنين وذوي الحاجات الخاصة، الذين لجأوا إلى المقار الأممية، ومراكز المؤسسات الدولية، ومدارس الأونروا والبعثات الدولية، وإلى غيرها من المراكز التي ترفع أعلامها وتحمل هويتها، ورغم ذلك فإنها لم تسلم من القصف الصاروخي والمدفعي، ولم يشطبها العدو من قائمة أهدافه، ولم ينجُ اللاجئون إليها، والباحثون عن السلامة فيها، من القتل والإصابة بجراحٍ بليغة وحروقٍ خطيرة.

ستنتهي الحرب وسيتوقف العدوان، وسيعود الفلسطينيون إلى ما تبقى من بيوتهم، وإلى ركام منازلهم وحطام محالهم، وأنقاض مدارسهم ومساجدهم، وسيتفقدون ما بقي مما كان لهم، وسيبحثون عن المفقودين من عائلاتهم، وهم يعلمون أنهم قتلوا جميعاً، إما خنقاً تحت الأنقاض والركام، وإما إعداماً في السجون والمعتقلات، أو في الشوارع والطرقات والمستشفيات، ثم دفنوا جميعاً كما هم، مقيدين ومكبلين وآثار التعذيب باديةً عليهم، وبعضهم ما زالت الأمصال معلقة بأوردتهم، وآثار العمليات والضمادات باقية على أجسادهم.

وستبدأ السلطات الوطنية في غزة، الفلسطينية الوجه واليد والقلب واللسان احصائياتها، وستعلن للعالم أجمع ما ألحقه العدو بالشعب الفلسطيني من دمارٍ وخرابٍ، وما أحدثه من تلويث وتسميم، وتغيير وتبديلٍ، وأن حجم الأسلحة التي استخدمها، والصواريخ التي أطلقها، والقنابل التي فجرها، تفوق في قوتها وخطورتها، وآثارها ونتائجها، مئات المرات القنبلة النووية التي أطلقت على مدينيتي هيروشيما وناجازكي اليابانيتين، لكن العالم أصر على إنكار الحقائق، ورفض الاعتراف بالوقائع، وأيد العدوان وساعد الاحتلال، وزوده بالسلاح والعتاد، وأيده في السياسة والإعلام.

ما بعد انتهاء الحرب سيغرق العدو في أوحاله، وسيختنق بسبب أفعاله، وستحاصره جرائمه، وستفضحه الصورة، وسيتخلى عنه أصحابه، وسينفض عنه حلفاؤه، وسيعض أصابعه ندماً، وسيلعن قيادته علناً، وسيدرك أن ما ارتكبه في حق الشعب الفلسطيني لم يفت في عضده ولم يضعفه، ولم يخفه ولم يرهبه، ولم يكوِ وعيه أو يغير قناعاته، بل إن جرائمه ضد الفلسطينيين خلقت منهم أجيالاً جديدة أقوى وأقدر، وأصبر وأصدق، وأكثر وعياً وأشد بأساً، وجعلت منهم قوةً لا تهزم، وإرادة لا تكسر، ويقيناً بالنصر لا يتزعزع.

بيروت في 8/7/2024

moustafa.leddawi@gmail.com

مقالات مشابهة

  • اعلموا أنَّ ما خفيَ أعظمُ وما ستكشفه الأيامُ أخطرُ
  • أستاذ تغذية: نمط الحياة اليومي للشعب المصري السبب في الإصابة بالسمنة
  • قنبلة "Little Boy"
  • لمعاقبة زوجها.. أم تختار الموت الرحيم لانهاء حياتها
  • الحضارة الضالة.. والعار الإنساني
  • عادات سيئة تقتل متعة الحياة بعد مرحلة التقاعد.. ابتعد عنها
  • ما وراء قوة الكيان ؟
  • وزير الحرب الأمريكي يدعو غالانت إلى وقف الحرب على غزة
  • ستطلاع: نصف المستوطنين يرون أن نتنياهو يطيل حرب غزة لأسباب سياسية
  • مصطفى عمار: مصر حققت معجزة بإزالة 13 مليون لغم وتحويل العلمين من الموت إلى الحياة