في ذكرى ُثورة يناير.. البرادعي: تكالبت عليها قوى الظلم والقمع
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
(CNN) – علّق نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، على ذكرى "ثورة يناير" واصفا إياها بـ"الثورة النقية السلمية" وأشار إلى أن قوى الظلم والقمع "تكالبت عليها"، على حد تعبيره، وذلك في ذكرى الثورة التي شهدتها مصر عام 2011.
وكتب البرادعي عبر صفحته على "إكس"، تويتر سابقا: "ثورة نقية سلمية شارك فيها الشعب بكل طوائفه ،شبابا وكهولا، نساء ورجالا من اجل مستقبل أفضل يضمن لهم ولمن يخلفهم الحق فى الحياة الحرة الكريمة بعد ان انسدت في وجوههم كل اساليب التغيير الأخرى".
وأضاف نائب الرئيس المصري السابق قائلا عن "ثورة يناير": "ثورة تكالبت عليها قوى القمع والظلم والظلام وانشقت صفوفها بحسن نية وبسوء نية... ثورة لم تتمكن من تحقيق اهدافها وان كانت اهدافها مازالت في قلب كل من شارك فيها وتعلم منها"، حسب تعبيره.
وتابع البرادعي قائلا: "نتذكر وندعو بالرحمة والمغفرة لكل من استشهد فيها"، وأضاف: "قلوبنا مع كل من دفع فيها ثمنا باهظا ظلما... ونستشرف ذكراها بكل فخر واعتزاز وامل".
وختم نائب الرئيس المصري السابق قائلا: "عاشت ثورة يناير، ثورة الحق والحرية والكرامة والعدالة".
ويُصادف الخميس ذكرى مرور 13 عاما على قيام "ثورة 25 يناير" التي أطاحت بنظام الرئيس المصري الراحل، محمد حسني مبارك.
مصر25 ينايرالحكومة المصريةنشر الخميس، 25 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: 25 يناير الحكومة المصرية الرئیس المصری ثورة ینایر
إقرأ أيضاً:
محافظة المحويت تُحيي ذكرى سنوية الرئيس الشهيد الصماد بفعالية مركزية
الثورة نت|
نُظمت بمحافظة المحويت اليوم فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد، وتكريم الطلاب المتفوقين للقرآن الكريم في مدارس جيل القرآن.
وفي الفعالية اكد المحافظ، حنين قطينة إلى أهمية تكريم دفعة من حفظة كتاب الله تعالى بالتزامن مع إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الصماد، للتأسي به والسير على نهجه.
وأشار إلى أن تكريم حفظة القرآن في هذه المناسبة يعكس الارتباط العميق بين السير على نهج القرآن الكريم والاقتداء بالرجال العظماء الذين بذلوا أرواحهم دفاعا عن الحق والكرامة.
ولفت قطينة إلى أن الشهيد الصماد ومشروعه “يدٌ تحمي ويدٌ تبني “، قدم نموذجا في المسؤولية الجهادية والقيادة الحكيمة وهو ما يدفع الجميع إلى التأسي بمسيرته في خدمة الدين والوطن.
وتطرق إلى أن بناء الإنسان الواعي بثقافة القرآن والسير على نهج القادة الصادقين هو السبيل لصناعة المستقبل المشرق حيث يجتمع العلم بالإيمان، والجهاد بالبناء، لتتحقق بذلك معاني العزة والكرامة للأمة.
فيما أشار وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد إلى أهمية تعلم و حفظ القرآن لبناء جيل واعٍ وقادر على حمل مسؤولياته في المجتمع.
وتطرق إلى المواقف البطولية للشهيد الرئيس صالح الصماد الذي كان رمزاً للصمود والتضحية في سبيل الوطن والمبادئ التي جسدها.. داعيا الجميع إلى الاستمرار في نهج التضحية والعمل ومواصلة درب العطاء والتضحية مستلهمين من مسيرة الشهيد الرئيس الصماد قيم الوفاء والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن.
فيما أكدت كلمات الفعالية أهمية إيجاد جيل متسلح بالقرآن الكريم وقادر على مواجهة الأعداء.. مشيرة إلى أن الرئيس الشهيد الصماد مثل الأنموذج الأرقى للمسؤول الناجح وثقافة البذل والتضحية في سبيل الله.
وأشارت إلى أن دلالات إحياء هذه الذكرى تجلت اليوم شاهداً حقيقياً على عظمة المسيرة القرآنية.. مؤكدين أهمية الارتباط بالهوية الإيمانية والوطنية المستمدة من تعاليم القرآن الكريم لمواجهة التحديات المختلفة.