وزير الخارجية اللبناني يواصل جهوده الدبلوماسية لعدم توسعة رقعة الحرب إلى بلاده
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بيروت- واصل الدكتور عبدالله بوحبيب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اتصالاته الدبلوماسية في نيويورك بهدف عدم توسعة رقعة الحرب إلى بلاده.
وأفاد بيان للخارجية اللبنانية بأن الوزير بوحبيب التقى خلال زيارته إلى نيويورك بأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث أعرب عن تقديره لمداخلة الأمين العام خلال جلسة مجلس الأمن على المستوى الوزاري ومواقفه حول الوضع في الشرق الأوسط، وفق وكالة قنا القطرية.
وأكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية على تمسك بلاده بعمل قوات "اليونيفيل" وتنسيقها مع الجيش اللبناني، وحرص السلطات اللبنانية على سلامتها وتسهيل مهمتها، إضافة إلى استعداد لبنان لتطبيق شامل ومتوازن لقرار مجلس الأمن 1701 وذلك ضمن حل متكامل يضمن الاستقرار واستدامة الهدوء.
وكان قد التقى الوزير بوحبيب أيضا مع روزماري دي كارلو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، وأبلغها رغبة لبنان بعدم التصعيد، وسياسة ضبط النفس المتبعة مع رؤيته لكيفية خفض التوتر والحل المستدام.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية لـ ترامب: سنقاتل حتى النهاية إذا أصررت على الحرب التجارية
أكدت وزارة الخارجية الصينية في ردها على ما يحدث معها أمام واشنطن أنه إذا أصرت واشنطن على شن حرب تجارية سنقاتل حتى النهاية، وفق ما ذكرت صحيفة تشاينا دايلي.
وذكرت الخارجية الصينية: "ننصح الجانب الأمريكي بالعودة إلى المسار الصحيح للحوار والتعاون".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان اليوم "الثلاثاء"، معارضة الصين لفرض الولايات المتحدة رسوما جمركية إضافية على الصادرات الصينية، قائلا: إن التدابير المضادة التي اتخذتها الصين "إجراءات مشروعة وضرورية لحماية حقوقها ومصالحها".
أدلى لين بهذه التصريحات بعد أن أعلنت الصين عن فرض رسوم جمركية إضافية تتراوح بين 10 و15 في المائة على مجموعة من المنتجات الزراعية والغذائية الأميركية، ردا على الخطوة الجمركية الأخيرة التي اتخذتها واشنطن التي دخلت حيز النفاذ اليوم الثلاثاء.
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي دوري في بكين، قال لين إن الصين ستواصل اللعب حتى النهاية إذا كانت الولايات المتحدة عازمة على شن حرب تجارية أو حرب جمركية أو أي نوع آخر من الحروب.
وقال لين "نحث الولايات المتحدة على التخلي عن تكتيكاتها الترهيبية والعودة إلى المسار الصحيح للحوار والتعاون في أقرب وقت ممكن".