تركيا ترفع معدل الفائدة إلى 45 بالمئة.. انتهاء التشديد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن البنك المركزي التركي، الخميس، رفع معدل الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس، إلى 45 بالمئة، على عمليات إعادة الشراء "الريبو" لأجل أسبوع، مؤكدا "انتهاء التشديد".
وقال بيان بعد أول اجتماع للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي للعام 2024 برئاسة محافظة البنك حفيظة غاية أركان، إن التضخم الرئيسي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي ارتفع بما يتماشى مع التوقعات، وأن المؤشرات على المدى القريب "تشير إلى انعكاس التشديد النقدي على الأوضاع المالية وتحقيق التوازن في الطلب المحلي".
وذكر البيان أن تحسن ظروف التمويل الخارجي، والزيادة المستمرة في الاحتياطيات، ودعم موازنة الطلب للحساب الجاري وزيادة الطلب المحلي والخارجي على أصول الليرة التركية، تساهم بقوة في استقرار سعر الصرف وفعالية السياسة النقدية.
وأكد أنه تم الوصول إلى مستوى التشديد النقدي لتثبيط التضخم وأنه سيتم الحفاظ على هذا المستوى طالما اقتضت الحاجة.
وذكر البيان أن "في حال ظهور مخاطر كبيرة ومستدامة على توقعات التضخم، فسيتم مراجعة التشديد النقدي".
وأوضح "سيتم الحفاظ على المستوى الحالي لسعر الفائدة حتى يكون هناك انخفاض كبير في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري وحتى تتقارب آفاق التضخم مع النطاق المتوقع".
ويتوقع البنك المركزي أن يرتفع التضخم من حوالي 65 بالمئة الشهر الماضي إلى 70-75 بالمئة في أيار/ مايو، قبل أن يتراجع إلى حوالي 36 بالمئة بحلول نهاية العام مع انخفاض الأسعار بفعل التشديد.
وهبطت الليرة قليلا بعد بيان لجنة السياسة النقدية اليوم الخميس إلى 30.2865 مقابل الدولار، بعد أن سجلت سلسلة من المستويات المتدنية القياسية في الأسابيع القليلة الماضية.
وعانت العملة من انخفاض مستمر منذ عام 2018، وضعفت بشكل حاد في الصيف الماضي مع تخفيف السلطات قبضتها عليها.
والشهر الفائت، رفع البنك المركزي معدل الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس، إلى 42.5 بالمئة، على عمليات إعادة الشراء "الريبو" لأجل أسبوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية البنك المركزي التشديد تركيا البنك المركزي رفع الفائدة التشديد سياسة من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط
تكساس- رويترز
واصلت أسعار النفط انخفاضها اليوم الاثنين مع انحسار خطر تعطل الإمدادات بسبب عاصفة أمريكية وبعد أن خيبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين الساعين لنمو الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وبحلول الساعة 01:04 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 19 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 73.68 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 19 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 70.13 دولار للبرميل.
وانخفض كلا المؤشرين القياسيين بأكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة الماضي.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي في مذكرة إن حزمة التحفيز التي أعلنتها بكين في اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يوم الجمعة جاءت أقل من توقعات السوق، مضيفا أن توجيهاتها المستقبلية الغامضة تشير إلى تحفيز متواضع للإسكان والاستهلاك فحسب.
وقال محللون في بنك (إيه.إن.زد) إن الافتقار إلى التحفيز المالي المباشر يعني أن صناع السياسات الصينيين تركوا مجالا لتقييم تأثير السياسات التي ستطبقها الإدارة الأمريكية المقبلة.
ومن المتوقع أن ينمو استهلاك النفط في الصين، المحرك العالمي لنمو الطلب العالمي منذ سنوات، بالكاد في عام 2024 مع تباطؤ نموها الاقتصادي، وانخفاض استخدام البنزين مع النمو السريع للسيارات الكهربائية، وإحلال الغاز الطبيعي المسال محل الديزل كوقود للشاحنات.
وتراجعت أسعار النفط أيضا بعد انحسار المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات بسبب العاصفة رافاييل في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.
وبالنظر إلى المستقبل، فإن حالة عدم اليقين بشأن السياسات في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ألقت بظلالها على التوقعات الاقتصادية العالمية، على الرغم من أن التوقعات بإمكانية تشديد العقوبات على إيران وفنزويلا، العضوين في أوبك، وخفض إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية تسببت جزئيا في ارتفاع أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة في الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون تنفيذيون وخبراء في قطاع النفط إن أسواق النفط تتلقى أيضا دعما من الطلب القوي من المصافي الأمريكية التي من المتوقع أن تشغل مصانعها بأكثر من 90 بالمئة من قدرتها على معالجة الخام في ظل انخفاض المخزونات وتحسن الطلب على البنزين والديزل.