قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تعقيبًا على قتل وإصابة قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات جنوبي مدينة غزة، إنه على المجتمع الدولي الالتفات لنداءات وقف قتل إسرائيل العمد للمدنيين الجوعى في غزة.

 

وكشف رامي عبده رئيس المرصد الأورومتوسطي، عبر حسابه، بعض المشاكل التي يواجهها الفلسطينيين في ظل العدوان الإسرائيلي سوف نتناولها بالتفاصيل في السطور التالية.

 

قتل جيش الاحتلال اليوم 20 فلسطينيًا على الأقل وإصابة العشرات بجروح أثناء انتظارهم دخول إمدادات إنسانية إلى شمالي غزة إصرار على نهج استهداف المدنيين الجوعى

 

سبق أن وثقنا يومي 11 و22 من يناير الجاري استهداف جيش الاحتلال المدنيين في غزة خلال انتظارهم استلام مساعدات ما أسفر عن مقتل أكثر من 55 شخصًا وإصابة العشرات

 

المدنيون في غزة يدفعون ثمنًا فادحًا لتجاهل المجتمع الدولي ومؤسساته نداءات وقف قتل الجوعى الذين ينتظرون الإمدادات الإنسانية.

 

جيش الاحتلال يتعمد إحداث مظاهر الفوضى عبر استهداف المسؤولين عن تنظيم توزيع الإمدادات الإنسانية في قطاع غزة وبالتالي منع وصولها إلى مستحقيها.

 

ما يجري خلال انتظار المساعدات شرقي وغربي غزة يعد تعبيرًا صارخًا عن عجز المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة عن ضمان آليات مناسبة لإيصال المساعدات للسكان.

 

نحمل الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية المسؤولية عن القصور والعجز في توصيل المساعدات الإنسانية بشكل لائق ومناسب لمئات آلاف السكان الذين يعانون التجويع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطي الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين حقوق الإنسان رامي عبده

إقرأ أيضاً:

الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.

وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.

وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي يدين استهداف الجيش الإسرائيلي المباشر للأطباء في جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت ثلثي المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات لغزة الأسبوع الماضي
  • منع الاحتلال دخول المساعدات يفاقم الأوضاع الإنسانية بغزة
  • الأمم المتحدة: المدنيون بغزة يكافحون من أجل البقاء في ظروف لا تصلح للحياة
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال