المرصد الأورومتوسطي: الأمم المتحدة ووكالاتها المسؤولية عن القصور والعجز في توصيل المساعدات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تعقيبًا على قتل وإصابة قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات جنوبي مدينة غزة، إنه على المجتمع الدولي الالتفات لنداءات وقف قتل إسرائيل العمد للمدنيين الجوعى في غزة.
وكشف رامي عبده رئيس المرصد الأورومتوسطي، عبر حسابه، بعض المشاكل التي يواجهها الفلسطينيين في ظل العدوان الإسرائيلي سوف نتناولها بالتفاصيل في السطور التالية.
قتل جيش الاحتلال اليوم 20 فلسطينيًا على الأقل وإصابة العشرات بجروح أثناء انتظارهم دخول إمدادات إنسانية إلى شمالي غزة إصرار على نهج استهداف المدنيين الجوعى
سبق أن وثقنا يومي 11 و22 من يناير الجاري استهداف جيش الاحتلال المدنيين في غزة خلال انتظارهم استلام مساعدات ما أسفر عن مقتل أكثر من 55 شخصًا وإصابة العشرات
المدنيون في غزة يدفعون ثمنًا فادحًا لتجاهل المجتمع الدولي ومؤسساته نداءات وقف قتل الجوعى الذين ينتظرون الإمدادات الإنسانية.
جيش الاحتلال يتعمد إحداث مظاهر الفوضى عبر استهداف المسؤولين عن تنظيم توزيع الإمدادات الإنسانية في قطاع غزة وبالتالي منع وصولها إلى مستحقيها.
ما يجري خلال انتظار المساعدات شرقي وغربي غزة يعد تعبيرًا صارخًا عن عجز المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة عن ضمان آليات مناسبة لإيصال المساعدات للسكان.
نحمل الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية المسؤولية عن القصور والعجز في توصيل المساعدات الإنسانية بشكل لائق ومناسب لمئات آلاف السكان الذين يعانون التجويع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطي الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين حقوق الإنسان رامي عبده
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مؤسسات الإغاثة في غزة تواجه أصعب الظروف تاريخيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، أن الوضع الذي تواجهه المؤسسات الإنسانية في قطاع غزة يُعد من أصعب الأوضاع منذ بداية العمل الإنساني، مشيرًا إلى أن حوالي 300 من العاملين في المجال الإنساني قُتلوا حول العالم خلال الفترة الماضية، وكان معظمهم في غزة، حيث كانوا يعملون تحت القصف وفي ظل العمليات العسكرية المستمرة.
وأوضح فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارات الإسعاف والمركبات التابعة للمؤسسات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في غزة عدة مرات، ما شكل تحديًا هائلًا أمام عمليات الإغاثة.
وشدد على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال حل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أو إيجاد بديل لها، مؤكدًا أنها تُعد العمود الفقري لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة، مضيفًا: «وكالة أونروا تلعب دورًا حيويًا في دعم الفلسطينيين، سواء من خلال تقديم المساعدات الإغاثية أو في مجالات التعليم والخدمات الأساسية الأخرى، ورغم ذلك، فقد تعرض العديد من موظفيها للاستهداف من قبل قوات الاحتلال».
وأشار فليتشر إلى أن المشاهد التي رآها في مستشفى الشفاء بشمال قطاع غزة كانت أشبه بفيلم سينمائي مأساوي، حيث دُمرت ثلاثة طوابق بالكامل، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.