بعد الحد من صلاحياتها.. أذربيجان تدرس إجراءات الخروج من مجلس أوروبا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تدرس حكومة أذربيجان الانسحاب من "مجلس أوروبا" مشيرة إلى أن ذلك يأتي رغم أن الحد من صلاحيات الوفد الأذربيجاني مؤخرا في المجلس لا يعني نهاية مشاركتها في الهياكل الأخرى لمجلس أوروبا.
ونقلت وكالة "أ ب أ" عن بيان الحكومة الأذربيجانية أنه على الرغم من أنه تم التأكيد خلال اجتماع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، يوم أمس، إلى أن الحد من صلاحيات الوفد الأذربيجاني لا يعني نهاية مشاركة أذربيجان في الهياكل الأخرى لمجلس أوروبا، إلا أن باكو تتمسك بموقف مختلف.
وأشارت المعلومات إلى أن أذربيجان "لا تعتزم تحمل هذا الموقف غير العادل والمتحيز وتدرس حاليا إجراء الانسحاب ليس فقط من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وإنما أيضا من مجلس أوروبا ككل. وقد ترفض أذربيجان أيضا الاعتراف باختصاص المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان".
ويوم أمس رفض نواب الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا التصديق على صلاحيات الوفد الأذربيجاني بسبب عدم امتثال البلاد لالتزاماتها تجاه مجلس أوروبا.
وبعد هذا القرار، وبحسب القواعد الإجرائية، لن تتمكن باكو من المشاركة في أعمال "الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا" لمدة عام على الأقل، حتى الدورة الشتوية المقبلة.
وفي الوقت نفسه، ينص التعديل المعتمد على القرار على أن الوفد الأذربيجاني "سيكون قادرا على استئناف عمله عند استيفاء الشروط التي تنص عليها اللائحة". ويجري الحديث في المقام الأول عن التزامات الدول الأعضاء بالسماح لبعثات المراقبة وبعثات المراقبة من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بالعمل.
هذا ولم ينتظر الوفد الأذربيجاني نتائج التصويت على هذا القرار، وقبل ساعات قليلة من بدء المناقشة، أعلن رسميا أنه ينهي تعاونه مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي المجلس الأوروبي باكو حقوق الانسان غوغل Google مجلس أوروبا
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي استعدادًا لاجتماعه السنوي الـ13 في الرياض مايو القادم
المناطق_واس
استضافت المملكة، اجتماع اللجنة التنفيذية واللجنة التوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”.
ورحب معالي نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، عضو مجلس المحافظين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي، في مستهل الاجتماع، بالقائم بأعمال الأمين العام للمجلس والأعضاء المشاركين حضوريًا وعبر القنوات الافتراضية من مختلف مناطق العالم.
واستعرض المشاركون، البرنامج العلمي وتحضيرات المملكة لاستضافة الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الثالث عشر، الذي سيعقد لأول مرة منذ تأسيس المجلس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العاصمة الرياض خلال الفترة من 18 – 22 مايو 2025م، بتنظيم من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في الجمهورية التركية، وسيناقش الاجتماع موضوعين هما “إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي”، و”العمل الإبداعي المُشترك لمواجّهة التحدّيات العالمية نحو تحقيق التنمية المُستدامة.
أخبار قد تهمك وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 10 مواقع حول المملكة 2 مارس 2025 - 1:34 مساءً إمساكية اليوم الثاني من رمضان في مدن المملكة.. تعرّف على مواقيت الصلاة والإفطار 2 مارس 2025 - 10:42 صباحًاواستعرض المشاركون التوجهات المستقبلية للمجلس، وتقارير مجاميع العمل المختلفة، إضافة إلى آليات الاستفادة من بيانات المبادئ للمجلس المختلفة وتحويلها إلى خطط تنفيذية تمكن مجالس البحوث من رسم السياسات المختلفة.
وناقش المشاركون تقارير المناطق الخمسة الأعضاء في مجلس البحوث العالمي، التي تشمل: منطقة أوروبا، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادي، ومنطقة أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودور المجلس في التخطيط الإستراتيجي لتمويل البحوث، إضافة إلى مناقشة أجندة مجلس الإدارة والمقترحات المستقبلية لاستضافة أمانة المجلس لدى أحد مجالس الأعضاء.
وتؤكد استضافة المملكة أعمال اجتماع مجلس البحوث العالمي ، مكانتها البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، كما تبرز جهود المملكة المستمرة في تعزيز التعاون بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يعزز من حضورها، ويسهم في تقدم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، إلى جانب التزام المملكة بتعزيز العمل المشترك وتحقيق الأهداف الإستراتيجية العالمية في مجالات البحث والتطوير والابتكار.