أحمد بالهول يترأس وفد الدولة في مؤتمر تكنولوجيا التعليم بلندن
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وزير التربية: ضرورو الاستفادة من التطورات التكنولوجية المتسارعة لابتكار حلول ترتقي بالقطاع التعليمي
دبي:«الخليج»
ترأس الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم وفد الدولة المشارك في معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم "BETT" الذي يعقد من 24 إلى 26 يناير في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة كبرى المؤسسات والشركات والهيئات العامة والخاصة المعنية بتطوير قطاع التعليم في العالم.
والتقى الدكتور الفلاسي، خلال أول أيام المعرض، منصور خلفان بالهول، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة. وبحثا سبل تعزيز الشراكات بين الشركات والمؤسسات التعليمية في الإمارات والمملكة المتحدة.
واصطحب الدكتور الفلاسي، منصور بالهول في جولة تعريفية في منصة الوزارة بالمعرض، أضاء خلالها على أبرز التجارب التعليمية الرائدة والمبتكرة التي تقدمها شركات تكنولوجيا التعليم العاملة في الدولة وتشارك في المعرض تحت مظلة الوزارة.
وتستضيف الوزارة، عبر منصتها 16 من أنجح شركات تكنولوجيا التعليم الناشئة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً، حيث وصل حجم التمويل الذي جمعته هذه الشركات إلى 73 مليون درهم على مدار السنوات القليلة الماضية.
وأتاحت الوزارة لهذه الشركات الناشئة فرصة استعراض الحلول التكنولوجية المبتكرة التي تقدمها للنهوض بالعملية التعليمية بتصميم تجارب تعليمية رائدة تزود الطلبة بعلوم المستقبل وبالمعارف التي يحتاجون إليها للتميز والنجاح في سوق العمل المستقبلي.
وأكد الدكتور الفلاسي، حرص الوزارة على المشاركة الفعالة في كبرى الفعاليات المتخصصة، بهدف الاطلاع على أفضل التجارب العالمية الرائدة، وتبادل الخبرات مع شركاء الدولة في القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من التطورات التكنولوجية المتسارعة، في ابتكار حلول ترتقي بالقطاع التعليمي وتسهم في تخريج أجيال تمتلك المعرفة والمهارة، ولديها استعداد للتنافس في أعلى المستويات وفي كل المجالات.
وأضاف «حرصنا في دورة هذا العام من المعرض، على أن نتيح لشركات تكنولوجيا التعليم الناشئة في الدولة فرصة الاستفادة من هذه المنصة العالمية، للتواصل مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة، واستعراض أبرز ابتكاراتها في تطوير الحلول التعليمية المتطورة. وتأتي هذه المبادرة لتعكس نهج دولة الإمارات، بتبنّي الابتكار وتشجيع الأفكار الخلاّقة والإبداعية التي تسهم في تطوير قطاع التعليم، ليواكب التغيرات العالمية المتسارعة التي يشهدها عالمنا، وينجح بتخريج أجيال تتمتع بالجاهزة والمرونة للتعامل مع المستقبل ومواجهة تحدياته».
وعقد الدكتور الفلاسي، اجتماعاً مع اللورد كينيث ويلفريد بيكر، الرئيس والشريك المؤسس لمؤسسة "بيكر- ديرينغ" التعليمية، لبحث دور التكنولوجيا في تطوير العملية التعليمية، وأهمية أن يسهم التعليم في اكتشاف المواهب الفردية للطلبة ورعايتها، بما يمكنهم من النجاح والتميز في حياتهم الأكاديمية والعملية.
يشار إلى أن المعرض أحد أبرز الملتقيات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا التعليم، حيث يجمع تحت مظلته قادة وصناع قرار ومسؤولين تربويين ومتخصصين في الشأن التعليمي، فضلاً عن نحو 600 شركة تكنولوجية متخصصة في توفير الحلول والخدمات التعليمية المتخصصة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد بالهول الفلاسي تکنولوجیا التعلیم الدکتور الفلاسی
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع لوزير التعليم مع 373 معلمًا ضمن "1000 مدير مدرسة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم لقاءً مع 373 معلمًا مرشحين للالتحاق بالدورة الثانية من المبادرة الرئاسية "1000 مدير مدرسة"، وذلك لمناقشة رؤاهم ومقترحاتهم حول التطوير المنتظر في النظام التعليمي.
بحضور الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي، ونادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، أكد الوزير في كلمته أهمية دور المديرين في المدارس، مشيرًا إلى أن نجاح المدير يعتمد على قدرته في فرض الانضباط والعدالة بحزم، بما يعزز بيئة تعليمية مستقرة.
الوزير سلط الضوء على أهداف استراتيجية الوزارة في دعم الإدارة المدرسية بالكفاءات الشابة المبدعة، وأشاد بالمبادرة الرئاسية "1000 مدير مدرسة"، التي تواكب رؤية مصر 2030، وتشمل تدريب المديرين الجدد على القيادة التربوية والأمن القومي. وأضاف أن المدربين الذين يجتازون البرنامج سيحصلون على دبلومة تؤهلهم لإدارة المدارس.
كما تطرق الوزير إلى التحديات التي تواجه العملية التعليمية، مؤكداً أن الوزارة تعمل على مواجهة مشاكل مثل الكثافة الطلابية والعجز في المعلمين، مشيدًا بارتفاع نسبة الحضور في المدارس خلال العام الدراسي الحالي. وأشار إلى ضرورة الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه كأولوية للوزارة.
وناقش اللقاء عددًا من المواضيع المهمة مثل تطوير أداء المعلمين، تعزيز الأنشطة المدرسية، تحديث لائحة الانضباط المدرسي، وتحسين البنية التكنولوجية للمدارس، مؤكدًا على أهمية الاستماع المستمر للمعلمين ومديري المدارس لتحقيق التطوير الشامل في النظام التعليمي.