عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس: مكتب نتنياهو هو الذي يسرب نتائج الاجتماعات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اتهمت أسر وعائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، اليوم الخميس، مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه هو الذي يسرّب نتائج الاجتماعات.
وأوضح الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، مساء اليوم الخميس، أن عائلات وذوي المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع يتهمون مكتب نتنياهو بتسريب نتائج الاجتماعات المشتركة بينهما.
وأشارت العائلات إلى أنه قبيل دخولهم الاجتماع يتم أخذ هواتفهم، في وقت وصفوا فيه نشر تلك التسريب الذي هاجم فيه نتنياهو قطر بـ"الجريمة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد انتقد بشدة قطر في تسجيل صوتي نشرته القناة "12"، أول أمس الثلاثاء، خلال لقائه بعائلات المحتجزين بقطاع غزة، قائلا "أنا لا أشكر قطر لأنني أعتقد أن بإمكانها ممارسة المزيد من الضغوط على حماس".
وقال نتنياهو في التسجيل مخاطبا عائلات المحتجزين: "أعتقد أن عليكم التحدث إلى قلب المجتمع الدولي من أجل ممارسة الضغط على أولئك الذين يمكنهم ممارسة الضغط، وأولهم قطر".
وأضاف نتنياهو: "الآن، عندما أتحدث عن قطر، لا تسمعوني أشكر قطر. هل لاحظتم؟ أنا لا أشكر قطر. لماذا؟ لأنه بالنسبة لي، قطر لا تختلف في الأساس عن الأمم المتحدة، ولا تختلف في الأساس عن الصليب الأحمر، بل إنها بطريقة ما... أكثر إشكالية".
وتابع نتنياهو: "لكنني مستعد الآن لاستخدام أي جهة تساعدني على إعادتهم (المحتجزين)إلى الوطن. ليس لدي أي أوهام بشأنهم (القطريين). إنهم لديهم نفوذ. لماذا لديهم نفوذ؟ لأنهم يمولونهم (حماس)".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين حماس مكتب نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وزير التراث الإسرائيلي: إقالة المستشارة القضائية للحكومة أهم من إعادة المحتجزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، اليوم الخميس، بأن إقالة المستشارة القضائية للحكومة غالي باهاراف ميارا، أهم من إعادة المحتجزين، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي باهاراف مياراوفي وقت سابق، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن قادة أحزاب الائتلاف الحاكم اتفقوا على التقدم في مسار إقالة المستشارة القضائية.
وبهذا الصدد قال زعيم حزب "معسكر" الدولة الإسرائيلي المعارض بيني جانتس إن الحكومة الإسرائيلية منشغلة بنصب كمين للمستشارة القانونية بدلا من مناقشة إعادة الإعمار في الشمال والجنوب.