تأهيل 23 قيادية من 10 قطاعات حكومية بمجال صناعة المبادرات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اختتمت أكاديمية التواصل الحضاري للتدريب، التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، برنامج القيادات النسائية: «بناء المهارات القيادية» بمشاركة 23 قيادية يمثلن 10 قطاعات، من الوزارات والهيئات الحكومية.
وهدف البرنامج إلى تأهيل قيادات متمكنة تعمل على صناعة مبادرات تسهم في زيادة إنتاجية العمل ودفع عجلة التنمية الاقتصادية بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
أخبار متعلقة بالصور.. "المغلوث" يطّلع على مسارات البرنامج التدريبي "تخطيط"هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية توقع اتفاقية تعاون مع بنك التنمية الاجتماعيةلدعم السعوديين حديثي التخرج وتهيئتهم لسوق العمل الوطنية للإسكان NHC تخرج دفعتها الثالثة من برنامج واعد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من برنامج التأهيل - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتضمن البرنامج، الذي استمر على مدى 15 أسبوعاً، أكثر من 89 ساعة تدريبية قدمها مجموعة من المدربين المختصين في مجال القيادة، وذلك وفق منهجية علمية ومقاييس مُعتمَدة في أساليب القيادة الحديثة.إثراء المعارف واكتساب مهارات مختلفةوأكد مدير الأكاديمية، زيد الداود، أن برنامج تأهيل القيادات النسائية يشكل فرصة حيوية لإثراء معارف القياديات، وإكسابهنّ مهارات نوعية في مجال القيادة، بالإضافة إلى صقل شخصياتهن، وتطوير أدائهن المهني، والإسهام في ارتقاء المنظمة وزيادة الإنتاجية.
وقال: "إن تطوير مؤسسات الدولة والقطاع غير الربحي والقطاع الخاص يتطلب تطوير القدرات البشرية، وتزويد القيادات بالاستراتيجيات والمهارات الشخصية والاحترافية المهمة، اللازمة لتمكينهنَّ من إدارة دفَّة فِرق العمل بأساليب إبداعية، تحقق النجاح المهني وتطوير الأداء الوظيفي".
وأشار إلى أنَّ المرأة السعودية أثبتت نجاحًا منقطع النظير في بيئات العمل، وبرهنت على قدراتها في مجالات القيادة، وتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل.
وفي ختام البرنامج، أعربت القياديات المشاركات عن شكرهنَّ لأكاديمية التواصل الحضاري على تنظيم هذا البرنامج، مؤكدات أنَّه ساهم في إكسابهنَّ مهارات قيادية نوعية ستسهم في تطوير أدائهن المهني وتحقيق أهدافهنَّ القيادية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري برنامج القيادات النسائية الوزارات والهيئات صناعة مبادرات
إقرأ أيضاً:
صور | تحول نوعي.. متطوعات سعوديات يشاركن في تأهيل منازل المحتاجين
تشهد ساحة العمل المجتمعي في المملكة تحولًا نوعيًا يتمثل في مشاركة المرأة السعودية في مشروعات الترميم السكني، كأحد أبرز مظاهر العطاء خلال شهر رمضان المبارك.
وتقود المتطوعات في جمعية ترميم بمنطقة مكة المكرمة فرقًا ميدانية تُعنى بإعادة تأهيل منازل الأسر ذات الدخل المحدود، في مشهد يعكس نقلة ثقافية في مفهوم التطوع وتمكين المرأة.مشروعات الترميم السكني في السعوديةوأوضح الدكتور عبدالله آل دربه، الرئيس التنفيذي لجمعية ترميم، أن برامج الجمعية في رمضان شهدت ارتفاعًا في معدلات التطوع، خاصة من قبل الشابات السعوديات، مشيرًا إلى أن التمكين الحقيقي يتحقق عندما تكون المرأة حاضرة في الميدان وتشارك في التغيير من موقع الفعل، لا المتابعة.
أخبار متعلقة جازان .. هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية على المنطقة اليومتراجع رقابة صحة البيئة 34% خلال 5 سنوات وارتفاع التسمم الغذائيوقال" آل دربه" : “نحن نعمل على توفير بيئة احترافية ومنظمة تسمح للمتطوعين والمتطوعات بأداء أدوارهم تحت إشراف هندسي وفني متخصص.
وذلك لضمان جودة التنفيذ وتحقيق الأثر المطلوب والجمعية حريصة على أن تكون جميع مبادراتها منسجمة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصًا فيما يتعلق بتمكين المرأة، ورفع جودة الحياة للأسر الأشد حاجة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د عبدالله آل دربه - اليومتأهيل 657 منزلًا في 7 محافظاتوأشار "آل دربه" إلى أن جمعية ترميم، منذ تأسيسها في عام 2022، تمكنت من إعادة تأهيل 657 منزلًا في 7 محافظات بمنطقة مكة المكرمة، استفاد منها أكثر من 3200 فرد، فيما تجاوزت ساعات العمل التطوعي 20 ألف ساعة ، بمشاركة نحو 769 متطوع ومتطوعة.
وبلغ الأثر الاقتصادي المقدر لتلك الجهود أكثر من 744 ألف ريال سعودي، كما أظهرت بيانات منصة العمل التطوعي أن نسبة رضا المتطوعين عن تجاربهم في الجمعية بلغت100%، ما يعكس احترافية العمل وجاذبية المبادرات المطروحة.
من جهتها قالت مديرة المشروعات التنموية بالجمعية أ.دعاء إمام إن مشاركة السعوديات هذا العام تجاوزت الأدوار التقليدية، لتصل إلى العمل الفني والميداني داخل المنازل، مثل أعمال الطلاء، ومعالجة المشكلات البسيطة في السباكة والكهرباء، وإعادة ترتيب المساحات الداخلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركة المرأة السعودية في مشروعات الترميم السكني - اليوممشروعات التأهيل السكني في السعوديةوأضافت دعاء إمام : “لدينا متطوعات من خلفيات مهنية متنوعة، بين مهندسات، ومعلمات، وطالبات جامعات، وفنانات تشكيليات. جميعهن يحملن حسًّا عاليًا بالمسؤولية، ويقدمن وقتًا وجهدًا في سبيل تحسين واقع أسر محتاجة.”
وأوضحت دعاء إمام، أن برامج رمضان في الجمعية لا تقتصر على توزيع السلال الغذائية، بل تدمج بين الدعم العيني، والتأهيل السكني، والعمل الميداني المباشر، مؤكدة أن المرأة اليوم أصبحت عنصرًا أساسيًا في فرق التنفيذ لا غنى عنه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركة المرأة السعودية في مشروعات الترميم السكني - اليوم
وترسّخ جمعية ترميم من خلال هذه الجهود نموذجًا جديدًا في العمل الخيري يعتمد على دمج المهارات، وتوسيع دائرة المشاركة، وتمكين المرأة لتكون شريكًا في بناء مجتمع متماسك، لا مجرد داعم خارجي.
وفي رمضان، يصبح العطاء أكثر اكتمالًا عندما يمتزج بالإرادة، وتتحول أدوات الترميم إلى جسور أمل تمتد من قلب المتطوعين إلى منازل المحتاجين.