أكدت صحف إسرائيلية أن احتلال قطاع غزة، وإعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية فيه بالنسبة للبعض في اليمين لم يعد مجرد حلم؛ فقد عمل وزراء الحكومة، وأعضاء بارزون في الكنيست وشخصيات عامة وآلاف الناشطين بقوة على الخطة منذ بدء الحرب مع "حماس"، وكثفوا جهودهم في الأسابيع القليلة الماضية.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الحكومة تعمل على الخطة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأفادت بأن النشطاء يقومون بتوزيع المهام وتشكيل مجموعات استيطانية أساسية بناء على خريطة المستوطنات التي يخططون لإقامتها في القطاع.

ولفت تقرير منشور في الجريدة تحت عنوان "الآلاف من اليمينيين يستعدون لإعادة توطين غزة بعد الحرب"، إلى أن وزراء في حكومة الاحتلال مشاركين في حركة الاستيطان الناشئة، يؤكدون أن "مدينة غزة ستكون يهودية".

وأكد التقرير أنهم يعملون بنشاط على المستوطنات المستقبلية في القطاع الفلسطيني، مشيرا إلى أن  المستوطنات المخطط لها لها أسماء بالفعل، وهناك أيضًا استراتيجية عمل.

ويوم الأحد المقبل، سيعقد النشطاء مؤتمرا كبيرا حول "الاستيطان اليهودي في غزة" في مركز المؤتمرات الدولي في القدس والذي من المتوقع أن يجذب أكثر من 3000 شخص.

وسيتحدث في المؤتمر وزيران من حزب الليكود، وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار ووزير السياحة حاييم كاتس. 

اقرأ أيضاً

تجدد القصف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وحزب الله يعلن استهداف موقعين

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الاستيطان غزة مستوطنون إسرائيليون

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها

حذرت السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة من إجراءات إسرائيلية متصاعدة لتقويض مؤسساتها، معتبرة ذلك جزءا من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان- إنها تنظر بخطورة بالغة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية.

وأوضحت أن آخر هذه الإجراءات ما أورده الإعلام الإسرائيلي بشأن توجهات ما تسمى "وزارة التعاون الإقليمي" الإسرائيلية لوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، بصفتها أحد الأطراف الإقليمية مع العديد من الدول المجاورة التي تجمعها مشاريع مشتركة في مجالات الزراعة والبيئة والطاقة المتجددة وغيرها، "خصوصا في ضوء سيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية وتحكمه بمقدرات شعبنا".

واعتبرت الوزارة أن توجهات وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية "هي جزء من الحرب الإسرائيلية الشاملة على الشعب الفلسطيني، وامتداد لانقلاب حكومات بنيامين نتنياهو المتعاقبة على الاتفاقيات الموقعة، ومحاولة لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية".

وذكرت من ملامح هذه الحرب استمرار الاجتياحات الإسرائيلية (لمناطق الضفة الغربية المحتلة) واحتجاز أموال المقاصة (الضرائب)، إلى جانب "جرائم الإبادة والتهجير المستمرة بحق شعبنا، والتنكيل به، ومصادرة أرضه، وهدم منازله، وعزل مختلف القرى والمحافظات بأكثر من 900 حاجز وبوابة حديدية، وخطوات الاحتلال المتسارعة في الضم والاستيطان وغيرها".

إعلان

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد كشفت الخميس أن الحكومة ستصوت الأحد المقبل على قرار بقطع علاقات التعاون الإقليمي مع السلطة الفلسطينية.

وبناء على القرار المتوقع، ستقطع وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية تعاونها مع السلطة، الذي يشمل تنفيذ مشاريع مشتركة.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء ماليزيا يدعو لوقف العنف في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على غزة
  • حكومة الاحتلال تصادق على خطة تقطع الضفة الغربية وتعمّق الاستيطان
  • تعرف على وزراء الحكومة السورية الجديدة - (أسماء)
  • أبرز وزراء الحكومة السورية الجديدة
  • أبرز وزراء الحكومة السورية الجديدة .. مؤهلاتهم ومحطات في حياتهم
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
  • القدس المنسية: المدينة التي تُسرق في ظل دخان الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة
  • الأمم المتحدة: أعمال الحرب الإسرائيلية في غزة تحمل بصمات جرائم وحشية
  • بعد الغارة الإسرائيلية على بيروت.. رئيس الحكومة اللبنانية يجري مباحثات مع وزير الخارجية