لوح وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك باستعداده لإجراء مباحثات في ظل الاحتجاجات المعلن عنها لمزارعين خلال زيارة له في مدينة ماينتس. وقال هابيك، الذي يشغل أيضا منصب نائب المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الخميس، بعد مباحثات مع مالو درير، رئيسة حكومة ولاية راينلاند-بفالتس التي تقع بها مدينة ماينتس: "المزارعون لديهم بالطبع مخاوف واحتياجات تتجاوز -في وجهة نظري- النقاش حول الديزل بالقطاع الزراعي".



وتابع هابيك أنه "إذا توافرت الفرصة لتبادل وجهات النظر سويا لوقت قصير، فإنني أود بكل سرور استغلال هذه الفرصة".

أخبار ذات صلة مزارعون ألمان يعتزمون تنظيم مظاهرات بسبب خفض دعم الوقود ألمانيا: سائقو القطارات يبدأون إضراباً طويلاً

 يشار إلى أن مزارعين يرغبون في الاستفادة من الزيارة من خلال الاحتجاج مجددا ضد التخفيضات المخطط لها لدعم الديزل بالقطاع الزراعي وذلك من خلال قافلة كبيرة من الجرارات والقيام بمسيرة.
ومن جانبها قالت درير إن المباحثات مع هابيك تناولت التحول والاقتصاد التداولي والتحول نحو صناعة محايدة للمناخ، وأضافت: "الحياة والعمل يتغيران بشكل أساسي خلال التحول بالنسبة لكثير جدا من الأشخاص، ما يسفر عن كثير من عدم اليقين". 

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا

إقرأ أيضاً:

خوفاً من الاحتجاجات.. تأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق ناشطة كردية في إيران

بغداد اليوم -  متابعة

أعلنت وكالة تسنيم، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشطة الكردية بخشان عزیزی قد تأجل بناءً على قرارات صادرة عن مجلس الأمن القومي الإيراني.

ونقلت "بغداد اليوم" عن الوكالة الإيرانية في تقرير لها إنه "تم تأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق بخشان عزيزي التي تمت إدانته بالانتماء إلى جماعات إرهابية" في إشارة إلى الجماعات الكردية المعارضة.

وشهدت الأيام الأخيرة موجة واسعة من الاعتراضات من قبل نشطاء ومؤسسات حقوقية داخل وخارج إيران ضد حكم الإعدام الصادر بحق عزیزی.

وأصدر 3400 شخصية من الفنانين والكتّاب والشعراء والصحفيين والنشطاء المدنيين والسياسيين والدينيين والطلاب والمحامين بيانًا مشتركًا، أعلنوا فيه: "لا مكان لكلمة إعدام في مسار العدالة."

وأطلقت حملة الدفاع عن "وریشه مرادی"، السجينة السياسية الكُردية في سجن إيفين، بيانًا نددت فيه بـ"سيناريوهات" السلطات الإيرانية الرامية إلى تهيئة الإعدام لكل من مرادی وعزیزی، الناشطة الكردية الأخرى المحكوم عليها بالإعدام.

وبخشان عزیزی، ناشطة مدنية وأخصائية اجتماعية، حُكم عليها بالإعدام العام الماضي من قبل الفرع 26 للمحكمة الثورية في طهران برئاسة القاضي إيمان أفشاري.

ووُجهت إليها تهمة "بغی"، أي التمرد المسلح ضد الجمهورية الإسلامية، بدعوى "العضوية في مجموعات معارضة قامت بانتفاضات مسلحة."

وعملت بخشان عزيزي لمدة 10 سنوات كمتطوعة في المناطق الكردية في سوريا، حيث ساعدت اللاجئين الفارين من الحرب مع داعش، لكن تم اعتقالها في إيران منذ حوالي 18 شهرًا وحكم عليه بالإعدام.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الألماني: أمريكا لن تدعم أوروبا كما في الماضي
  • ترامب: أوكرانيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق والكلمة الفصل الآن لروسيا
  • التخطيط: استثمارات البنك الأوروبي بالقطاع الخاص سجلت أعلى معدل بنسبة 98%
  • انخفاض ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني أكثر من المتوقع خلال يناير
  • خوفاً من الاحتجاجات.. تأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق ناشطة كردية في إيران
  • رئيس جهاز الشاباك قد يعلن استقالته خلال أيام على خلفية الفشل في 7 أكتوبر
  • العرفي: مصراتة دخلت في صراع مع التشكيلات المسلحة بعد قمع الاحتجاجات
  • رسالة تضامن من الاتحاد الأوروبي بشأن حريق الفندق
  • "الإرشاد الزراعي" يدعو مربي الماشية لتطبيق تدابير وقائية خلال الشتاء
  • هابيك: على الاتحاد الأوروبي وألمانيا الاستعداد لمواجهة الرسوم الجمركية المحتملة لترامب