لوح وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك باستعداده لإجراء مباحثات في ظل الاحتجاجات المعلن عنها لمزارعين خلال زيارة له في مدينة ماينتس. وقال هابيك، الذي يشغل أيضا منصب نائب المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الخميس، بعد مباحثات مع مالو درير، رئيسة حكومة ولاية راينلاند-بفالتس التي تقع بها مدينة ماينتس: "المزارعون لديهم بالطبع مخاوف واحتياجات تتجاوز -في وجهة نظري- النقاش حول الديزل بالقطاع الزراعي".



وتابع هابيك أنه "إذا توافرت الفرصة لتبادل وجهات النظر سويا لوقت قصير، فإنني أود بكل سرور استغلال هذه الفرصة".

أخبار ذات صلة مزارعون ألمان يعتزمون تنظيم مظاهرات بسبب خفض دعم الوقود ألمانيا: سائقو القطارات يبدأون إضراباً طويلاً

 يشار إلى أن مزارعين يرغبون في الاستفادة من الزيارة من خلال الاحتجاج مجددا ضد التخفيضات المخطط لها لدعم الديزل بالقطاع الزراعي وذلك من خلال قافلة كبيرة من الجرارات والقيام بمسيرة.
ومن جانبها قالت درير إن المباحثات مع هابيك تناولت التحول والاقتصاد التداولي والتحول نحو صناعة محايدة للمناخ، وأضافت: "الحياة والعمل يتغيران بشكل أساسي خلال التحول بالنسبة لكثير جدا من الأشخاص، ما يسفر عن كثير من عدم اليقين". 

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا

إقرأ أيضاً:

نقيب الفلاحين يبشر المزارعين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة

أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن توقف إنتاج المصانع أثر بشكل كبير على الأسمدة، موضحًا أنه يبشر المزارعين بأن أزمة الأسمدة ستشهد إنفراجة وسيكون هناك انخفاض كبير في الأسعار خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أنه يتوقع حدوث إنفراجة قريبة في صناعة الأسمدة.

أزمة الأسمدة ستشهد إنفراجة 

وأوضح "أبو صدام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع يوميًا عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدولة تعمل على زيادة الإنتاج فيها والدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أزمة الأسمدة وسيكون هناك العديد من الحلول خلال الفترة المقبلة، وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاع في سعر الأسمدة بسبب قلة المعروض في الأسواق.

 

وأضاف أنه تم التواصل مع وزارة الزراعة والتي وعدت وأوفت بوعودها بتوريد الأسمدة للجمعيات ومن ثم صرفها للمزارعين، مصانع سيدي كرير عادت للعمل مرة أخرى، وهناك حالة من التفاءل بشأن أوضاع الأسمدة وأسعارها خلال الفترة القليلة المقبلة.

 تمثل الأسمدة الزراعية واحدة من أهم العناصر الغذائية اللازمة لزيادة الإنتاج الزراعى وتحسين جودته، لكن نقص الأسمدة يؤدى إلى تدهور الإنتاج لمختلف المحاصيل الزراعية، سواء كانت محاصيل حبوب، أو خضراوات وفواكه.

 وخلال الفترة السابقة تعالت أصوات المزارعين وممثليهم فى الكيانات التعاونية الزراعية للمطالبة بتوفير الأسمدة للمحاصيل فى مواعيدها المحددة، خاصة عقب ارتفاع أسعار الأسمدة إلى الضعف، الأسبوع الماضى أعلنت شركتا "أبو قير للأسمدة" و"سيدي كرير للبتروكيماويات"، عن توقف مصانعهما عن الإنتاج نتيجة انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي، فيما أعلنت "موبكو" أول أمس عن انقطاع الغاز الطبيعي عن مصانعها، مما يؤثر سلبيًا على المزارعين الذين تعرضوا للنصب من التجار، وفوجئ بالتجار يقومون بإخفاء الأسمدة وبيعها بأضعاف سعرها للفلاح مستغلة حاجة المزارع للأسمدة من أجل عدم تبوير المحاصيل الزراعية التى قام بزراعتها فى أرضه.

مقالات مشابهة

  • لامين جمال يستفز المنتخب الألماني قبل مواجهته في ربع نهائي اليورو
  •  "الشعبية" تدين قرار ألمانيا بطرد بعض الأجانب على خلفية منشورات لهم تنتقد الاحتلال 
  • نشرة التوك شو.. انتهاء التشكيل الوزاري خلال أيام وحماس مستعدة لوقف الحرب
  • ألمانيا لربع نهائي اليورو على حساب الدنمارك
  • نقيب الفلاحين يبشر المزارعين: إنفراجة قريبًا في أزمة الأسمدة
  • هافيرتز يقود تشكيل ألمانيا أمام الدنمارك باليورو
  • بدء العمليات التجريبية لسوق "سلال" في مدينة خزائن
  • بدء التشغيل التجريبي لسوق سلال المركزي للخضروات والفواكه في خزائن
  • بدء التشغيل التجريبي لسوق الخضروات والفواكه، إليك المميزات الجديدة فيه
  • غزو البعوض والروائح الكريهة.. ألمانيا تعاني قبل لقاء الدانمارك بثمن نهائي اليورو