فنلندا: رئيس الوزراء المجري لن يمنع منح أوكرانيا مساعدات بقيمة 50 مليار يورو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين اليوم 25 يناير، إنها واثقة من أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لن يعيق توفير الاتحاد الأوروبي مبلغ 50 مليار يورو (54 مليار دولار) كمساعدات مالية لأوكرانيا.
وعرقل رئيس الوزراء المجري القرار بشأن المساعدة المالية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لكييف في ديسمبر الماضي.
ومن المقرر أن يستأنف زعماء الاتحاد الأوروبي المحادثات بشأن المساعدات المقدمة لأوكرانيا في الأول من فبراير خلال قمة خاصة للمجلس الأوروبي.
وأوضحت فالتونين أن وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو أعطى "إشارة إيجابية" بشأن مناقشة مقبلة بشأن حزمة المساعدة المالية، بحسب ما أورده موقع "كييف إندبندنت".
وأضافت: "أنا واثقة جدًا من أن المجر ستتوقف عن معارضتها، وإذا لم يكن الأمر كذلك فسنجد حلا آخر، وفي الوقت نفسه يجب علينا الاستثمار بشكل أكبر في أمننا".
ووفقا لصحيفة بوليتيكو، فإن المجر مستعدة لرفع حق النقض (الفيتو) على المساعدات المالية لأوكرانيا إذا تمت مراجعته على أساس سنوي.
وفي ديسمبر الماضي، أفرجت المفوضية عن نحو 10 مليارات يورو (11 مليار دولار) للمجر كانت مجمدة بسبب انتهاكات لسيادة القانون.
وكان أوربان قد أعاق في السابق بعض عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا ويُنظر إليه على أنه الزعيم الأكثر قربا من الكرملين داخل الكتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء المجري أوكرانيا أوربان الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم الجيش اللبناني بـ 60 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء تقديم مساعدة بقيمة 60 مليون يورو (62 مليون دولار) للجيش في لبنان.
ويأتي هذا الدعم "في لحظة حرجة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما صرحت كايا كالاس مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
أخبار متعلقة أوروبا تعتزم تقديم مساعدات للسوريين بـ 235 مليون يورو في 2025خطة إيطالية لتعزيز الحوار بين الاتحاد الأوروبي وأمريكاجنرال أمريكي: الجيش هو المؤسسة الشرعية لتأمين لبنان والدفاع عنهوشددت المسؤولة على أن الجيش اللبناني يضطلع بدور أساسي في الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والوطني، ويستحق كل الدعم في أداء مهمته المحورية.
اتفاق وقف إطلاق الناريسري منذ 27 نوفمبر 2024 وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت عامًا، توصل إليه برعاية فرنسية أمريكية، وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب قوات الاحتلال من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 يناير 2025.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يضطلع بدور أساسي في استقرار البلاد - وكالات
ويتعين على الحزب بموجب الاتفاق أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا من الحدود، وأن يفكك أي بنية تحتية عسكرية في المنطقة الواقعة إلى الجنوب من النهر.
ضرورة انسحاب قوات الاحتلالقال الرئيس اللبناني المنتخب حديثًا جوزيف عون يوم السبت، إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار".
وقبل أيام من حلول مهلة 26 يناير، لم تنجز بعد كل الترتيبات اللازمة للانسحاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يضطلع بدور أساسي في استقرار البلاد - وكالات
والجمعة الماضي، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان بغية دعم القيادة الجديدة في البلد.
وأعلن انعقاد مؤتمر دولي مقبل في باريس للمساعدة في إعمار البلد بعد الحرب.
وتأتي المساعدة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي لتضاف إلى تلك التي تعهدت الولايات المتحدة بتقديمها الأسبوع الماضي والتي تتخطى قيمتها 117 مليون دولار في مجال الأمن.