الكشف عن مفاجأة بشأن هوية خليفة بلماضي في تدريب الجزائر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نواف السالم
كشفت مصادر صحفية فرنسة هوية مدرب الجزائر الجديد بعد إعلان اتحاد كرة القدم الجزائري عن فسخ عقد مدرب المنتخب جمال بلماضي بالتراضي بين الطرفين.
وأكدت المصادر ذاتها أن هيرفي رينارد مدرب منتخب فرنسا للسيدات الحالي، وصاحب التجارب الكبيرة في قارة أفريقيا والمنطقة العربية يتصدر قائمة المرشحين لخلافة جمال بلماضي، إلى جانب وحيد خليلوزيتش.
وأوضحت أن رينارد لديه التزام مع منتخب فرنسا للسيدات حتى نهاية أولمبياد باريس 2024، وهو موافق من حيث المبدأ على قيادة الجزائر بعد انتهاء مهمته الفرنسية.
وأفادت بأن اتحاد الكرة الجزائري لا يمانع انتظار نهاية عقد رينار مع اتحاد الكرة الفرنسي، إذ من الممكن أن يقود المدرب المحلي مجيد بوقرة مرحلة انتقالية.
وكان رينارد فسخ عقده مع الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد نهاية كأس العالم قطر 2022، لرغبته في قيادة منتخب فرنسا للسيدات، والعودة للتدريب في أوروبا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اتحاد الكرة الجزائري الاتحاد السعودي لكرة القدم جمال بلماضي هيرفي رينارد
إقرأ أيضاً:
بعد الخلافات بسبب الهجرة..فرنسا: نريد "مرحلة جديدة" في العلاقات مع الجزائر
قال وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء، إن بلاده تريد"علاقات جيدة" مع الجزائر، آملاً أن "تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة" في العلاقات الثنائية بمعالجة مشكلة الهجرة.
وقال جان نويل بارو خلال جلسة في الجمعية الوطنية: "من المؤكد أن فرنسا تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة"، مضيفاً "ليحدث هذا، لا بد أن تهدأ العلاقات، ولكن لا يمكن فرض الهدوء من جانب واحد".وتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية أزمة دبلوماسية عميقة منذ أن أعلنت باريس في نهاية يوليو (تموز) 2024 دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء المغربية. الجزائر تهدد فرنسا: المعاملة بالمثل - موقع 24أكدت الجزائر رفضها القاطع مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، وأنها ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري" على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، في فصل جديد من القبضة الحديدية بين البلدين.
وأضاف بارو أن "فرنسا ليست هي السبب" في "التصعيد"، وأن بلاده "لا تقف وراء الاعتقال التعسفي لكاتب فرنسي جزائري. وأن فرنسا لا ترفض إعادة الرعايا الفرنسيين الموجودين في وضع غير نظامي على الأراضي الجزائرية".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي "من الواضح أننا نريد حلها، أي التوترات، ولكن بشروط ودون أي ضعف".
وذكّر في هذا السياق بإحالة باريس إلى السلطات الجزائرية "قائمة بأسماء الرعايا الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية"، وأضاف "نأمل أن تقبل السلطات الجزائرية هذه القائمة وبالتالي تبدأ مرحلة جديدة في علاقاتنا تسمح لنا بحل خلافاتنا وبداية تعاون استراتيجي محتمل".
وختم بتأكيد رغبته في تجنب الخلط بين "الآلاف في فرنسا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر والذين لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها مع السلطات الجزائرية"، موضحاً أنه سيتحدث "قريباً جداً مع ممثلين لهذه الجالية".
في بداية فبراير (شباط) ندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بـ"المناخ الضار" بين البلدين في مقابلة مع صحيفة "لوبينيون". وأشار إلى ضرورة استئناف الحوار، شرط أن يعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في ذلك.