أكبر شركة ناقلة لإمدادات الجيش الأمريكي تعلن التوقف عن عبور البحر الأحمر.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
سفينة تابعة لشركة ميرسك لاين (وكالات)
أكدت شركة ميرسك لاين ليمتد الأمريكية تعليق عمليات النقل في المنطقة حتى إشعار آخر، وذلك بعد تعرض سفينتين ترفعان العلم الأمريكي لعملية استهداف في البحر الأحمر أجبرتهما على تغيير المسار.
يشار إلى أن شركة ميرسك لاين ليمتد التابعة لشركة ميرسك الدنماركية، تعتبر أكبر الشركات التي تعمل في نقل البضائع العسكرية والحكومية الأمريكية، وبحسب موقع جي كابتن فهي ليست فقط أكبر مالك ومشغل للسفن التي ترفع علم الولايات المتحدة والتي تتاجر دوليًا، ولكنها أيضًا أكبر مشارك في برامج البنتاغون لنقل الإمدادات للجيش الأمريكي.
وفي التفاصيل، كشفت الشركة في بيان لها أن سفينتي Maersk Detroit و Maersk Chesapeake المسجلتان في برنامج الأمن البحري التابع للإدارة البحرية الأمريكية واتفاقية النقل البحري التطوعي متعدد الوسائط مع حكومة الولايات المتحدة، تعرضتا لهجوم في البحر الأحمر أثناء مرورهما بمرافقة البحرية الأمريكية .
كما كشف بيان الشركة عن فشل البحرية الأمريكية في حماية السفن وقيامها بتأمين عودتهما نحو خليج عدن بدلا من تأمين عبورهما نحو شمال البحر الأحمر.
وأوضحت ميرسك أن السفن تحمل بضائع تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، ووزارة الخارجية الأمريكية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووكالات حكومية أمريكية أخرى، “وبالتالي فهي تتمتع بحماية البحرية الأمريكية للمرور”.
وأكدت القوات المسلحة التابعة لجماعة أنصار الله اليمنية تنفيذها عملية اشتباك مع البحرية الأمريكية أسفرت عن إصابة مباشرة لسفينة حربية أمريكية وإجبار سفينتين على المغادرة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن صنعاء ميرسك البحریة الأمریکیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في تحول لافت في لهجة واشنطن تجاه الصراع في اليمن، أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن أن بلاده تدعم تسوية سياسية شاملة، لكنها تربط هذا الدعم بشرط أساسي: وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
تصريحات فاجن جاءت عبر تغريدة بدت وكأنها إشارة ضمنية إلى أن واشنطن تسعى للخروج من مأزق التصعيد العسكري الأخير، خاصة بعد فشلها في احتواء الهجمات المساندة لغزة من الجانب اليمني، والتي أربكت المعادلة الإقليمية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟ 23 أبريل، 2025 هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة 23 أبريل، 2025التحرك الأمريكي جاء في وقت تشهد فيه الرياض حراكاً دبلوماسياً واسعاً، حيث عقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب ومكونات يمنية موالية، في محاولة لإحياء اتفاق سلام مع صنعاء تم تجميده منذ عامين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ما يُطرح حالياً ليس مجرد تفاهمات سياسية، بل محاولة لإعادة ضبط المشهد برمّته، تحت مظلة أمريكية – سعودية مشتركة تهدف لتخفيف الضغط العسكري المتصاعد واحتواء الموقف قبل أن يفلت من أيدي الجميع.
ويرى مراقبون أن الحديث الأمريكي عن "تسوية شاملة" لا يُفهم بمعزل عن التعثر العسكري في اليمن منذ بدء الحملة الأخيرة، ودخولها شهرها الثاني دون نتائج حاسمة، ما دفع الولايات المتحدة إلى إعادة فتح ملف السلام كورقة تفاوضية تحفظ بها ماء وجهها في الساحة الإقليمية.
ورغم أن البيان الأمريكي لم يتضمّن تفاصيل، إلا أن التوقيت وحجم التحرك السعودي يؤشران إلى طبخة سياسية قد تكون في مراحلها الأخيرة. لكن يبقى السؤال: هل ستقبل صنعاء بوقف العمليات في البحر الأحمر دون ضمانات حقيقية؟ أم أن هذه المبادرة ولدت ميتة كما سابقاتها؟