"الصحة الفلسطينية": الوضع الصحي في مستشفى ناصر بخان يونس كارثي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس، أن الوضع الصحي والإنساني في مستشفى ناصر الطبي كارثي للغاية، مشيرة إلى أن المستشفى يعمل بـ 10% من طاقته البشرية في ظروف قاسية ومخيفة، في ظل حصار الاحتلال له.نفاذ أدوية التخدير والمسكناتوأفادت أن أدوية التخدير في غرف العمليات قد نفذت، إضافة إلى نفاذ الأدوية المسكنة للمرضى والجرحى والطعام في مستشفى ناصر، مبينة أن كمية الوقود المتبقية لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفى لا تكفي إلا لأيام قليلة.
وأوضحت أن الوضع الصحي الكارثي في مستشفي ناصر يتزامن معه قصف إسرائيلي وحصار للمستشفى، ومنع وصول الشهداء والجرحى إليه.
أخبار متعلقة استشهاد عشرات الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة اليوماستشهاد 50 فلسطينيًا جراء القصف الإسرائيلي على مدينة خان يونسمن جانبه أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال تحاصر لليوم الرابع على التوالي مستشفى الأمل في قلب مدينة خان يونس، وتفرض حظر التجول في محيطه، وتمنع في الوقت ذاته سيارات الإسعاف من الدخول إلى المستشفى أو الخروج منه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة وزارة الصحة الفلسطينية الوضع الصحي مستشفى ناصر الطبي خان يونس
إقرأ أيضاً:
تدهور القطاع الصحي في أوغندا بعد وقف المساعدات الأميركية
أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلا للحصول على 11.2 مليون دولار أميركي من أجل الاستجابة العاجلة لمتطلبات الوضع الصحي في أوغندا الذي تدهور كثيرا بعد تعليق المساعدات الأميركية، وتفشي فيروس إيبولا.
وكانت المستشفيات في أوغندا تعتمد على دعم الولايات المتحدة، حيث قدمت للقطاع 34 مليون دولار أميركي بين عامي 2022 – 2023، عبر إنشاء المختبرات، وتمويل إدارة حملات التشخيص والفحص، والمراقبة والوقاية من العدوى.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين حكوميين في أوغندا أن ميزانية القطاع الصحي تضررت بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق المساعدات الخارجية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت الأمم المتحدة إن الأموال التي تريد جمعها لإنقاذ القطاع الصحي في أوغندا ستغطي الاستجابة العاجلة لمكافحة الإيبولا في الفترة الممتدة بين مارس/آذار الجاري، ومايو/أيار القادم.
عودة تفشي المرضوفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت وزارة الصحة في أوغندا تفشي مرض الإيبولا في العاصمة كمبالا، وتم تسجيل حالات وفيات بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
وقد فشلت السلطات في السيطرة على انتشار المرض الذي ينتقل بسرعة عبر مخالطة الأشخاص المصابين به.
إعلانويعود آخر ظهور للوباء في أوغندا إلى عام 2022، حيث أعلنت الحكومة القضاء عليه نهائيا في بداية 2023 بعد جهود ودعم واسع من الولايات المتحدة الأميركية.
وخلال سنة 2022 تسبب مرض الإيبولا في أوغندا بمقتل 55 شخصا من أصل 143 مصابا، من بينهم بعض العاملين في المجال الصحي.
وفي السياق، قال ممثل كمبالا لدى منظمة الصحة العالمية كاسوندي موينغا إن الهدف الآن هو العمل بسرعة على احتواء تفشي المرض، ومعالجة تأثيره على الصحة العامة، وكذلك الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص المصابين به.
ويصنف مرض الإيبولا من الأوبئة المميتة وسريعة الانتشار، إذ يسبب نزيفا داخل وخارج الجسم ويعمل على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد اليوم أي دواء مرخص لمكافحة فيروس إيبولا، لكنها بدأت يوم 3 مارس/آذار الجاري في تجارب سريرية للتطعيم بلقاح تم العمل عليه منذ 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضافت المنظمة أن التجربة السريرية الجديدة يشرف عليها باحثون ومنظمات دولية بهدف حماية الأشخاص الذين كانوا مخالطين للأشخاص المصابين، ويتوقع أن تأتي بنتائج إيجابية في الفترة القريبة القادمة.