أصدرت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، بيانا إعلاميا اكدت خلاله انها تقدم التهنئة للقيادة السياسية ولرجال الشرطة المصرية البواسل، بمناسبة عيد الشرطة ال72.

وأكدت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، على الدور الكبير الذي تقوم به الشرطة المصرية في حفظ الأمن والاستقرار داخل البلاد، والجهود والتضحيات العظيمة التي يقوموا بها رجالها والتضحية بأرواحهم في سبيل حفظ الأمن وحماية المواطنين، وقالت: "كل سنة وأنتم طيبين، ودمتم رجال مصر البواسل وكل التحية والتقدير لكم، وتحيا مصر دائما وأبدا".

كما نقلت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، ، رسائل تهنئة من أولياء الأمور والطلاب لرجال الشرطة المصرية في عيدكم ال72، والتي تم تلقيها عبر صفحة إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، عبر الفيسبوك، حيث قالت ولي أمر: "نكن كل الاحترام والتقدير للعيون الساهرة والهمم العالية والتضحيات المبذولة من رجال الأمن في وطننا الحبيب".

وأضافت ولي أمر أخري: "لمسة وفاء وتقدير لرجال الوطن الشرفاء الذين يبذلون الجهد والروح من أجل  أمن الوطن وسلامته، إن هذا اليوم خير شاهد علي تضحياتهم التي جعلت هامة الوطن عالية وراية مصر خفاقة، إنهم الساهرون على أمن الوطن، إنهم إخوتنا وأهلنا، تحية لهم في عيدهم المجيد".

واستكملت ولي أمر أخري: "كل التحية لشرطه مصر البواسل لكل ماقدمه من تضحيات من أجل الشعب والعيون الساهرة من أجل الحفاظ على مصر وشعبها كل سنه وهما طيبين وبخير"، وتابعت أخري: "أرق التهانى لرجال الشرطة البواسل الذين ضحوا ولازالوا يضحوا من أجل وطننا الغالى وتحية شكر وتقدير لهم فى عيدهم المجيد".

وكان قد ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمته خلال إحتفالية بالذكرى ال٧٢ لعيد الشرطة، قائلا: “نحتفل اليوم بالذكرى الثانية والسبعين لعيد الشرطة.. ذلك اليوم الجليل.. الذى وقف فيه أبطال من الشرطة المصرية الباسلة.. ليدافعوا عن كرامة وعزة بلادهم فى الإسماعيلية، عام 1952 ويقدموا حياتهم ثمنا غاليا.. من أجل كبرياء مصر الوطنى إدراكا منهم.. أن حماية أمن البلاد والمواطنين؛ غاية عليا.. لا تسمو فوقها غاية”.

وأضاف الرئيس السيسي، أن ما قدمه هؤلاء الأبطال لبلادهم فى ذلك اليوم منذ 72 عاما تحول لطاقة تحد تسرى فى قلب هذا الوطن، لتعيد إليه شبابه وتقربه من يوم استقلاله ، لافتا إلى أنه وكما كانت تضحيات أبناء الشرطة فى الإسماعيلية محركا لدوافع الكرامة الوطنية، فإن تضحيات الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة ومن جميع أبناء الشعب المصرى فى مواجهة الإرهاب خلال الأعوام الأخيرة تأخذ مكانها المستحق على حائط شرف الوطن وبطولاته، معقبا: “ فهى تضحيات نقدرها ونجلها.. ونتحمل جميعا مسئولية كبرى.. بأن نقابل كرم الشهداء بكرم.. وتضحياتهم بتضحية وأن نحقق حلمهم..بمصر عزيزة وكريمة.. إلى واقع وحقيقة.. لأبنائنا وأحفادنا.. جيلا بعد جيل”.


وتابع الرئيس السيسي: “أن ذكرى اليوم.. تأتى فى وقت محورى.. تواجه فيه منطقتنا تحديات غير مسبوقة وتواجه مصر فيه واقعا إقليميا خطيرا..يتشابك مع ظروف دولية.. لم يشهدها العالم منذ عقود طويلة.. وقد كان موقفنا فى التطورات الأخيرة.. التى شهدتها المنطقة فى قطاع غزة.. واضحا منذ البداية.. وقائما على شعور عميق بالمسئولية التاريخية والإنسانية لمصر.. فى الوقوف دائما بجانب أشقائها من الشعب الفلسطينى وهو دور ستواصل مصر القيام به.. بنبل وشرف وتجرد حتى ينال الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة”.


وأشار إلى أن تعقيد الظروف الدولية والإقليمية فرض علينا فى مصر تحديات اقتصادية كبيرة لم نكن لنصمد أمامها، إلا بما حققته إرادة شعب مصر العظيم التى شيدت خلال السنوات القليلة الماضية أساسا متينا، قائلا: " يعيننا "بإذن الله" على عبور التحديات الراهنة.. ودعونى أقول لكم بكل الصدق: "إن الله قد أراد لهذا الجيل فى مصر.. أن يحمل البلد على كتفيه.. وأن يعبر به جبالا من الصعاب والمخاطر وإننى أثق.. أن هذه المهمة المقدسة.. التى تقع مسئوليتها علينا جميعا..ستبقى شرفا يذكره التاريخ.. لكل من تحمل فى سبيل هذا الوطن.. وانتصر له".

 

وأكمل الرئيس السيسي: "أثق أن مصر.. ستبقى "بإذن الله" قوية.. بصمود وتضحيات أبنائها.. وسباقهم الزمن، لتحقيق أحلامهم.. وإيمانهم بحقهم وحق بلادهم، فى مستقبل أفضل تتحقق فيه المكانة.. التى تستحقها الأمة المصرية، بين الأمم.

وجدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة الخالصة لهيئة الشرطة فى يوم عيدها، مشيدا بدورها البطولى فى حماية المواطنين، والحفاظ على أمنهم، مؤكدا أن الدولة بكل طاقاتها وإمكاناتها تعمل على تحقيق الأمن بمفهومه الشامل، حيث أن كل مشروع قومى ضخم يبذل فيه شباب مصر جهدهم، ويسيل فيه عرقهم هو أمن لمصر من الحاجة والفقر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمهات مصر للنهوض بالتعلیم الشرطة المصریة أولیاء الأمور لرجال الشرطة من أجل

إقرأ أيضاً:

الخوض في قضايا وهموم الشرطة: السير فوق غابة الأشواك

الخوض في قضايا وهموم الشرطة: السير فوق غابة الأشواك
لم تبدأ علاقتي بالكتابة حول هموم الشرطة مع أيام الثورة أو بداية الحرب، بل هي علاقة قديمة، ممتدة ومتجذرة، تعود إلى ما قبل السوشيال ميديا. كانت الصحف الورقية حينها هي المنبر الذي يطالع فيه الناس الكلمة المطبوعة على الورق، شهادة للكاتب أو عليه، وأرشيفًا محفوظًا عبر الزمن.

منذ تلك الفترة، ظللت أكتب حول محورين أساسيين لا أفارقهما: المنافحة عن الشرطة حين تُظلم أو يُساء إليها، والسعي لطرح أفكار أعتقد أنها تمثل “شرطة بكرة”؛ شرطة واعية بدورها، مزودة بالأخلاق، محصنة بالعلم، ومنفتحة على التطوير.

عندما ظهرت الأسافير، كانت لنا صولات وجولات عبر منبر “سودانيزاونلاين” الشهير، حيث دافعنا عن الشرطة، وناقشنا النواقص دون تردد، وتحدثنا عن “نقص القادرين على التمام”. انتقلنا بعدها إلى صفحات “فيسبوك” بنفس النهج والأسلوب: لا فظاظة، لا شتائم، لا مهاجمة للأشخاص، بل تركيز على القضايا، وتشريح للواقع بعين شرطي متقاعد يحمل همّ الوطن والشرطة.

ثم جاءت الحرب، ففرضت واقعًا قاسيًا، وأضعفت مفاصل الدولة، وانتُشلت الشرطة من ميادينها. فكان لزامًا علينا أن نتقدم الصفوف دفاعًا عنها، وأن نبصّر الناس بحقائق مغيّبة. خضنا معارك شرسة بالكلمة، ونحن نعلم أن الكلمة في هذا الزمان قد تُعد تهمة، وأن الصمت مريح لكنه ليس خيارًا لمن يحمل همّ الوطن وهمّ الشرطة.

لقد كتبنا طوال هذه السنوات لا سعياً لمنصب أو مال أو طمعًا في جاه أو شهرة، بل كتبنا ابتغاء وجه الله تعالى، وإيمانًا بأن الكلمة أمانة، وأن الإصلاح مسؤولية. من حق الشرطة علينا أن ننصحها، ومن حق الناس علينا أن نصدح بالحقيقة، ومن حق الوطن علينا أن نكون أوفياء له، كلٌّ من موقعه، وكلٌّ بقدر طاقته.

على مدى أكثر من ربع قرن، من أواخر التسعينيات وحتى اليوم، لاقت كتاباتي استحسانًا من كثيرين: قادة شرطة، زملاء، ومواطنين مدنيين، ذلك الفضل من الله. وفي المقابل، لاقت استهجانًا وتحفظات من آخرين، بل تعرضت للأذى والتشكيك في النوايا، والاتهامات المباشرة والمبطنة. لكن ذلك كله لم يكن كافيًا لإيقاف قلمي، أو إطفاء جذوة الإيمان بداخلي بأن ما أكتبه هو واجب وطني، ورسالة يجب إيصالها كاملة غير منقوصة.

غير أن للحرب وطأتها، وللزمن أحكامه، وللجسد طاقته المحدودة. لقد أرهقتنا الأيام، وضاقت في عيوننا المساحات، وتقلصت فسحة الاحتمال. ولأن النفس لها علينا حق، كما قال سلمان الفارسي لأبي الدرداء، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لربك عليك حقًا، ولنفسك عليك حقًا، ولأهلك عليك حقًا، فأعطِ كل ذي حقٍ حقه”، فإنني اليوم، وبعد أن قدمت ما استطعت، وقلت ما وجب قوله، وكتبت ما لم أستبق منه شيئًا، أعلن عبر هذا المقال:
اعتزالي الكتابة عن شؤون وهموم الشرطة.

إن هذا الاعتزال ليس يأسًا أو انسحابًا من ساحة المعركة، بل هو قرار ينبع من فهم دقيق للظروف الحالية ومتطلباتها. في بعض الأحيان، تقتضي الضرورة اتخاذ خطوات إستراتيجية تتيح الفرصة لإعادة التقييم والتخطيط بشكل أكثر فعالية، بما يتماشى مع الأهداف الكبري التي لا تتحقق إلا بالصبر والحكمة في التعامل مع الأوضاع المعقدة.

الآن وبعد أن تحررت الخرطوم، وبعد أن دُحِر العدو من عاصمتنا، دقّت ساعة العمل. الحرب لم تنتهِ بعد، فهناك جولات قادمة في كردفان و دارفور، لكننا في الخرطوم أمام مسؤولية جديدة: مسؤولية بسط الأمن وإعادة الإعمار. انتهت معركة التحرير، وبدأت معركة البناء. وهذه معركة لا تقل شراسة عن القتال، لكنها تتطلب أدواتٍ أخرى. تتطلب أن نكون في الميدان، لا على الورق فقط. يجب أن نكون في خدمة الوطن، والشرطة، والمواطن، ودعم جهودها لترسيخ الأمن، وإعادة هيبة الخرطوم واستقرار السودان.

لقد حان وقت العمل. لم يعد هناك مجال للحديث والكتابة والانتظار. القلم في هذا الميدان قد انتهى دوره، ولعل في الساحة من يحمل الراية ويواصل المسير، ولو فوق غابة الأشواك.
والله من وراء القصد.

بقلم: عميد شرطة (م) عمر محمد عثمان

9 أبريل 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دون تحميل أولياء الأمور تكاليف مالية.. "التعليم": احتفالات المدارس اختيارية
  • دون تحميل أولياء الأمور تكاليف مالية.. "التعليم": احتفالات المدارس اختيارية - عاجل
  • الخوض في قضايا وهموم الشرطة: السير فوق غابة الأشواك
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي للعريش تحمل رسائل عديدة
  • دعم الرئيس السيسي كبير.. اتحاد اليد: جاهزون لتنظيم استثنائي لمونديال الناشئين
  • «اتحاد أمهات مصر» تشيد بمهارة القيادة السياسية خلال زيارة الرئيس الفرنسي
  • استبيان «التعليم» حول نظام البكالوريا يثير غضب أولياء الأمور
  • أستاذ اقتصاد: العلاقات المصرية الفرنسية شهدت طفرة في عهد الرئيس السيسي
  • أمين أمانة القبائل والعائلات المصرية: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لسيناء ستكون تاريخية
  • تطور كبير فى العلاقات المصرية الفرنسية في عهد الرئيس السيسي