عزيز مصر تشعل التواصل الإجتماعي.. لماذا أطلقت سميحة أيوب اللقب على السيسي؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أشعلت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب مواقع التواصل الاجتماعي بتسمية الرئيس عبدالفتاح السيسي بـ "عزيز مصر"، خلال الاحتفال بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لثورة يناير وعيد الشرطة المصرية
ولم يمض وقت طويل حتى انطلق هذا اللقب ليتصدر قائمة الأتجاهات على موقع التواصل الاجتماعي X "تويتر سابقا".
وبمجرد إطلاق لقب "عزيز مصر"، بدأ المستخدمون في التساؤل حول مدى صحة هذا اللقب وعن الشخص الذي يمكن أن يكون "عزيز مصر"، وقد نشرت سميحة أيوب صورة لها مع الرئيس السيسي خلال حفل الاحتفال، مشيرة إلى الفخر بتسمية الرئيس بهذا اللقب، مما زاد من فضول المتابعين.
وسرعان ما انقسمت آراء المستخدمين على منصات التواصل حول معاني وأصول اسم "عزيز مصر". هل يرتبط بنبي الله يوسف عليه السلام، أم هو اسم لشخص آخر؟ وهل هناك ارتباط ديني أو تاريخي يرتبط بهذا اللقب؟
يعتبر البعض أن اللقب يرمز إلى رمزية عظيمة للرئيس السيسي في نفوس المصريين، بينما يطرح آخرون تساؤلات حول السياق الديني والتاريخي لاسم "عزيز مصر"، وما إذا كان يمكن تفسيره بمعنى أعمق.
ويظهر اسم "العزيز" في القرآن الكريم مرتين، الأولى في قوله تعالى: "وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ" (القرآن، سورة يوسف، الآية 25)، والثانية في قوله: "قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ" (القرآن، سورة يوسف، الآية 25).
ويُعتبر "العزيز" في اللغة العربية مصطلحاً يشير إلى الملك أو رئيس الشرطة، وفي هذا السياق، يظهر أنه يشير إلى الملك أو الحاكم، فيما يلاحظ أن الآية الثانية تشير إلى خطاب إخوة يوسف له، حيث خاطبوه باسم "العزيز"، وهو لقب يتخذه من يتولى مثل هذا المنصب الرفيع.
ويتناول القرآن الكريم قصة يوسف عليه السلام، ويتضح ذلك في قوله تعالى: "وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ" (القرآن، سورة يوسف، الآية 25)، وبالتعبير عن "سيدها" في قوله: "وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّقَا قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ" (القرآن، سورة يوسف، الآية 25).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سورة یوسف هذا اللقب عزیز مصر فی قوله
إقرأ أيضاً:
سميرة محسن: «توفيق الدقن كان هيخنقني وسميحة أيوب أنقذتني»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الفنانة القديرة سميرة محسن، أنها لن تنسى موقف حدث لها خلال مسيرتها الفنية وهي قيام الفنان توفيق الدقن بخنقها خلال تصوير أحد المشاهد بإحدى المسرحيات التي شاركت فيها في بدايات عملها الفني.
وقالت سميرة محسن خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها «بالخط العريض» على شاشة «الحياة»، إن "توفيق الدقن اندمج في الدور وكادت أصابعه تخترق رقبتي لولا لن انتبهت سميحة أيوب لذلك والتي تحركت بسرعة لإنقاذها".
وأشارت سميرة محسن إلى أنها اتخذت قرار اعتزال عالم الفن بمحض إرادتها، فهي لا ترغب للعمل فيه مرة أخرى، وهي تتفرغ حاليا لقضاء أوقاتها بين أسرتها وعالم التدريس.
وأوضحت «محسن» أن قرار اعتزالها الفن ناتج عن مقولة زوجها وهي بأن "الممثل كلما تقدم في العمر بيرخص، والمدرس كلما تقدم في السن بيغلى".
وتستعيد الفنانة القديرة سميرة محسن خلال اللقاء ذكرياتها وبدايات عملها في الفن وعلاقتها بالنجوم والفنانين وفي مقدمتهم شادية ونور الشريف وبوسي وعزت العلايلي وأحمد عز وغادة عادل وغيرهم.
وأكدت سميرة خلال اللقاء أنها اتخذت قرارًا نهائيا باعتزال التمثيل والتفرغ للتدريس بأكاديمية الفنون بعد نصيحة تلقتها من أحد الأكاديميين.
وأيضا كشفت خلال اللقاء تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة شادية، وسر العلاقة القوية التي جمعت بينهما، وتفاصيل المكالمات التليفونية بينهما بعد اعتزال شادية والتي كانت ترفض التواصل مع أحد في الوسط الفني، وماذا طلبت منها شادية خلال هذه المكالمات التي كانت تتم أسبوعيا.
وفي مفاجأة كشفت عنها سميرة محسن أكدت أنها اكتشفت الفنان ماجد الكدواني حيث رشحته لأكثر من دور أثناء دراسته بمعهد الفنون المسرحية، كما أكدت أن محمد سعد فنان تراجيدي من الدرجة الأولى ولم تتاح الفرصة له بعد لإظهار موهبته التمثيلية.