1730 شركة إماراتية تستثمر في كافة القطاعات بمصر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وقعت شركة إمارتس للحلول الذكية «ESS» – الشركة الإماراتية الرائدة ومقرها أبوظبي، وشركة سيمنز للصناعات – مصر، وشركة إيميرسون الأمريكية، مؤخراً، توقيع بروتوكول للتعاون المشترك بين الشركات الثلاث، وذلك بحضور مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وعلى هامش المؤتمر قالت السفيرة مريم الكعبي، إن العلاقات الإماراتية المصرية تتميز بأنها علاقات أخوية وثيقة، وأن مصر بلد واعد في مجال الاستثمار واقتصادها قوي رغم التحديات التي تواجه دول العالم كافة.
وأكدت الكعبي أن الإمارات تعد من أكبر الدول المستثمرة في مصر، حيث يصل عدد الشركات الإماراتية العاملة في مصر إلى 1730 شركة في كافة القطاعات الاقتصادية، مشيرة إلى أن الاستثمارات الإماراتية في مصر مرشحة للزيادة لارتفاع العائد الاستثماري بها.
ويهدف البروتوكول إلى خدمة التطور التكنولوجي لتقديم حلول تكنولوجية حديثة ومبتكرة تخدم البنية التحتية في القطاعات الحيوية المختلفة، وهي شراكة استراتيجية مبنية على أسس التعاون في الفترة المقبلة على مشروعات هامة واستراتيجية في مصر وأفريقيا في المجالات المختلفة التي تعمل فيها الشركات، ويعمل الأطراف الثلاثة الموقعون على بروتوكول التعاون في مجالات تطوير تكنولوجيا البنية التحتية وتقديم حلول مبتكرة باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الأشياء التي تخدم العديد من القطاعات المختلفة، مثل البنية التحتية، والمياه والصرف الصحي والبنية التحتية للمدن الذكية والمنشآت الحيوية.
واتفقت الشركات على بدء مرحلة جديدة للتعاون المشترك لتنفيذ المشروعات في مصر وأفريقيا بالاستفادة بالقدرات الفنية لكل طرف في مشروعات مشتركة. المصدر “البيان”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية لموظفي مطار سقطرى تنديدا باستلام شركة إماراتية وخصخصة المطار والانتقالي يواجههم بالقمع
نفذ موظفو مطار سقطرى، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة رفضا لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة لدولة الإمارات التي تسيطر على الجزيرة منذ سنوات، وتسعى لخصخصة المطار.
ورفع الموظفين شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار، معبرين عن رفضهم تسليمه للشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً، تابعا للدولة والحكومة اليمنية.
وعبر المحتجون عن استنكارهم اعتماد إدارة ما تسمى شركة المثلث الشرقي وتسليمها مهمة شؤون المطار، وصلاحية استبدال الموظفين العاملين في المطار، بطاقم آخر يتبع الشركة.
وخلال الوقفة أعرب المحتجون في بيان عن رفضهم واستنكارهم قرار انشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة داخل المطار دون أن يكون هناك تبيين واضح أو اتفاقية واضحة وفق اللوائح والانظمة للهيئة العامة للطيران التي تضمن حقوق الموظفين وسيادة المطار.
وأكد المحتجون استمرارهم في الاحتجاجات ضد هذه القرارات التي قالت إنها تمس بحقوق الموظفين وسيادة المطار، إلى حين ايجاد حلول من وزارة النقل والهيئة لضمان كافة حقوق الموظفين.
وأفادت مصادر حقوقية في الجزيرة لمراسل الموقع بوست أن قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على الأرخبيل واجهت الوقفة الاحتجاجية بالاعتداء، وعملت على تفريق المحتجين من المطار.
وكانت مصادر حكومية قالت للموقع بوست إن شركة إماراتية قابضة تدعى المثلث الشرقي، ويديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي تسلمت إدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات صدرت من وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عبدالسلام حميد، وكذلك من محافظ سقطرى رأفت الثقلي وكلاهما من المحسوبين على المجلس الانتقالي المطالب بالإنفصال، والشريك في الحكومة.
وأوضحت أن الشركة الإماراتية ستتسلم المطار بشكل كلي، وستستبدل عمال وموظفي المطار، لتكون بذلك قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة الخاضعة لسيطرة الإمارات منذ سنوات، بعد تمكنها من السيطرة على المنافذ البحرية، وتحكمها بإداراتها بشكل كلي.