“الدبيبة” يناقش مع “باتيلي”تحضيرات اجتماع الأطراف الليبية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الوطن | متابعات
استقبل رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي،وحضر اللقاء وزيرا الدولة لشؤون مجلس الوزراء، والاتصال والشؤون السياسية.
تركز اللقاء على مناقشة الوضع السياسي الحالي في ليبيا، وتناولت التحضيرات لعقد اجتماع الأطراف الليبية برعاية بعثة الأمم المتحدة.
وأكد الدبيبة قبوله بالحوار الذي يهدف لتحقيق الانتخابات وفقًا لقوانين عادلة، بهدف إنهاء المراحل الانتقالية، حيث يأتي الاجتماع في سياق استمرار البعثة في مشاوراتها ولقاءاتها مع الأطراف الليبية الأخرى.
وتم التطرق إلى دور اللجنة المالية العليا في ضمان توزيع الموارد بشكل عادل ومتابعة الاتفاق وفق ضوابط تعزز الإفصاح والشفافية.
الوسوم#الامم المتحدة اجتماع الأطراف الليبية. الحكومة المنتهية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الامم المتحدة اجتماع الأطراف الليبية الحكومة المنتهية ليبيا الأطراف اللیبیة
إقرأ أيضاً:
جدل في إيطاليا حول تسليم “المصري” إلى ليبيا وسط ضغوط على ميلوني
ليبيا – تقرير بريطاني: إطلاق سراح “المصري” يضع ميلوني تحت طائلة الانتقادات جدل حول تسليم “المصري” إلى طرابلسانتقد تقرير تحليلي نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية قرار السلطات الإيطالية بإطلاق سراح أسامة نجيم المعروف بـ”المصري”، رئيس جهاز الشرطة القضائية التابع لوزارة الداخلية في حكومة الدبيبة، وتسليمه إلى طرابلس، واصفًا الخطوة بأنها محاولة لاسترضاء السلطات الليبية في ملف الهجرة غير الشرعية.
اتهامات بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانيةوأشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، إلى أن “المصري” مطلوب بموجب مذكرة قبض دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، تتعلق بارتكابه جرائم حرب، وتعذيب، واستعباد، واغتصاب، وعنف جنسي بحق المهاجرين في مراكز الاحتجاز داخل ليبيا.
ميلوني تحت ضغط سياسي وقضائيووفقًا للتقرير، فإن قرار الإفراج عن “المصري” أثار انتقادات حادة لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حيث اتهمها معارضوها باستغلال الملف لتحقيق مكاسب سياسية من خلال الضغط على طرابلس لكبح تدفقات المهاجرين نحو أوروبا.
وفي هذا السياق، نقل التقرير عن لويجي لي جوتي، وكيل وزارة العدل الإيطالي السابق، والذي تقدم بشكوى رسمية ضد ميلوني، قوله:
“لقد شعرت بالفزع مما حدث، لماذا سلمنا هذا المجرم المزعوم الذي ارتكب كل هذه الفظائع؟ والآن نسمح له بمواصلة ذلك؟”
وذكر التقرير أن “المصري” يعد أحد أبرز الشخصيات القادرة على ابتزاز إيطاليا وأوروبا عبر ملف قوارب الهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن استمرار اعتقاله كان قد يشكل ضغطًا على المصالح الإيطالية في ليبيا، بما في ذلك شركاتها ووجودها في البلاد.
وعلى الرغم من الضغوط السياسية المتزايدة، استبعد التقرير أن يسفر التحقيق مع ميلوني عن أي إجراءات قانونية ضدها، مرجحًا أن تظل القضية في إطار الجدل السياسي الداخلي في إيطاليا.
ترجمة المرصد – خاص