غزة: 111 يوماً من العدوان الإسرائيلي والمقاومة تدك معاقل الكيان
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها التي ترتكبها بحق المدنيين في غزة، بعد 111 يوماً من العدوان حيث قصفت مختلف مناطق القطاع وفرضت حصاراً على محيط مجمع ناصر الطبي، لترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العدوان إلى نحو 26 ألفاً معظمهم من المدنيين.
اقرأ ايضاًوتستعد حكومة الاحتلال الإسرائيلي لقرار محكمة العدل الدولية الذي يصدر غداً الجمعة، بالقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
بموازاة ذلك، أعلنت الفصائل الفلسطينية المقاومة داخل قطاع غزة استهداف دبابات إسرائيلية، واشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة مع قوات الاحتلال غرب خان يونس.
زيادة متوقعة في مجازر الاحتلال
من جانبه قال المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والإجرام ضد المشافي ومناطق النزوح كان متوقعاً لأنه يخدم هدف الاحتلال.
وأشار الدويري في منشور له على منصة "إكس" إلى أن هدف الاحتلال الإسرائيلي الاستراتيجي تحقيق النزوح الجماعي القسري أو الطوعي إلى سيناء.
وأوضح أن إجرام الاحتلال وارتكابه العديد من المجازر عقب ضربة المغازي الموفقة، جاء وفق التوقعات، مضيفاً أن "عمليات التدمير الممنهج والعمليات العسكرية ستتوسع وتتراجع الأصوات الناقدة والمعارضة داخل الكيان الصهيوني ولو لبضعة أيام لأن جميع الأطياف السياسية ستستغل ما حدث لتعظيم رصيدها السياسي على حساب الدم الفلسطيني".
مصر تجدد رفضها خطط تهجير سكان غزة إلى سيناء
وترفض مصر ما تسميه "تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار"، إذ جددت تمسكها برفض أية خطط لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، مجددة رفضها تصفية القضايا الإقليمية على حساب أرضها.
موقف الخارجية الأمريكية و"إسرائيل" من الحرب
وفي سياق متصل، وبعد 110 أيام من الحرب الضروس التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تشير التصريحات الأمريكية والإسرائيلية إلى عدم التمكن حتى الآن من تحقيق أهداف "إسرائيل" في الحرب التي كانت تعتبرها حرباً محسومة مسبقاً الأمر الذي لم يحصل على أرض الواقع.
ميدانياً، أبطلت نتائج المعارك التي تخوضها المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام الرواية الإسرائيلية إذ حرصت المقاومة على بث الرسائل الإعلامية التي تبيّن الحقيقة على أرض الواقع، بالإعلان عن القتلى من جنود الصهاينة، وتدمير آلياتهم المتطورة من ميركافا ودبابات وناقلات جند وضربات موفقة في الكيان الصهيوني.
نتنياهو يواجه المزيد من الضغوطات
اقرأ ايضاً
سياسياً، انعكست نتائج "الحرب" التي يخوضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على حكومة الاحتلال وخاصة مجلس الحرب، إذ تواجه الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة من أطراف داخلية بالحكومة، وانتقادات لاذعة من أحزاب المعارضة في الداخل، فضلاً عن اختلاف وجهات النظر بين تل أبيب وواشنطن إذ تحمّل الأخيرة نتنياهو الفشل في تحقيق أي من أهداف الحرب حتى الآن.
المصدر: وكالات + الجزيرة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: نحذر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المدمر على شمال الضفة الغربية، من خلال إجبار 40 ألف مواطن فلسطيني على التهجير من مناطق سكناهم، وتفجير المنازل والأحياء، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، خاصة في مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، وطوباس، والفارعة، والذي يأتي مترافقًا مع التهديد بعودة الحرب في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الإثنين، "نحذر من خطورة استكمال سلطات الاحتلال لما بدأته في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية، في الضفة الغربية، من خلال اقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وقتل واعتقال المواطنين، وتدمير المدن والمخيمات، واستمرار الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع العنصري، وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض".
وأضاف "نطالب الإدارة الأمريكية بإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على وقف العدوان الذي تشنه على مدن الضفة الغربية فورًا، وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا ما أرادت تجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد؛ لأن البديل هو استمرار التخبط وحروب بلا نهاية في المنطقة".
وجدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، التأكيد على أن مستقبل فلسطين يقرره الشعب الفلسطيني بقراره الوطني المستقل، وبموافقة منظمة التحرير الفلسطينية على أية حلول، ولن يقبل بالوطن البديل أو التهجير أو دولة دون القدس.